السبت 23 نوفمبر 2024

الجنيه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سنوات ألتقى التوأمان بأحد كبار القرية وذكر أبيهم لما كان عليه من رجولة وشهامة وكرم فبكوا عليه وحزنوا حزنا شديدا وطلبوا منه التوقف عن الكلام في موضوع أبيهما
فقال لهم هناك طريقة ربما تمكنكم من العثور على أبيكما وهي أن تذهبوا إلى عراف مشعوذ والعياذ بالله وتسأله عن حاجة ضائعة لكم تبحثوا عنها من زمن قديم ففكروا التوأمان في هذه الطريقة وترددا حول هذه الطريقة وفكروا هل هي صحيحة فقرروا التجربة
فذهبوا في يوم من الأيام إلى مشغوذ في أحد البلاد وهو من يهود تلك المنطقة فسألوه عن ضائعة لم يجدوها من سنين طويلة
فاستغربوا كيف عرف ذلك
فقال لهم إن إبيكم حي يرزق ولكن مسجون في أرض واسعة ويراكم كل يوم ولا يستطيع التكلم إليكم أو مناداتكم أو لمسكم دهشوا من هذا الكلام وقال إن أبيكم له أخوال من الجن فبعدما ماټت أمه الجنية قرروا أخواله أن يأخذوه بعدما تكبروا أنتم وتصبحون قادرين على تحمل مسؤولية أنفسكم فاخططفوه وهو في جبل أمام منزلكم ولكن لا أحد يستطيع إسترجاعه إلا في محاولة واحدة فقط
فإن نجح في هذه المحاولة في إسترجاعه فسيرجع أبوكم إليكم ولم يستطيعوا الجن إختطافه مرة أخرى وإن لم تنجح المحاولة فلا تستطعوا إسترجاعه مرة أخرى حتى آخر زمنه
سألوه عن هذه الطريقة فقال في كتابكم المسمى القرآن طبعا غير مؤمن بالقرآن لأنه يهودي توجد سورة بإسم كذا نسيت إسم الصورة فليقرأها وليرددها أهل اللحى وقصده بالملتزمين في السد علما بأن هناك سد صغير ليجمع لهم الماء للماشية ولهم وليكن شجاعا لأنها المحاولة الوحيدة
وفي خلال قرائته لهذه السورة سوف يرى نفرين من الجن كبيرين جدا وقويين وكل واحد ماسك بذراع أبوكما أحدهم من اليمين والآخر من الشمال وهو في وسطهما فليواصل قرائته ولينتزعه منهما بقوة وليرفع صوته بالقراءة لأنهما سوف يهربا إذا سمعا صوته بقوة وبهذا سوف يرجع لكما إبوكما ولن يستطيعوا إختطافه مرة أخرى
فما كان من الولدان إلا أن رجعا وقاموا بالبحث عن من يستطيع إجراء هذه العملية ولكن للأسف لم يجد أحد يوافقهما على هذه العملية وحتى أنهم طلبوا من أحد أقربائي هناك إمام المسجد الآن بإجراء هذه العملية
فقال أنا لا أؤمن بهذا الكلام لأنه قول يهودي مشغوذ وكذلك ولده ولد قريبي فرد بنفس الرد
وهما الآن في حيرة من أمرهما وإنتظار رجعة أبيهما إلى هذا اليوم وقد رأيت أحد التوأمان في الأسبوع السابق في سوق وهو يمشي مثل المچنون يفكر طوال وقته في أبيه .
يقولون ان هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 55 أو 50 سنة وقعت في جبال الحشر بقرية تسمى صدر جورا
ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها
إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها ولازال اثرها إلى الان على احفاد هذه القصة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات