رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( أرني عيناك )
بس كنت عايزة أقعد على البحر شوية فهروح وهاجي بسرعة مش هتأخر.
ياسين طب استني هلبس وهاجي معاكي.
مريم بإحراج ما هو مش هينفع أنا بحب أروح لوحدي.
ياسين بس مينفعشي أسيبك لوحدك.
مريم ياسين متنساش إن دي البلد اللي اتولدت واتربيت وعيشت فيها وحفظاها حتة حتة وعشت هنا ٢٢ سنة وكنت بخرج لوحدي عادي فمتخافشي عليا.
ياسين بس أنتي في حمايتي ومينفعشي.
ياسين بقلة حيلة خلاص براحتك يا مريم.
بس هو طبعا كان مقرر أنه هيمشي وراها بالعربية من غير ما تاخد بالها أو تعرف عشان يكون مرتاح.
مريم فضلت واقفة وبتفرك في إيدها فبصلها ياسين بإستغراب وقال مالك يا مريم عايزة تقولي اي
بلبسه وأنا رايحة أقعد على البحر وعايزة البسه.
ياسين بعدم فهم تم تلبسيه اي المشكلة
مريم أصله جوا في أوضتي.
ياسين أرتبك وقال أوضتك.
مريم أيوا فأنا هدخل أجيله وهطلع البسه فوق عند عمي.
ياسين ادخلي يا مريم واقفلي الباب والبسي براحتك دا بيتك وأنا هطلع أقف برا على ما تخلصي.
_____________بقلمي ريهام أبو المجد _____________
لف بجسمه وشافها وانبهر من جمالها اوي وقال بدون وعي حلوة اووي يا مريم اووي.
مريم اتحرجت وقالت شكرا يا ياسين أنا همشي بقى.
وبالفعل مشيت وهو طبعا كان وراها بس بمسافة كبيرة عشان متخدشي بالها وصلت لمكانها الخاص وفي الوقت دا كان وصل مراد بردك فمريم قربت من البحر شوية وفضلت ماشية وخلعت الجزمة بتاعتها ومسكتها في إيدها ومشيت وهي حافية على الرملة ورفعت فستانها شوية بإيدها التانية وفضلت ماشية ومستمتعة بالجو والبحر اووي وماشية تفكر في مراد.
والشاب جري وهو مسك إيد مريم ودموعه نزلت في الوقت دا مراد مسك الشاب وقعد يضرب فيه وطبعا هو كان شايف كل دا من بعيد فمسمعشي صوت مريم ولا حتى سمع ياسين وهو بيقول مريم.
ياسين مسك إيد مريم بين إيده وقال أنا آسف بجد أسف يا مريم.
ركبت العربية وروحوا البيت ودخلوا شقة جدها وقالتله فين علبة الإسعافات وجابها وقعد جنبها على الكنبة وبدأ يطهر الچرح ويلفلها الشاش عليها وبعد ما خلص مسك إيدها وقربها من شفايفه وباسها بحنية طبعا مريم اتحرجت جدا وسحبت إيدها بسرعة منه ووشها أحمر اووي وقالت بحدة ميصحش كدا يا ياسين.
ياسين انتبه للي عمله وقال حقك عليا يا مريم مقدرتش احميكي.
مريم لانت تاني وقالت متقولشي كدا يا ياسين أنت دافعت عني وأنت عمرك ما قصرت في حمايتي في يوم وبعدين أنا مسؤولة عن نفسي وتصرفاتي أنت ملكشي ذنب.
وبعدين سكتت شوية وقالت هو أنت ازاي كنت هناك أنا سيباك هنا
ياسين ارتبك وقال ما هو....
مريم پغضب ما هو أي يا ياسين
ياسين مكنشي ينفع
اسيبك لوحدك يا مريم كنت خاېف عليكي.
مريم أنا قولتلك عايزة أكون لوحدي وأنت محترمتش رغبتي.
ياسين بحدة ولو كنت سيبتك لوحدك الله اعلم كانوا عملوا فيكي اي
مريم بندم أنا أسفة يا ياسين وبجد شكرا أنك كنت موجود وانقذتني.
ياسين بلين ولا يهمك يا مريم بس عشان خاطري ابقي اسمعي كلامي وبطلي تنشفي راسك الصعيدي دا.
مريم بضحك فعلا أنا من كتر ما قعدت معاكم دماغي انقلبت صعيدي وبردك العرق دساس بقى.
ياسين ضحك وبصلها بحب ومريم حبت تتهرب من نظراته ليها وقالت أنا هطلع أنام بقى عشان نرجع بكرا إن شاء الله وهروح اسحب الملف بتاعي من المستشفى اللي كنت بشتغل فيها.
_____________بقلمي ريهام أبو المجد _____________
وعند مراد مش عارف لي حس إن قلبه وجعه لما شاف البنت دي إيدها پتنزف دا حس بالۏجع كأنه هو اللي انجرح مش هي فضل طول الليل يفكر فيها ومستغرب إزاي ملامحها شدته كدا بس رجع يأنب في نفسه عشان فكر في بنت غير