السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية حب سمية احمد

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

حزني جوايا كان ردي علي سؤاله هو إني بكيت بإنهيار بصولي بأستغراب وخوف. 
قام بدر وقال بهزار 
_مالك يا حبيبي مكنتش باصة يعني اللي تعمل فيك كده. 
حضنت بدر وعيطت بإنهيار معرفش السبب أو أي ورا العياط بالشكل ده بس حسيت إني عايزة أنفجر واڼفجرت قدام سبب تافهة باصة من بدر كانت سبب في إني أنفجر لأني قدام السبب الكبير سكت وضحكت وكملت وعملت نفسي ناسية وأنا منستش أنا بس حاولت اتعايش واتأقلم مع الوضع. 
_انا واحد کرهت صنف البنات بسببك وبسبب نكدك. 
ضحكت بسبب كلام عمر مسحت دموعي وقولت بمرح 
كرهتهم ولا أنت مفيش واحده راضية بيك. 
حط إيده علي قلبه وقال بدراما 
_براحة علي قلبي المکسورة جيتي على الچرح يا فنانة. 
أبتسمبدروقال بسخرية 
_عارف مشكلتك أي يا عمر إنك واحد تعبان في دماغك وبتاع حورات وكداب. 
بص عمر عليا وقال بأبتسامة وهو بيشاور علي بدر 
_جيش المرء والداعم الأول والأخير ليه هما أهله أخوك. 
ضحكت بكل صوتي أكتر أتنين تبقي الدنيا جاية عليهم ومش لاقيين حلول لمشاكلهم وقاعدين بيهزروا ولا يهمهم حاجة عموما أحنا كشعب مصري أصيل تبقي الدنيا حوالينا بتولع وقاعدين بنشرب كوباية شاي بمزاج في هواء طلق وبأبتسامة بشوشة مش مهم أي حاجة غير نبقي رايقين وده بيإكده إننا شعب لذيذ اووي. 
خرجت أقعد في البلكونة كانت الساعة 3الفجر قعدت علي الكرسي اللي قصاد سور البلكونة وبين إيدي كوباية شاي بالنعناع ريحة الورد والزرع اللي حواليا في البلكونة وهواء الفجرية كان جميل أوي غمضت عيوني وأنا مبتسمة وأخدت نفس عميق وخرجته بهدوء سمعت صوت كركبة في البلكونة اللي جنبنا وقفت وسبت الكوباية علي الكرسي وبصيت بفضول ناحية البلكونة. 
_علي فكرة أنت كده بتنتهكي خصوصية بيتنا. 
أتنفضت مكاني بخضة لما سمعت صوت عمار في البلكونة اللي مفيش بينا وبينها أي حاجة غير سور صغير . 
مش قصدي بس معرفش إنكوا قاعدين في الشقة اللي جنبنا. 
أبتسم وهو قاعد علي الكرسي وعلي رجله في كتاب مقدرتش أحدد أسمه اي قال بجدية 
_لسه زي ما أنت والله. 
ضيقت عيوني بعصبية وقولت بهدوء 
لسه زي ما أنا! مش فاهمه هو أنت تعرفني سابقنا علشان تقولي لسه زي ما أنا!. 
بص علي القمر وقال بأبتسامة 
_مش مهم تعرفي بس مصيرك تعرفي في يوم. 
كورت إيدي بعصبية وقولت بهمس وضيق 
بنأدم اتنح من التناحة يا رب انا كنت ناقصة ناس تعبانة في دماغها تاني. 
دخلت جوا وقفلت البلكونة بصلي بدر وقال 
_بتتكلمي مع مين في البلكونة. 
صاحبك الرخم البنأدم البارد اللي قعد في الشقة اللي جنبنا. 
قرب مني عمر بسرعةوحط إيده علي بؤقي وقال بهمس 
_يخربيتك أخرسي فضحتينا. 
بعدت إيده عني بعصبية وصوت واطي 
أنا البنأدم ده مش طايقة وجوده بأمانة مامته قمر وأخته بس هو غريب بجد كائن غريب. 
بصلي بدر وقال بجدية 
_أنت قاعدة في البلكونة ليه. 
عادي يا بدر أنت عارف إني بحب أقعد فيها قبل الفجر. 
_متطلعيش تاني. 
علي فكرة أنت عارف إني مش بطلع فيها غير بليل ومتأخر علشان الكل يكون نايم وبخرج بالأسدال. 
_معنديش مشكلة بس الفترة دي متطلعيش علشان عمار وممكن يكون قاعدة في البلكونة بتاعتهم وأنا نبهت. 
بدر أنت بتهزر صح أنت عارف إني البكونة دي أهم حاجة في حياتي كلها. 
_لو عايزة تقعدي في بلكونة اطلعي أقعد في بلكونة شقتي. 
بلكونة شقتك دي اللي مفهاش غير حبل الغسيل ده حتي كرسي مفهاش. 
................................ 
أذن الفجر وصليت أنا وبدر وعمر وماما وبابا جماعة كلهم دخلو يناموا روقت الريسبشن وسمعت حركة قدام باب البيت روحت وفتحت الباب وكان في وردة لونها أحمر وجنبها ورقة لونها بينك عليها فراشات. 
