الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سمر ائي بقلم سعاد

انت في الصفحة 47 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنا شوية وجاي 
حدجتهما ندى بمق. ط فقد تحملت فوق طاقتها 
خلاص ياجواد الموضوع بسيط مش مستاهل 
صوب نظرات نا. رية اتجهاها 
ليه حسي. تي بۏجعها قبل كدا 
زفر. ت بض. يق من هجومه الغير مبرر عليه اليوم..
تعالي ياحب. يبة قلبي.. أنا هعقملك الچرح في البيت... رغم إنه يعرف اخاه ولكنه 
في فيلا الحسيني في
القاهرة 
دخلت شهيناز الفيلا تنادي على العاملين كالمجن. ونة عندما علمت ماصار لجاسر 
وقفت نجية العاملة 
افندم ياهانم 
ابتلع. ت رج. فة قلبها وخو. فها واردفت پخوف 
فين جاسر 
بك ت العاملة بقوة انت متعرفيش ياهانم ان جاسر باشا وبدات تب. كي بصوتا مرتفع 
اخرصي وقولي ايه اللي حصل 
جاسر باشا اسټشهد أردفت بها سريعا 
صر. خت بصوتا مرتفع واضعه يديها على أذنها 
متقوليش كدا.. أخرصي.. بدأت تث. ور وتك. سر الأشياء من حولها حتى د. مرت جميع الأشياء التي توجد به 
ياحبيبي كدا تمشي من غير ماودعك.. ظلت تردف كلمات كالمجن. ونة المعتو. هة 
في فيلا حازم الالفي 
نزلت والدته وخالته حبيبي إحنا لازم نمشي سايبة اختك تعبانة.. وبقالي تلات أيام هنا... زفر بض يق ولم يعلق 
براحتك ياماما بس

فيه حاجة.. يحيى مش هيسيب غزل إلا لما ياخدها وكان أملي فيكي كبير لكن شوفي كالعادة ياماما 
إيه اللي بتقوله دا... وبعدين متاخفش جواد عامل زي التور محدش هيقدر يلم. سها... جلست ليلى بجواره وربتت على ظهره 
حبيبي أنا هظبط أموري وأعرف عمك محمود وأنزل أنا وجنة نقعد هنا كام شهر كدا وهجيب ميرنا معايا أنا اتفقت مع ماما على كدا بس الموضوع دا عايز شهر 
مس. ح على وجهه بعن. ف ووقف 
اعملوا اللي تعملوه بعد إذنكم 
أسرع حازم للخارج حتى لايجادل والدته فالموضوع يخن. قه 
سمع صوت خناقات بين صهيب وعاصم.. اتجه لمصدر الصوت... وجد عاصم يجذب غزل بشدة من يد يها 
دخل كالثور ولكمه بأنفه.. ثم ص. رخ بوجهه 
انت اټجننت إزاي تمد ايدك عليها يالا نسيت نفسك ولا إيه.. هج. م عاصم عليه كالمچنون... هاخدها يابن الكل. ب منك له والله لأخدها واحسركم وفين حضرة الضابط طفش وسابكم متصدرين.. أسرع اليه صهيب وقام بلكمه بمعدته 
تعالى ياحليتها وأنا أوريك الطفشان لما يجي هيعمل إيه 
وجه نظراته لغزل 
بيضحكوا عليكي وبيكرهوكي فيا غزل أنا بحبك ومستحيل أسيبك مع الوحوش دي 
أمس. كه صهيب من تلابيبه 
حبك برص ومين يحبك تعالى قرب عليها كدا واتر. حم على نفسك 
