الجنيه
وانتظر لوقت طويل ولكن لم يأتوا ولكن شجاعته أجبرته بأن يخل بالشروط ويذهب ليتتبعهم
ذهب ليتتبع أثرهم ولكن ردته الجنية وصاحت في وجهه وسألته لماذا أخل بالشروط التي بينه وبين أهلها
حلف بالله بأنه قتل جميع الحيوانات
فكذبته وقالت بأن هناك كلب صغير عوا عندما رآهم قادمون فصاحوا ورجعوا إلى ديارهم
ولم يقبلوا زواجك مني مرة أخرى ولو جئت بما جئت
أخذ يحاورها ويكلمها ويعتذر منها .. فقالت تعال معي لنذهب إليهم وفعلا ذهبا وفي طريقهم مروا بصخرة كبيرة وكان هناك عجل مربوط فتعجب وسألها لمن هذا العجل فقالت بأن هذا العجل من عند أهلها أحضروه بمناسبة الزواج
..أكملوا طريقهم إلى أن وصلوا إلى أهل الجنية
وبعد محاورات عدة مع أبوها وإخوانها وافقوا على الزواج
وفعلا تزوج هذا الرجل بالجنية وعاشوا عيشة هنية ولكن للأسف الشديد مرض الأطفال وماټت الطفلة الصغيرة ثم تبعها أخيها الأكبر .
ودار الزمان وحل بيته الأمان لمدة خمسة سنة تقريبا بعدها مرضت زوجته الجنية وتوفت وبقي هو وأولاده الأربعة طبعا أولاده من زوجته الجنية بعد ذلك بحوالى ثمان سنوات مرض ثلاثة أطفال وماتوا في شهر واحد فبقي هو وولده الوحيد وكان عمره ذلك اليوم عشر سنوات
ولكن بعدها بفترة بسيطة ټوفي والده وبقي هذا الولد ساكنا لوحده في ذالك البيت المخيف وكان مثل والده يذهب في الصباح الباكر إلى الخارج ليجلب الحطب والماء ويرعى بالماشية ويتابع الزراعة وغيرها من حاجيات الحياة حتى كبر وتزوج وأنجب ولدان توأمان وټوفيت أمهما في ولادتهما فرباهما أحسن تربية من خلق عظيم وكرم وجود حتى كبروا
كان ضياع أبوهما قبل حوالي عشرين سنة من يومنا هذا وقبل حوالي أربع