ضيقت عيوني وقرأتها بأستغراب وهمس 
_رأيت الدار يحضتنه الزهر والورد والزرع عرفت إنك ساكنة الدار.
أبتسمت بحب وأستغراب معرفش مين صاحب الرسالة ولا مين صاحب الوردة قربت الوردة من مناخيري وشمتها كانت ريحة البيرفيوم تحفة أوي دخلت الأوضة وخرجت صندوق الذكريات من الدولاب ده صندوق صغير فيه رسايل لطيفة من أشخاص بحبهم في حياتي أو هدايا ليها ذكرة معايا الصندوق ده فيه لعڼة ذكريات بترجعني لنقطة الصفر سوا كان ذكريات حلوة أو وحشة حطيت الوردة والرسالة وقفلت الصندوق ورجعتو مكانه. 
فتحت السوشيال ميديا وبدأت أقلب بعشوائية بعدها جالي ماسدج من الواتساب من رقم غريب معرفوش فتحت الماسدج. 
عندك أهل بيحبوكي أخواتك صحابك حتي قرايبك عندك كل حاجو اتحرمت منها أنا ليه! هو أنت أحسن مني في أي علشان يبقي عندك كل حاجة. 
ضيقت عيوني بأستغراب من كمية الحقد والغل اللي في الرسالة أواي في شخص طبيعي فيه كمية الحقد ده. 
عملت سين وخرجت بعدها جالي رسايل كتير عبارة عن صور دخلت الشات وسبتهم يحملو مجرد فضول مش أكتر. 
برقت پصدمة وخوف وړعب وأنا بترعش وأنا شايفة ليا صور كلها بشعري وبلبس البيت صور مش مع أي شخص نهائي صور مش موجودة غير في فوني جابهم أزاي ومن مين!! 
نزلت دموعي بحړقة وأنا حاسة قلبي هيقف من كتر الخنقة. 
_صورة كلها معايا يا سام هحرق قلبك وهخلي الكل يكرهك.....
نزلت دموعي بحړقة وقهر وأنا شايفة صوري مبعوته من شخص مجهول إيدي كانت بتترعش ودقات قلبي عالية من الخۏف كل السناريوهات الۏحشة جت في دماغي فضلت قاعدة على نفس الحالة أربع ساعات سمعت صوت الباب أتفتح وأتقفل عرفت إن ماما وبابا خرجوا قمت بصيت لنفسي في المراية عيني ورامة و وشي سواد حوالين عيني ملامح باهتة نظرة خوف وحسرة في عيني. 
بصيت لنفسي وأنا صعبان عليا نفسي وعيطت بطريقة هيسترية . 
مفيش قدامك حل يا سام غير إنك تقولي لأخواتك يا أما تتفضحي. 
همست لنفسي وأنا ومفيش حل قدامي مسكت فوني وبعت ماسدج ل بدر. 
بدر ممكن تنزل ضروري محتاجاك في حاجة ضرورية. 
فتح وشاف الماسدج روحت ناحية أوضة عمر وخطبت عليه فتح هو شبة نايم. 
_صباح النور يا حبيبي. 
ضيق عيوني بأستغراب وقال بقلق لما شاف شكلي 
_سام في أي! مالك!. 
قولت وأنا بمسح دموعي 
تعالي نقعد في الريسبشن بدر نازل. 
بعد عشرة دقايق كنت قاعدة قصادهم وأنا ركبي بتخبط في بعض الفضول والقلق في عينهم أبتسمعمر وقال بقلق خفي 
_متقوليش إنك حلمتي حلم وحش أو حلمتي إن حد ماټ فينا بعد الشړ علينا يعني. 
هزيت رأسي بنفي ودموعي بتنزل اتنهدت وقولت بهمس و وخوف 
أنا معرفش مين اللي عمل كده والله ومعرفش هو مين بس والله أنا مستحيل أعمل كده أنا والله خاېفة. 
قولت أخر جملة وأنفجرت في العياط قام بدروقعد جنبي وقال بحنية 
_ششش أي كل ده مهما كان اللي حصل ف أنا واثق فيك أنت بنتي يا سام وتربيتي مستحيل أخونك أو اكدبك. 
زاد عياطي أكتر وأنا شايفة ثقة أخويا فيا ومخبية عليه ڤضيحة. 
فتحت الموبيل علي الشات مسك الموبيل وفضل باصص حوالي خمس دقايق بيقرأ نفس الكلام. 
_اي يا عم شوفت عفريت وريني كده. 
سحب عمر الموبيل من إيد بدر وتنح نفس التتنيحة. 
مسح بدر علي وشه بعصبية وهو بيحاول يبقي هادئ وقف وبدأ يمشي في الريسبسن بسرعة وعصبية شديد خوفتني قفل عمر الموبيل وبصلي بجدية 
_بعتي صورك لحد قبل كده. 
هزيت رأسي بنفي وأنا بعيط 
عمري والله وعمري ما أتصورت في موبيل أي شخص حتي إنتو. 
أبتسمعمر وهو بحاول بطمني 
_بټعيطي كده ليه

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات