بقلم أمينة محمد
ماما ماما فتحي عيونك الله يرضى عليكي ! ابتعدت فرح من جوارها سريعا ثم اتت بكوب ماء واخذت تمسد بالماء علي وجه نورهان ولكن لا حياة لمن تنادي نظرت ل سليم القلق قائلة بنبرة خاڤتة يغلفها القلق احنا لازم ناخدها المستشفى دي
كان الجميع قلق سليم فرح جواره فارس حنين جميعهم القلق ينهش قلوبهم علي كل من قمر والوالدة نورهان وبعد طول انتظار خرج الطبيب من غرفة العمليات التي بها قمر ووقف جوار فارس وسليم قائلا بهدوء وخفوت احنا عملنا الي قدرنا عليه دعواتكم للمريضة ! ابتلع فارس غصته قائلا يعني اي يادكتور هي اكيد هتبقى كويسة حالتها دلوقتي افضل صح اخذ الطبيب نفسا عميقا قائلا المړيضة باين اتعرضت لعڼف جسدي مع الړصاصة الي جت في مكان غلط كليا ممكن تأثر بعد كدا انا مش هقدر اقول اكتر من كدا إلا لما المړيضة تفوق ونبدأ نعملها فحوصات نطمن علي كل حاجة نظر له سليم بقلق قائلا دكتور انا ممكن اجيب دكاترة من برا تشوف حالتها المهم أختي تبقى كويسة !! هز الطبيب رأسه بنفي ثم قال مافيش داعي لدكاترة من برا ثم ابتسم ابتسامة بسيطة ان شاء الله بدعواتكم لربنا هتبقى كويسة ! ثم غادر من امامهم بينما استند فارس علي الحائط رافعا رأسه لاعلي قائلا بخفوت يارب يارب اشفيها يارب ! قائلة بنبرة شبه باكية هتبقى كويسة ياحبيبي بإذن الله ربنا يقومها بالسلامة ! نظر لهم سليم ثم وجه نظره لفرح التي تنظر له بقلق ثم ابتسمت بخفوت قائلة بنبرة دافئة هتبقى كويسة ان شاء الله ربنا هيقومها بالسلامة ! هز رأسه بخفوت ثم توجه للغرفة التي تقبع بها والدته نظر إليها بحزن ها هو الآن بأختبار صعب من
حاميها من الصراصير الي كانت بترعبها وبالذات في نص الليل كانت بتيجي صړيخ من اوضتها لاوضتي عشان تصحيني اموتلها الصرصار ابتسم بحنية مكملا قمر كانت في حياتي مش بس اختي كانت صحبتي كمان كانت بنتي نظر لفرح ثم قال بنبرته الحنونة انا بحب اوي اقعد افتكر ذكرياتنا بحب افضل افتكر كام مرة كنت بخليها تعملي اكل كام مرة كنت اقومها في عز الشتا والبرد عشان تقليلي بطاطس او تعملي شاي كام مرة هي قومتني في عز البرد والشتا عشان انزل اجبلها ايس كريم من الي بتحبه كام مرة مرة سهرنا سوا نسمع مسرحية ونفضل فطسانين عليها من الضحك او فيلم ړعب وتفضل يومين تلاته خاېفة من خيالها ! ابعد نظره بنبرة مخټنقة مكملا كنت دايما جنبها ولما جه الكلب الي دخل حياتها هي بدأت تبعد عني عشان معرفش عشان هي عارفة اني مش هوافق علي ادهم عشان الي
اوي بس هي كانت مفكرة اني مش عايزها تكون مع الي بتحبه وبيحبها حاولت اقنعها انه مش بيحبها بس هي مكنتش بتقتنع بكلامي انا غلطت لما يأست وقولت بكرا تفهم لوحدها اهو جه بكرا وهي بين ايد ربنا دلوقتي مش عارفين حالتها هتبقى اي ياريتني منعتهاه عشان متوصلش للحالة دي هبطت دمعة فارة من عينيه فمسحها سريعا بينما فرح كانت تسمعه بحزن تعلم جيدا ماهي الأخوة فهي لديها اخ واخت تخاف عليهم من نسمات الهواء المارة تعلم الآن بماذا يشعر وضعت يديها علي كتفه بحنية قائلة هتبقى كويسة ياسليم هي جت فترة عليها وضعفت وغلطت واحنا كلنا بنغلط عشان احنا مش ملايكة بس احمد ربنا انها عرفته علي