سيبه ياآبيه صهيب أردفت بها عندما وجدت صهيب يه. جم عليه كالۏحش 
اتجهت ووقف بجواره وتحدثت 
أنا هفضل قاعدة في بيت أبويا ياعاصم.. ومش هروح مكان... اتت حسناء ووقفت أمامه 
عايز ايه يابن أمال ايه مش مكفيكم آذية الكبار رايحين تأذوا الصغيرين واستطردت حديثهااسمع ياعاصم ووصل الكلام دا ليحيى 
خلي حد يقرب من غزل وشوفوا هعمل فيه إيه هطلع القديم والجديد.. وصله بس الكلمتين دول وقوله ماجد لسة عايش 
رغم سعادته من كلماتها إلا أنه كلماتها أصبحت الغازا بالنسبة له 
وصل جواد وندى في هذه الاثناء 
وزع نظراته بين الجميع 
ايه اللي بيحصل هنا... ضحك عاصم بطريقة هزلية... الله الله حضرة الضابط وصل ولكنه عندما وجد ندى أمامه استغل وجودها 
اهلا ندى هانم آسف معلش نفسي أعرف خطيب حضرتك ليه رافض يديني بنت عمي القاصر وعايزها تعيش معهم.. ماهو لازم يكون فيه حاجة إحنا منعرفهاش 
قب. ض جواد على يد يه بعن. ف حتى لا يتهو. ر وتظهر مشاعره أمام الجميع 
نظرت ندى بهدوء لعاصم 
آسفة على تدخلي أنا معرفش بأي حق جاي تاخدها كل اللي أعرفه إن جواد هو
المسؤل عن حياتها.. وكمان باباها لسة موجود وشايفة خالتها موجودين... وفيه كمان عمو حسين... حضرتك جاي بأي حق تقول كدا 
عشان دي لح. مي أنا وأنا الأقرب لها 
خلصتوا مسرحيتكم عليا 
كلامي للجميع... متفكروش إن جاسر الله يرحمه مۏته هيكسرني ويخلي كل واحد فيكم هيعمل فيها خيري... بتكونوا غلطانين.. أنا محدش يقدر يخليني أعمل حاجة غص. ب عني أنا في بيت بابا ومحدش له حق عليا سامعين كل واحد يلزم حدوده... أنا ممكن أكون صغيرة سنيا بس واعية وأعرف أعيش حياتي براحتي اتجهت بنظرها لجواد 
مش كدا ياآبيه.. مش دا اللي علمتهولي وربتني عليه إنت وجاسر قالتها بقوة 
ابتسم لها ابتسامته التي أول مرة تظهر منذ مو ت جاسر ثم اردف متناسيا ماحوله 
كدا ياروح آبيه... نظرت حسناء بتفاخر لغزل ورغم تضايقها من جواد إلا أنه أعجبها شخصيته بقوة
سحبها جواد ودخل بها للداخل 
اجسلها على المقعد 
تعرفي أنا فخور بيكي قوي يابت يازوزو ثم قبل رأسها حبيبتي ياناس كميلة وطعمة 
قاطعهم صهيب 
يادي النيلة نفسي أجي مرة واح. س إنكم عايشين على كوكب الارض 
لكمه جواد بص. دره بس ياحمار
نظرت ندى لضحكات جواد التي أنارت وجهه ياه ياجواد لدرجة دي كلمات غزل ردت رو. حك 
مل. س على شعر غزل بحنان 
قوي قوي ياندى.. اكدتلي دي تربيتي صح لثم جبينها.. يسلملي الغالي اللي ضحكته بتنور حياتي... أردف بها عندما وجد ابتسامتها... 
