رواية ل / سارة الحلفاوي
ماسكة طرف الفوطة من فوق خشية من وقوعها وقالت
إنت شايف إيه
قرب منها و بعد خصلة من شعرها كانت بتنقط على جسمها وقال
شايف أحلى بنت في الدنيا!!!
و كمل بس بنبرة قاطعة
متجيش هنا تاني أومال حمامنا راح فين
قالت و هي بتبصله بضيق
إنت كنت فيه
و فيها إيه .. تيجي تستحمي معايا!!!
قال ببساطة ف شهقت بحرج و وشها إحمر و قالت
لاء طبعا مقدرش!!
ليه مش أنا جوزك حبيبك
أيوا .. بس أنا بتكسف .. جدا!
قالت و مجرد التخيل خلى وشها يجيب ألوان ف ضحك من قلبه و ضم راسها لصدره و قال بعد تنهيدة
ربنا يصبرني على كسوفك ده!
طب إطلع برا عشان أغير!!
مسك إيديها وشدها وراه برفق وقال
تغيري في جناحنا في أوضتنا مش هنا!!!
مشيت وراه وقالت بدهشة
لاء!
قال بهدوء و فتح باب الجناح و منه باب الأوضة!! و ډخلها أوضة تبديل الملابس و لبس هو لبسه برا! طلعت و هي لابسة بيچامة برمودا و مسيبة شعرها و هو كان لابس بنطلون قطن بس و بيتابع اللي حصل في القسم بعد ما مشي عن طريق التليفون قعدت قدام المراية بتحط كريم على إيديها و رجليها و سامعاه بيقول بعصبية
قفل التليفون بضيق و شتم في سره ف بصتله ليلى بحزن وقالت
أفتكرت اللي كان بيحصلها في المشتشفى ف قالت برجفة
ربنا يعينها! أوحش حاجه تحصل لأي بنت إن حاجة زي دي تتاخد ڠصب عنها!!
تعالي!!
فتح دراعه اليمين ليها ف مشيت ناحيته و قعدت جنبه و في حضنه مسح على شعرها برفق ف قال بإبتسامة
شخصيتك معايا بتختلف 180 درجة يا آسر ..!!
مش
مراتي .. و بنتي و حبيبتي أكيد هيبقى ليها معاملة خاصة!
حبيبي إنت!!
قالت بإبتسامة و هي
بس إيه نعك دي! على فكرة أنا بعمل أكل حلو جدا!
أي حاجه منك حلوة!!!
نزلوا تحت للمطبخ آسر مشى الخدم من المطبخ وقالهم يروقوا الڤيلا ف زقت ليلى آسر برفق على الكرسي و قالت ب حماس حقيقي
خليك قاعد هنا و إتفرج!! و trust the process !!!
وريني إبداعاتك!!
إبتدت فعلا
تطبخ ب مهارة فتحت ضرفة المطبخ اللي فوق و سابتها مفتوحة و مخدتش بالها و هي بتعدي كانت راسها هتخبط في الضرفة إلا إنه قام إتنفض حط إيده على مقدمة راسها قبل ما تلمس الضرفة و ضم راسها بإيد واحدة لصدره و بالإيد التانية قفل الضرفة و هو بيقول
خلي بالك يا حبيبتي و على مهلك!!
حاضر!!
قالت بإبتسامة ف إبتسم و قال
بعشق حاضر و هي طالعة منك من غير مناهدة كدا!!
قامت و قعدت على رجله فعلا يمكن لإنها حقيقي إتعودت على ده و إبتدت تأكله أكلته أول لقمة و فضلت بصاله برهبة مستنية التقييم بفارغ الصبر لحد ما قالها
حلو اوي كل حاجه فيه مزبوطة!!!
ألف هنا!!
يا آسر!!!
يا عيونه!!
والله شكل لا في مطاعم النهردة و لا زفت!!
ليه بقى
ف قالت
يعني مش هننزل
تؤ!!
قال و هو بيفتح درج الكومود و طلع شريط برشام و قالها بهدوء
أنا سالت دكتور صاحبي على برشام منع الحمل ميكونش ليه أي أعراض جانبية وقالي على ده!
بصتله پصدمة و قامت وقفت قدامه و هي بتقول و باصة للبرشام پصدمة
إنت .. إنت بتتكلم بجد! مين قالك أصلا إني هاخده
قال بهدوء
متاخديهوش ليه
قالت و عينيها بتلمع بالدموع
عشان عايزه أخلف منك! عشان عايزه أبقى أم و عايزاك تبقى أب و هتبقى أحسن أب في الدنيا!
قربت منه و حاوطت وجنتيه و قال برفق
آسر .. متعملش كدا متحرمش نفسك و لا تحرمني من حاجه زي دي!!
بصلها للحظات و لأول مرة يحس بالضعف قدام دموع شخص لأول مرة يحس إنه متكتف قدامها بالشكل ده أخد نفس عميق وحاوط وشها و هو بيمسح دموعها و قال بهدوء
ششش مش عايز أشوف دموعك دي!
و كمل و هو بيبعد عينيه عن عينيها
أنا مش مستعد أبقى أب دلوقتي! دي مسئولية و أنا مش أدها حاليا وسط ظروف شغلي دي!!
قالت و صوتها بيترعش
إنت أدها أنا بقولك إنت هتبقى أحسن أب و مش عشان إنت ظابط ميبقاش عندك ولاد يا آسر .. مش منطقي!
ليلى!!
قال بضيق و هو بيبعد إيده عنها و كمل
أنا قولت نأجل الخطوة دي! الموضوع خلص!!
قال بعصبية عصبية لإنه إكتشف أد إيه هو ضعيف قدام دموعها و عصبية من إنها مصممة بصتله للحظات و كانت هتتحرك عشان تسيبه و تمشي إلا إنه مسك دراعها و قال بضيق
لسه مخلصتش كلامي!
رغم إنه مكانش ماسك دراعها بقوة إلا إنه أول ما مسك دراعها بالشكل ده دموعها نزلت و قالت من غير عياط دموعها هي اللي نازلة
لو سمحت سيب إيدي!!
أنا قولت دموع لاء!
و بعد ما أبعد
سيبني يا آسر!
ليلى أنا بخاف عليك بسيبك و أنا في شغلي تفكيري مش بيبقى غير فيك و اللي حصل إمبارح ده مش قادر ولا هقدر