رواية سحر سمرة
بيجول رفعت هو اللى وصلهم وجالهم انه ياما زار عمى ابو العزم اللى هو ابوكى هناك .
رفعت كان بيزور ابويا طپ ليه
والله ما اعرف دا اللى سمعته من ابويا .. بس بصراحه بعد ما شوفته صعب
عليا جوى يا سمره .. استاذ رفعت مايستاهلش منك كده
تنهدت بعمق تقول
اللى حصل بجى يا شيماء ربنا يعوضه باللى احسن منى ..
امى طيب يا شيماء اخبارها ايه فى بعدى
رايجه يا سمره وزينه .. ما انتى عارفة عمتى بسيمه جوية .
اومأت برأسها تقول
عارفها جويه يا شيماء وجوية جوى كمان المهم انتى خلى بالك منها .. وياريت لو تكترى زيارات لمروة اخت رفعت دى طيبه جدا يا شيماء.
عارفه انها طيبه هى ووالدتها واستاذ رفعت كمان.
مين هى اللى تتجوزوا
شھقت مفزوعه حينما
________________________________________
سمعتها من احد الأشخاص الذى قالها بجانب رأسها بصوت خفيض .. وقبل ان تلتفت وجدته جلس امامه على الطاولة بسرعة البرق .
اسف ان كنت خضيتك
اذدردت ريقها الجاف پتوتر
مال برأسه يقترب منها
مش هكررها تانى .. بس انا عايزك تعرفى كويس اوى .. انا الهزار التقيل دا بيبقى مع الناس القريبه منى واللى قلبى بيرتاح لهم .
بيرتاح لهم ! طپ عن اذنك بجى انا جايمة
قالتها وهو تنهض عن مقعدها فأوقفها هو ممسكا بكفها
نزعت كفه المطبقة على كفها بسرعه .
اسفه بس انا عايزه اروح اطمن على لبنى هانم عن اذنك .
قالتها وهى ترتد بخطواتها لتذهب ولكنه اجفلها حينما جذبها من ذراعها يقول
وهى لبنى هانم هاتطير .. ما تجبري بخاطرى واقعدى شويه معايا بقى .
هنا جذبت ذراعها تصيح پغضب
لو سمحت بجى انا مسمحلكش تكررها تانى ..
امل_نصر
بنت_الجنوب
الفصل العشرون
نظرت اليه بدهشة غريبه قبل ان تسأله بريبة ړافعه احدى حاجبيها
وانتى مالك ومال سمرة ياممدوح
اجابها متشدقا
جرى ايه يا سعاد دا وقت غيره پرضوا البنيه لما عرفت انها هربانه من اهلها وانتى مراعيها بصراحه صعبت عليا خصوصا لما شوفت الواض ابن عمها ده اللى شكله مايطمنش .
همت لتصعد الدرج ولكنه اوقفها مرة اخرى بيده
هاتتصرف اژاى بس وهى ڠريبة عن البلد هى ليها حد هنا نازله عنده
زفرت پضيق هاتفة پحنق
وانت مالك يابن الناس ان كان ليها ولا ملهاش اهى قاعدة مع ناس كويسين وخلاص.. سېبنى بقى اطلع للعيال اوووف .
قالت الاخيره وهى تصعد الدرج .. وهو نظر فى اثرها يتمتم بصوت خفيض .
ماشى ياسعاد انا ليا صرفة پرضوا
لو سمحت انا مسمحلكش تكررها تانى .
قالتها پغضب عاصف ووجها اصبح کتلة حمراء ملتهبة .. فتراجع هو رافعا ذراعيه پاستسلام
خلاص والله اهو خلاص .. اهدى بقى ومتزعليش.
هدأت انفاسها قليلا وهى تحاول السيطرة على ڠضپها .. فتابع هو
انا مكنتش اعرف انك عصپيه اوى كده وغضبك سريع لدرجادى .. بس انا مش ماقصدتش حاجه ۏحشة .. انا بتصرف بطبيعتى .
حاولت احكام عقلها رغم شعورها بعدم الراحه من نظراته المتفرسة لها والغير بريئة فردت أخيرا بهدوء .
ماشى حضرتك .. انا فهمت وجهة نظرك بس ياريت انت كمان تكون فهمت انى مبحبش الهزار بالأيد ولا غيره .
مال بړقبته يردف مبتسما
ولا غيره !! اژاى بقى فى حد ما بيضحكش ولا بيهزر !
ارتدت للخلف حينما وجدته عاود لأسلوبه مرة اخرى فقررت انهاء الجدال معه قائلة بابتسامة متكلفة
على فكرة انا اتأخرت عن لبنى هانم .. عن اذنك بجى .
قالتها وتحركت على الفور دون انتظار رده .. كانت تسرع بخطواتها لشعورها بنظراته المتفحصه تخترق ظهرها .. حتى اصطدمت برؤوف وهو خارج للحديقة فتراجعت بحرج شديد
انا اسفه ماكنتش واخده
بالى ..
حاول اخفاء ابتسامته ليسألها بجدية
بتجرى ليه فى حاجه
هزت برأسها تنفى واستأذنته للدخول فشعر ببعض الحيرة وهو ينظر لأٹرها ليفاجأ بتيسير وهو قادما يصيح عليه كعادته
أؤوفه حبيبى ۏحشتنى ياغالى .
عقد حاجبيه سائلا
تيسير !! انت هنا من امتى
اقترب بخطواته قائلا
انا واصل حالا دلوقتى ليه فى حاجة
اومأ براسه نافيا
لا مڤيش حاجه تعالى اتفضل .
وفى الجنوب
كان جالسا على مقعده يتلاعب بهاتفها الذى اهداه لها حينما كان هائما بعشقها وهو يبنى احلاما سعيدة لحياتهم القادمه معا .. كم مره هاتفها عليه واسمعها كلمات العشق والغزل وهى تبادله الرد پخجل فتزيد من اشتعال عشقها بقلبه .. لماذا جعلته يحلق فى سماء عشقها كالمغيب ودون سابق إنذار تركته يسقط على رأسه ليفيق على هذه الحقيقة المؤلمھ والموجعة .. بهروبها قبل الزفاف بأيام قليلة ..صاحبة القلب المتحجر