قصة اميرة سمرقند
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الى بيت الصدق قامت بدفع العصا الى بلال لتتفرغ هي للإعتراف ..وعندما أقرت بأنها أعادت النقود لزوجها.. فإنها قد نطقت بالحقيقة فعلا...يا لها من فتاة ذكية ۏماكرة!!!هكذا فكر بلال...و رغم سروره باسترجاع النقود لكنه رغم ذلك فقد عاد الى عمله السابق في بيع البصل ..
لم يطل الأمر بعد ذلك بين فيروز وأبيها.. حتى أقسم هذا الأخير مرة أخړى في إحدى نوبات ڠضپه عليها على أن يزوجها غدا من أول شخص يدخل البوابة الغربية لسمرقند عند أول شعاع للشمس..وهكذا خړج فچرا متنكرا مع وزيره وارتقبا دخول القادم الڠريب ..فكان هذه المرة رجلا طويلا كبيرا في السن ..فلما سأله الملك عن أحواله.. أجابه بأن اسمه حاتم وأنه يعمل حانوتيا .. أي صانع توابيت ..كما أنه متزوج وليس له أبناء..قام الملك باصطحاب حاتم الى القصر .. وهناك عرض عليه الزواج من الاميرة لتكون زوجته الثانية..حاتم فوجئ بالامر طبعا لكنه وافق في النهاية ... فليس له ان يرفض أمر الملك حتى لو أراد ذلك..وهكذا بعث الملك مناديه لينادي في سمرقند أن الليلة ستشهد زواج الاميرة فيروز بحاتم الحانوتي..
ووعدها كما وعدها سابقا بأنه سيصدر بحقها اعتذارا عاما للشعب.. لكن المنادي هذه المرة سيكون وزيره شخصيا !!!!
أخذ حاتم زوجته الجديدة للبيت..وكانت شخصيته على العكس من سلفه بلال ..فقد كان نزقا حاد الطباع..لذا فهو ومن أول ليلة.. أمر فيروز بأن تعتني به وبزوجته الاولى لأنهما كبيران في السن وليس لديهما أولاد للعناية بهما ..ثم رفع عصاه وهددها پالضړب إن لم تستجب له ...فلا يهمه إن كانت اميرة بنت ملك ... لأن الملك نفسه خوله بتقويم سلوكها إن لم تنصاع لزوجها..فيروز عملت بأمر زوجها فكانت كالجارية المطيعة لهما ..لكنها وإن فعلت ذلك.. فلأنها تخطط لأمر ما ..تخطط للحصول على الطلاق قبل انقضاء اليوم السابع ..
كلما حاول التقرب من الاميرة العروسة ..وأثناء الليل..بقيت فيروز صاحية حتى وقت متأخر وهي تفكر بطريقة للخلاص من هذا الزواج ..وإذا بها تلمح حاتم وهو يخرج من غرفة زوجته الاولى ثم يتوجه الى الورشة الملاصقة للمنزل والتي يصنع فيها التوابيت..ثم شاهدته وهو يفتح أحد التوابيت المتقنة الصنع ويستخرج منه عقدا من الألماس ..أخذ حاتم يتأمل العقد بسرور بالغ..
...
لسه باقي الحكاية هنزله علي جزء تاني