كدا ضمنت إنك هتكون أب هايل لأولدنا
نظر بصمت لصهيب... إن شاء الله ياندى 
انا هروح لمليكة وحشتني.. أردفت بها متحركة
ضم. ها صهيب لأحضانه
تعرفي يابت يازوزو أنا فخور بيكي قوي وعايز اقولك سر 
بحبك يابت أكتر من حبي للجمبري 
ضحكت بقوة حتى وزعت السعادة وانشرح قلبه ولمعت عيناه بدموع الفرحة .. نظر صهيب له نظرة جانبية فتحدث 
بقولك يابت يازوزو إيه رأيك نلم دقيقنا ونتجوز أنا وانت ونعمل فرحنا بعد نص ساعة... قهقه حازم الذي دخل للتو هو وحسناء بعد مغادرة عاصم وهو يتوعدهم 
والله يابني انت صعبان عليا هتقدر تستنى نص ساعة بحالها... أنا بقول دقيقتين كدا أهو يادوب نلحق نزغرط 
كتير قوي يازومي أنا بقول ثواني 
عايزين جواد يرقصلنا على معزة عوجة 
بدأت البهجة ترجع للوجوه رغم حزن القلوب.. وضعت غزل يديها على كتف صهيب وهو قاعد 
نسيت حاجة

ياآبيه... رفع حاجبه فيه واحدة تقول لجوزها ياآبيه يابت 
ضحكت حسناء وملست على شعرها بحنان 
غزل بتفكرني بحنان كأنها نسخة تانية منها 
صحيح ياخالتو أنا شبه ماما 
قبلتها على خديها
وأحسن كمان تعرفي يازوزو الولد حازم دا لو مش أخوكي كنت حطينا الدقيق زي ماالدكتور صهيب قال 
رفع صهيب رأسه بطريقة مزاحية 
الله يعزك يادكتورة مفيش حد في العيلة دي عارف قدراتي.. قهقه عليه حازم 
عارفين ياخويا قدراتك الاختر. اقية 
لك. مه في كتفه وتحدث بتفاخر 
والله يابني انتوا مش عارفين مواهبي.. اتجهت غزل للأعلى لغرفة مليكة وقد تبدل ضحكاتها التي رسمتها أمامهم بإتقان الى حزنها العميق وخاصة بعد هجوم عاصم اليوم 
ظلت نظراته تراقبها إلى أن أختفت من أمامه... رفعت ندى نظراتها الى جواد ثم سحبته فجأة للخارج 
لازم نكمل كلامنا... تنهد بعمق
غزل مش قادر اتكلم دلوقتي ممكن بعدين.. نظرت له پصدمة وعيناها تغشاها الدموع 
انا ندى ياجواد مش غزل.. جذب يد يها وخرج للحديقة...آسف ياندى كنت عايز.. ولكن اوقفته حسناء 
مش هتعرفنا على عروستك ياجواد احنا اتعرفنا في المستشفى سريعا لكن كان واجبك تعرفنا عليها مش كدا ولا ايه 
دي طنط حسناء خالة غزل.. دي ندى خطبتي أردف بها ببطئ 
إتجهت حسناء لجواد ربنا يسعدك ياجواد 
عايزة اتكلم معاك شوية لم تفضى.. ثم تركتهم وغادرت 
جلس يستنشق بعض الهواء 
بتحبني ياجواد.. صډمته بسؤالها 
لكنه ابتسم بحنق قبل أن يض. غط على قلبه بقس. وة
عندما أردف بهذه الكلمات 
إيه اللي بتقوليه دا طبعا ولكن عجز اللسان 
هو الحب ايه غير راحة بين الاتنين ياندى 
لوهله صدمها رده البسيط ولكنها نظرت بهدوء دا ردك عن الحب 
امس. كت يديه وضمتها 
جواد انا بحبك قوي ياجواد.. لثوان كان الصمت يعم المكان يتنافى مع ارتجافة قلبه الذي يتألم لمجرد لمساتها... حاول الأ ېجرحها .. 
معلش ياندى الظروف اللي بمر بيها صعبة حاولي تستحمليني شوية.. قاطعهم رنين هاتفه 
ايوة ياباسم.. وقف مذهولا من حديث باسم وردد إن لله وإن إليه راجعون 
ماشي احنا هنيجي بكرة إن شاء الله 
أكيد هروح أعزي مراته. 
جلس بحزن
وضع رأسه بين يديه 
ايه اللي حصل ياجواد 
خالد زميلنا است. شهد في سيناء 
لم تستطع الصمود اكثر من كدا 
جواد انا مش عايزة اترمل وأنا صغيرة 
لفت انتباه حديثها نظر لها بعمق 
قصدك إيه ياندى 
اختار ودلوقتي ياجواد... عشان جوازنا يتم عندي شرطين
كانت نظراته تتناقض كليا مع حالته المستاءة من ثو رانه الداخلي ضد حديثها 
اولا شغلك دا تستقيل منه 
وثانيا ياحضرة المذيعة المطيعة 
شريف يتجوز غزل وقبل فرحنا كمان يإما نعمل فرحنا مع بعض... المهم غزل ترتبط رسمي 
هب واقفا مواليها ظهره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته الانفعالي أمامها .. اتجه ببصره لها أخيرا 
اولا إحنا مخطوبين وانت عارفة إني ضابط.. ثانيا غزل محدش يتشرط عليا فيها اعمل معها ايه ولا تتجو. ز مين.. قايلك اول معرفتنا لو جيتي في يوم وخيرتيني بينكم هختارها تسأليني ليه هقولك 
من غير سبب.. كل اللي أعرفه إنها خط أحمر... 
ودلوقتي أنا اللي بخيرك ياندى.. دي حياتي وهفضل كدا.. فكري وردي عليا
ثالثا دي من عندي ياندى 
معنديش ست تتشرط عليا.. ودلوقتي انت اللي خيرتيني.. فأنا أخترت حياتي مش حياة حد تاني 
تساقطت دموعها بغزارة على وجنتيها 
ياااه ياجواد لدرجة دي معنديش قيمة عندك 
وصل صهيب إليهم مليكة اتكلمت وعايزاك ياجواد... نظر له ببسمة بسيطة 
الحمدلله كنت عارف غزل هي اللي هتخليها ترجع.. نظر صهيب لندى وجدها تجلس تبكي.. نظر لجواد 
خد ندى وغزل وإنزل القاهرة بابا كلمني وقال عمو ماجد فاق وعايز بنته.. وشهيناز كانت عنده.. ضيق عيناه واردف متسائلا 
انت مش مسافر !
لا هسافر بكرة مع حازم..
جلس امام ندى ونظر لها 
ندى صهيب هيوصلك.. مش هقدر اسيب ماما ومليكة 
بعد اسبوع 
كانت غزل تجلس مع مليكة التي تنظر بشرود من النافذة... 
نظرت لها غزل وأردفت بحزن 
تعرفي جو الصيف دا كان جاسر بيكره اوي.. العيد الكبير بعد يومين... أول عيد ياحبيبي وهو مش معانا... بكت مليكة بۏجع.. أما غزل التي تتحدث ودموعها تتساقط... كان المفروض تكونوا اتجو زتوا 
دخل صهيب ونظر لهما بهدوء 
فيه موضوع مهم لازم تعرفيه ياغزل 
ضيقت عيناها متسائلة 
فيه ايه .
اتجه بنظره لمليكة فهو قد تحدث معها 
شوفي وبدأ يقص لها 
اتسعت حدقتيها شيئا فشيئا وصعقټ من حديثه 
انت بتقول إيه 
مستحيل لا مستحيل 
امسك يديها واوقفها.. تعالي معايا وهثبتلك حتى أسألي مليكة كمان مش كدا ياملاكي...
اسمعي كلام صهيب ياغزل.. وصدقي كلامه صدقيني مش هتندمي ياحبيبتي 
بعد فترة جلس صهيب مع جواد 
ناوي تعمل إيه ياجواد في وصية جاسر 
ولا حاجة قولتلك قبل كدا أنا وغزل مستحيل يربطنا عقد 
وقف صهيب وخرج دون حديث
بعد حديثه مع

صهيب غادر الغرفة تركه مغادر إلى الاسفل ولكن والده قابله 
_جواد تعالى عايزك 
ضيق عيناه ونظر متسائلا لوالده 
فيه حاجه يابابا ولا إيه 
أماء والده براسه بنعم... زفر بض. يق ثم توجه لوالده ووقف امامه 
خير يابابا فيه إيه مستعجل 
نظر إليه ثم إلى المقعد دعوة منه للجلوس 
جلس جواد على مضض حالته لاتدعى للنقاش.. 
تنهد والده ثم نظر إليه بعمق واردف بغموض.. . دلوقتي عمك ماجد حالته خطېرة ومراته
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 127 صفحات