حكاية سعيد الجان وقُميرة البان
لأعرف من فيهن تكتم سرها .لكن لا أحد منهن فعل ذلك .
كانت قميرة البان تستمع بانتباه وقد راقت لها الحكاية ونسيت ما هي فيه من ضيق وسألته لكن لماذا تخفي وجهك ويديك أجابها منذ أيام أصبح شكلي بشعا فقد نبتت لي مخالب وطال شعري وبرزت الأنياب في فمي وحالتي تسوء كل يوم والآن هل تقبلين بالزواج مني وكل ما في الدار من خيرات وكنوز ستكون لك وأبناءك !!! صمتت الفتاة وفكرت مليا لكنها أجابته الحقيقة أنا لا أقدر على ذلك ولا أطيق أن أعصي أبي و أرى الڠضب في وجهه وكل ما أعدك به أن سرك سيموت معي ولن يعلم به أحد . بدأ سعيد بالبكاء ثم نزع اللثام عن وجهه وكشف يديه وقال لم تعد هناك حاجة لإخفائهما فقريبا سأموت وينتهي كل شيئ ثم رافقها إلى الباب ووضع لها الفستان الوردي الذي كانت ترتديه في سلة مع كثير من الثمار وصرة من المال ثم ودعها ودموعه تجري على خده ...