الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 6 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

بيجيبه على الجنب وقصير وبشرته قمحويه غامقه .. وعنيه بنى غامق وطوله متوسط ورفيع .. مروان شعره طويل ودايما بيربطه ولونه بنى فيه خصل بيضه وراثه من مامته .. وبشرته قمحويه .. وطويل تخين على عكس كل اخواته بس مش تخن اوفر هو مقارنه بيهم تخين لكن بالنسبه للناس عادى .. نرجع تانى 
يونس بتريقه اه ياخويا انت وهو 
مراد پخوف نوعا ما طب نرجع تانى ولا نعمل ايه 
مروان بيحاول يهديه وهو برضو خاېف نرجع ليه .. هنخاف من ايه .. عندنا شغل ايه اللى يخوف .. خش يا يونس لو لقيته على الباب قولنا واحنا هنسبقك على سلم الخدامين 
يونس يضحك 
يونس هتخاف من ايه صح .. مش مكسوف من نفسك وانت شحط كده وخاېف 
مراون بضحك وتريقه خاېف ها ها ها ها ها .. يبطل ضحك ويبص حواليه بترقب .. انا خاېف فعلا والنبى خش نيمه ولا اټخانق معاه واشغله اعمل اى حاجه 
مراد بقولك ايه احنا ننام على حمام السباحه وكأنه سوهى علينا ومكناش بره ولا حاجه 
مروان طب ما نطلع من سلم الخدامين اسهل 
مراد ولا نتصل بماما تيجى تطلعنا .............
يقاطعهم يونس حيلكو كده .. مش فاضيلكو اصلا 
مراد يبصله ومن امتى ابوك مش بيفضلنا ! .. دا هينفخنا 
يونس عشان فى ضيوف انهارده .. فيلا اطلعوا هتلاقوه نام اصلا 
مروان باستغراب ضيوف مين !! 
يونس بنات عمك رأفت 
مراد هو عنده بنات !!
يونس اه اتنين ومش فايق للرغى دا .. خلى
________________________________________
امكو تبقى تحكليكو لما تصحى 
مروان مش فايق ايه دى فيها بنات وفى بيتنا كمان .. يضحك ويصقف بايده .. يا وعدددى 
مراد يضحك واتنين ها واخدلى بالك 
مراون هما من انهارده بتوعنا خلاص انسوا 
يونس بتريقه لا والنبى سيبلى واحده والنبى والنبى 
يبصلهم بقرف ويطلع اوضته والاتنين يبصوا لبعض بنظرات شيطانيه ويضحكوا وبعدين يطلعوا اوضتهم .. عند يونس يطلع اوضته ويفتح الباب يلاقى النور مفتوح وفى صوت ميوزك هاديه .. يستغرب جدا ويدخل الاوضه الاوضه اول ما بتفتح الباب بيكون فى حيطه وفى ممر صغير جدا وواسع يمشى فيه مسافه 200 سنتى .. وبعدين
بيظهر اوضه اللبس اللى جواها كل ملزماته الشخصيه والدولاب والتسريحه والاوضه متقفله بازاز عاكس مبيظهرش اللى جواها والناحيه التانيه الحمام .. وفى النص جزء واسع متقفل بازاز عاكس برضو ماعدا جزء يونس بصوت عالى نسبيا ممكن اعرف حضرتك بتعملى ايه هنا ! 
ديالا تستغرب اسلوبه .. المفروض هى اللى تضايق وتزعق مش هو 
ديالا طنط هى اللى قالتلى اقعد فى الاوضه دى 
يونس متأكده انها الاوضه دى 
ديالا متردش عليه لانها كانت متلغبطه بين الاوضتين فعلا .. لانهم شبه بعض حتى فى ديكورهم الداخلى 
ديالا باحراج نوعا ما احم .. مش متأكده الحقيقه انا متلخبطه بين الاوضتين
يونس يحرك راسه بتفهم ويقعد على الكنبه 
يونس تمام دى اوضتى انا .. اكيد اوضتك التانيه 
ديالا بتفهم تمام .. سورى يا انكل بس......................
يقاطعها يونس اللى ضحك بصوته كله .. تبصله باستغراب .. وهو مستمر فى الضحك 
ديالا باستفسار هو حضرتك بتضحك على ايه 
يونس بضحك اكتر حضرتك وانكل !!! 
ديالا مش فاهمه سبب ضحكه ايوه ايه اللى بيضحك 
يونس لا انكل ايه .. قوليلى يا جدى 
يضحك تانى وهى تفهم قصده وتتحرج من الموقف 
ديالا بتوتر س سورى بس انا اعرف ان كل ولاد انكل محمد كبار 
يونس يبطل ضحك ويبصلها 
يونس اممممم وانا شكلى كبير اوى كده ! 
ديالا مش عارفه 
يونس يقوم يقف ويولع سېجاره 
يونس وهو بينفخ مش عارفه ازاى بقى .. شكلى عجوز لدرجه انكل دى 
تحرك راسها بمعنى لا .. يبتسم 
يونس تمام 
يفضلوا ساكتين شويه ويونس متابعها بعينه وهى باصه فى الارض بكسوف .. طال الصمت لدقايق .. يقطعه يونس 
يونس وبعدين !
ديالا باستغراب بعدين ايه ! 
يونس دى اوضتى 
ديالا اها عرفت 
يونس يضحك ودا مش لافت نظرك لحاجه !
ديالا تحرك راسها بمعنى لا .. اول مره تتحط فى موقف زى دا او تكون لوحدها مع ولد فى حياتها كلها .. كانت حاسه الحيطان ضيقه اوى عليهم والاكسجين شبه منعدم .. والصمت كان سيد المكان لدرجه انها حاسه انه سامع انفاسها .. مخها كان واقف تماما ومش عارفه تفكر ولا تتصرف .. واقفه وباصه للارض وبس .. يونس كمان يبصلها

انت في الصفحة 6 من 22 صفحات