الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اختارت_نفسى بقلم_نشوه_عادل

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

مينفعش اسيبك
شام قلتلك ما تخافى راح حاكيكى بالفون كل شوى اطمنك على ولو حسيت انى مرضت كتير بخبرك تستأذنى وترجعى
أمنية ماشى ي قلبى خلى بالك من نفسك 
نزلت أمنية راحت ع الشغل وطبعا وصلت متأخرة جدا راحت للموظف وقالت ابو العضلات ...اقصد مستر حمزة وصل!
ضحك الموظف وقال شكل شام بهتت عليكى اه وصل وسأل عنكم 
أمنية پخوف احم استرها ي رب ما تيجى معايا 
الموظف واسمه حمدى بضحك اجى معاكى اعمل ايه محرم!
أمنية اوف خلاص ادعيلى وخليك مكانك 
راحت أمنية باتجاه مكتب حمزة واستأذنت ودخلت صباح الخير ي مستر
حمزة بهدوء صباح النور ي ترى ايه السبب فى التأخير ارجو يكون المانع خير!
أمنية باستغراب لانه مش متعصب اصل شام تعبانة جدا وحرارتها عالية فمكنش ينفع اسيبها وانزل قبل ما اعطيها علاج واطمن عليها
حمزة طب هى عاملة ايه دلوقتى 
أمنية لسه العلاج معملش مفعوله
حمزة لو لسه تعبانة ممكن ابعتلها دكتورة او اروح اخدها واجيبها المستشفى 
أمنية بابتسامة لا شكرا لحضرتك هى قالتلى لو فضلت تعبانة هتتصل عليا 
حمزة بابتسامة بينت غمازته اللى ع الخد اليمين تمام اتفضلى شوفى شغلك 
سرحت أمنية فيه كانت اول مرة تشوفه مبتسم لاحظ حمزة نظراتها وبادلها النظرات بحب وشغف وقال بعدها بجدية باش مهندسة فيه حاجة ولا ايه!
أمنية باحراج ها لا لا أبدا اى اوامر
حمزة الامر لله شكرا 
خرجت أمنية بسرعة ع مكتبها وهو متابعها بنظرات فرحة ...امنية بعد ما قعدت هو ايه اللى بيحصل بالظبط ليه كل مرة بشوفه بتأكد انى اعرفه او اتعاملت معاه! يارب ميكنش فهم غلط انتى غبية ي أمنية 
عدى اليوم وكانت أمنية من وقت للتانى بتكلم شام وتطمن عليها لحد ما خلص اليوم ونزلت عشان تروح لقت شاب بينده عليها وكالعادة كان حمزة متابعها من فوق لو سمحتى ممكن نحكى شوى 
أمنية باستغراب حضرتك بتكلمنى انا!
....... اي بحكى معك 
أمنية طب انت مين اصلا وتعرفنى منين عشان تتكلم معايا!
....... انا تيام 
أمنية مش فاهمة يعنى مين برضه!
تيام انا كنت حبيب شام 
أمنية بعصبية ده انت بجح اوى ليك عين تورينى وشك امشى غور من هنا
تيام برجاء بترجاكى استاذة بس اسمعينى شوى واعطينى فرصة افهمك 
أمنية تفهمنى! تفهمنى ايه انك شخص كذاب ومخادع ومعندكش ذرة نخوة او رجولة تضحك عليها وتعلقها بيك وانت ع ذمتك واحدة تانية ليه تعمل كده ليه !
شافها حمزة متعصبة وبتشاور پغضب نزل جرى من مكتبه 
تيام صدقينى عندى حكى كتير مهم بدى اقوله بس شام ما بتعطينى اى فرصة 
أمنية بزعيق صاحبة الشأن نفسها مش عايزة تسمعك انا اللى هسمعك 
مشيت أمنية وقرب تيام يمسكها من ايدها عشان يوقفها وفجأة وبدون مقدمات لكمة قوية ع وشه وقعته ف الارض 
أمنية پصدمة مستر حمزة!
قرب حمزة پغضب وهو مش شايف ادامه ومسك تيام اللى كان بوقه پينزف وهيكمل لكن صوت امنية الخائڤ وقفه مستر حمزة ارجوك سيبه 
نظر لها حمزة وقام وقف قصادها ولاحظ توترها وخۏفها انتى بخير عاوز منك ايه الزفت ده! انا هتصل بالشرطة
تيام استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام ووو
استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام وبعدها راح فل بس بدى تسمعنى
نظر حمزة لامنية حركت رأسها بمعنى ماشى ...حمزة وانا هكون معاكم 
ابتسمت أمنية لانها كانت عاوزة تطلب منه يفضل معاها متعرفش ليه بس لما هو قال كده دارت فرحتها وبعدها راحوا ع اقرب كافيه وبعد مرور خمس دقايق كاملة من الصمت
حمزة خير انت جايبنا تسمعنا صمتك ولا ايه!
تيام ما بعرف من وين بدى بلش بس انا بعرف كتير ان حضرتك رفيقتها لشام ومعاها بالسكن ومن ردة فعلك واضح انه صار عندك علم بموضوعى وياها 
أمنية ممكن تلخص وتقول انت عاوز ايه!
تيام بدى احكى مع شام بدى اشوفها بأى شكل كان 
أمنية وهى مش عاوزة تشوفك ولا تسمعك كفاية بقى انت ايه!
تيام استاذة انتى بتعرفى نص الحكاية من شام اتركينى قول اللى عندى وبعدها شو ما بدك ساوى اوك 
أمنية بنفخ اتفضل قول وخلصنى 
تيام قبل ما اعرف أمنية بشى سنة كنت كاتب كتابى ع بنت قريبتنا صار مشاكل بين العيلتين ووقت اتجادلنا نصفت اهلها وبعدت
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات