الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 51 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز


الكورس بتاع نظم المعلومات اللى سبق وقولت ليكى عليه خلاص هيبدأ أول محاضره النهارده الساعه واحده وقولت أهو فرصه خلاص جالى كبت نفسى. تبسمت سلسبيل قائله ومين سمعك بس الدراسه خلاص قربت بعد أسبوعين ومواعيد الكورس ممكن تتعارض مع مواعيد محاضراتك. ردت هدى لو لقيت كده مش هحضر غير محاضرات العملى مدة الكورس مش طويله شهرين بس يعنى هيخلص قبل إمتحانات نص السنه بفتره. يلا لو فضلت هنرغى مش هلحق ميعاد الكورس مش عاوزه حاجه أجيبهالك وانا راجعه. تبسمت سلسبيل وقالت تشكرى خلى بالك من نفسك ولا أقولك فاكره المطعم بتاعالسندوتشات اللى أكلنا منه يوم ما خرجنا سوا هاتيلى منه كم سندوتش ومخلل معرفش ليه نفسى هفانى على ريحة أكله. تبسمت هدى قائلع بمرح عشان زى ماما ما بتقول علينا رمرامين وبنحب أكل الشوارع يلا بقى وانا راجعه هجيبلك كم سندوتش نتسمم بهم سوا. تبسمت سلسبيل لها وهى تخرج ثم عادت تعمل بنحت تلك التماثيل. لكن بعد وقت بالخطأ وهى تقوم بالنحت إحدى الأدوات الحاده جرحت باطن كف يدها چرح غائر. شعرت بالألم ووضعت إحدى الأقمشه فوق كف يدها تكتم الډماء المندفعه ثم خرجت من الاتلييه تفاجئت بدخول قماح تعجبت لما عاد للمنزل بهذا الوقت فهذا ليس من عادته. رأى قماح خروج سلسبيل من الاتلييه ذهب بإتجاهها إنخض حين لاحظ أنها تضع يدها فوق الاخرى الملفوفه بقطعة قماش وقال مال إيدك ماسكاها كده ليه. ردت سلسبيل مفيش دى إنجرحت چرح صغير وكنت داخله لجدتى عشان تداويه. مسك قماح يد سلسبيل وأزال قطعة القماش ونظر لحرج يدها وإنخض لكن أخفى ذالك خلف بروده المعتاد ده چرح صغيرده ياخد أقل حاجه خمس غرز. سحبت سلسبيل يدها من يد قماح ولفت قطعة القماش على يدها مره أخرى قائله لأ جدتى بتقول إن كف الأيد مش بيتخيطودى مش أول مره اجرح ايدىاتعودت عالجرح دهخلينى أدخل لجدتى. بالفعل تركها قماح تدخل الى غرفة جدتها ودخل خلفها. تبسمت له هدايه قائلهرچعت بدرى. رد قماحأنا كنت جاى فى كذا ملف كنت نسيتهم هنا هطلع اخدهم وأرجع تانى المقر. تبسمت هدايه بخفاءمنذ متى وقماح يعود باكرا الى المنزلكما أنه سابقا لو نسي شئ لكان ارسل أحد العاملين لديه كى يأخذهكما أنه ينظر ليد سلسبيل الملفوفه. تنهدت هدايه قائلهبرضوا چرحتى يدكوأنتى بتحفرى المساخيط. ردت سلسبيلآه. تنهدت هدايه قائلهطب هاتيلى صندوج الإسعافات وتعالى فرچيني چرح يدك المره دى. ردت سلسبيل وهى تأتى بعلبة الإسعافات زى كل مره خلاص بقى إتعودت. داوت هدايه يد سلسبيل وقامت بلف ضماد على كف يد سلسبيل وقالت لهافى كذا بجعة ډم على خلجاتكإطلعى غيريهم وإنزلى نتغداإنتى فى الفتره الاخيره ضعفانهولازمن تتغذى كويس. تبسمت سلسبيل وقالتحاضر يا جدتىمسافة ما هغير هدومى وأرجع بسرعهيلا على ما يحضروا الغدا. غادرت سلسبيل وتركت الغرفه تبسمت هدايه قائله هتتغدى معانا يا قماح. رد قماح لأ هطلع آخد الملف اللى نسيته وأرجع المقر تانى عن إذنك. تبسمت هدايه له وقالت إذنك معك يا ولدى. غادر قماح هو الآخر الغرفه. تنهدت هدايه قائله نفسى يا ولدى تنسى الجسوه اللى مغلفه جلبك وتعترف باللى فيه إعترف إنك عاشج سلسبيل جلبك مفضوح ليا من يوم ما عاودت لأهنه من تانى لكن بتجاوم ليه مهعرفشسلسبيل بالكلمه الحلوه هدوب فيك وتحس باللى فى جلبك ربنا يقرب بينكم ويولف بين جلوبكم ...... بينما بشقة سلسبيل دخلت الى غرفة النوم وقامت بخلع ملابسها العلويه ووضعته على احد مقاعد الغرفه وتوجهت الى دولاب الملابس لكن قبل ان تفتح باب الدولاب تفاجئت بدخول قماح للغرفه شعرت بالخجل وإرتبكت وفتحت باب الدولاب تجذب إحدى العباءات الخاصه بها لكن وقع شئ من بين ملابسها. إنحنى قماح ومد يده وأخذه إشټعل عقله. بينما سلسبيل كانت تود معرفة ذالك الشئ الذى وقع من بين ملابسها . بالفعل أمسك قماح علبة الدواء ورفعها بوجه سلسبيل يحاول كبت ثورة عقله وقال أيه ده. نظرت سلسبيل للعلبه قائله ببساطه هتكون أيه يعنى واضح إنها علبة دوا. زفر قماح نفسه وقال وياترى دوا أيه بقى. ردت سلسبيل أكيد مكتوب عالعلبه أقرى دواعى الاستعمال وأنت تعرف. تنهد قماح يقول آه صح أقرى دواعى الاستعمال وهعرف. قرأ قماح دواعى الاستعمال ثم نظر ل سلسبيل وقال دواعى الاستعمال منع الحمل. تعجبت سلسبيل وقبل أن ترد على قماح قال بتهجم علبة حبوب منع الحمل بتعمل أيه فى الدولاب بين هدومك يا مدام. نظرت له سلسبيل بذهول قائله تحكم.. عڼف.. معايره.. ودلوقتي شك وإتهام... مع الوقت بتأكد أن جوازنا كان غلط ومالوش تصحيح غير طريقه واحده.......... طلقنى يا قماح. ..... ﷽ الحاديه عشر بمدينة بنى سويف أمام أحد البنايات العاليه نظرت هدى الى البنايه وقفت تتأكد من عنوان ذالك المركز التعليمى المختص ب
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 191 صفحات