الجنيه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
سنوات ألتقى التوأمان بأحد كبار القرية وذكر أبيهم لما كان عليه من رجولة وشهامة وكرم فبكوا عليه وحزنوا حزنا شديدا وطلبوا منه التوقف عن الكلام في موضوع أبيهما
فقال لهم هناك طريقة ربما تمكنكم من العثور على أبيكما وهي أن تذهبوا إلى عراف مشعوذ والعياذ بالله وتسأله عن حاجة ضائعة لكم تبحثوا عنها من زمن قديم ففكروا التوأمان في هذه الطريقة وترددا حول هذه الطريقة وفكروا هل هي صحيحة فقرروا التجربة
فذهبوا في يوم من الأيام إلى مشغوذ في أحد البلاد وهو من يهود تلك المنطقة فسألوه عن ضائعة لم يجدوها من سنين طويلة
فاستغربوا كيف عرف ذلك
فإن نجح في هذه المحاولة في إسترجاعه فسيرجع أبوكم إليكم ولم يستطيعوا الجن إختطافه مرة أخرى وإن لم تنجح المحاولة فلا تستطعوا إسترجاعه مرة أخرى حتى آخر زمنه
سألوه عن هذه الطريقة فقال في كتابكم المسمى القرآن طبعا غير مؤمن بالقرآن لأنه يهودي توجد سورة بإسم كذا نسيت إسم الصورة فليقرأها وليرددها أهل اللحى وقصده بالملتزمين في السد علما بأن هناك سد صغير ليجمع لهم الماء للماشية ولهم وليكن شجاعا لأنها المحاولة الوحيدة
فما كان من الولدان إلا أن رجعا وقاموا بالبحث عن من يستطيع إجراء هذه العملية ولكن للأسف لم يجد أحد يوافقهما على هذه العملية وحتى أنهم طلبوا من أحد أقربائي هناك إمام المسجد الآن بإجراء هذه العملية
فقال أنا لا أؤمن بهذا الكلام لأنه قول يهودي مشغوذ وكذلك ولده ولد قريبي فرد بنفس الرد
يقولون ان هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 55 أو 50 سنة وقعت في جبال الحشر بقرية تسمى صدر جورا
ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها
إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها ولازال اثرها إلى الان على احفاد هذه القصة