قصة اختي العزيزة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكي علي لسان الراوي
قصه مستوحاة من احداث حقيقيه بعنوان اختي العزيزه
مر واحد وعشرون عام على ۏفاة هدى لا يزال صړاخ نجيب يسمع في سجون عالم الجان من أثر الټعذيب..
كسبت روان قضية الإستقلال في عمر ال 21 وإستطاعت ترك دار الأيتام أخيرا لأن لا أحد يعرف من هو والد روان سجلتها دار الرعاية في البطاقة الشخصية الخاصة روان عبدالله روان عانت مر شديد في حياتها ربما أمر من الكأس الذي تجرعته والدتها هدى ..
نعم روان هي إبنة هدى أو كما يلقبها الناس في الملجأ إبنة الساحرة بعد حكم الإستقلال أعطت المحكمة ل هدى أوراق ملكية الشقة الخاصة بوالدتها ومفاتيح الشقة...
أنت يا فتاة
أنا
نعم ههههه لماذا ارتبكت
لم أرتبك لكن مناداتك لي بهذا الشكل أفزعتني
معك حق أسف أثار فضولي أنك فتحت باب شقة الساحرة هدى
أأأه نعم لقد إشتريت هذا المنزل من شخص عرضه بسعر رخيص
جميل لكن كيف تشترين منزل من غير مالكه ثم أظن أن ل هدى إبنة لا تقولي لي إنك إبنتها
إبنة من
هدى
قطعا لا وأرجوك كفى أسئلة
أعذري عمك الكهل يا فتاة كبرت في العمر وأصبحت الثرثرة هوايتي
جيد إذا إستعمل هوايتك هذه مع غيري
أغلقت روان الشقة وأمعنت ناظرها في الشقة المكتسية بشباك العناكب وغبار السنين شقة لم تفتح أبوابها منذ 21 عاما تحتاج ل 21 عام من الصيانة والتنظيف لترجع كما كانت أفضل قرار إتخذته روان هو بيع الشقة و شراء شقة صغيرة أولا لتوفير المال ثانيا للإبتعاد عن ذكريات والدتها وبدأ حياة جديدة...
أه بعد 21 عاما لم تتطور التكنلوجيا كثيرا وطبعا لم تخترع السيارات الطائرة الوضع لم يتغير بشكل كبير بالنسبة للأمور السياسية دعونا لا نغص فيها فلا علاقة لقصتنا بها...
سجلت روان في الجامعة الليبية الطبية لتسعى وراء حلمها بأن تكون طبيبة إستقرت في حي بعيد عن ذكريات أمها الحزينة بشقة صغيرة جلست تفتش صندوق مقتنيات والدتها التي جمعتهم من الشقة...
تعجبت روان من الكتاب كتاب غلافه الكلي محترق لكن من الداخل ليس محترق حملته لتقلب صفحاته التي بعضها إتخذ منها الفئران وجبة عشاء أنت لي هذا إسم الكتاب ولعل معظمكم يعرف قصة هذا الكتاب تنتقل روان بين فصول الرواية تسع فصول لم يشد انتباهها إلا أخر فصل هدى و نجيب
يحكي قصة هدى و نجيب كيف بدأت و ماهي المغامرة التي عاشها الإثنان وكيف إنتهت پوفاة هدى و سجن نجيب صدمت روان