رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( أرني عيناك )
الله يسلمك إنما كنت فين دي حاحة تخصني المهم إني رجعت ولا أنت مش فرحان يا عمي دا أنا حتى قولت إنك هتطير من الفرحة.
هشام اي اه طبعا أنا فرحان جدا.
مراد بخبث اه ما هو باين جدا هو الكرسي بتاعي مريح يا عمي ولا اي
هشام اي
مراد أصلك مش راضي تسيبه وأنا عايز أقعد مكاني أصله وحشني اووي وبصراحة هو مريح.
هشام بغل وحقد لا ازاي اتفضل تعالا يا مراد.
مراد راح قعد على الكرسي وبص في الورق اللي قدامه وابتسم بخبث وبعدين حطه على جنب وبص للسكرتيرة وقالها ابعتيلي كل الصفقات اللي تمت خلال السنتين اللي فاتوا حالا.
هشام بتوتر لي يا مراد
مراد بشوف شغلي يا عمي فيها حاجة دي واه صحيح متشكر جدا على إدارتك ليها السنتين دول وهبقى أدفعلك حسابك إن شاء الله مع إني متأكد أنك واخد حسابك تالت ومتلت بس مش مشكلة أنت بردك عمي.
مراد ضحك بعلو صوته وقال كبرتها!! اللي هو ازاي بس يا عمي دي الشركة بقت في النازل
هشام بإرتباك ايه اللي بتقوله دا
مراد بنفاذ صبر هو أنت فاكرني نايم على وداني ولا أهبل يا عمي اوعى تكون فاكر مش عارف حسابك في البنك بقى قد اي ولاا ابنك الغندور الفاشل بيعمل أي بفلوسي وتعبي دا أنا مراد الچارحي يا عمي ولا ناسي
السكرتيرة لي يا فندم أنا هنا السكرتيرة
مراد بزعيق أنتي تسمعي اللي اقولك عليه بدل ما اقطع عيشك وبعدين أنا ليا طلبات معينة في السكرتيرة اللى هتشتغل معايا وأنتي برا حساباتي وأنا بثق في نورا ابعتيها وتسلميلها الشغل والمكتب ومن بكرا تكون هي اللي موجودة.
هشام أنت تتكلم كويس وبعدين أنا مش هخرج من هنا.
مراد بهدوء لي يا عمي هو حضرتك ليك حاجة هنا وأنا معرفشي ولا اي دا كل حاجة بإسمي ولو كنت أخدت حاجة فعشان كنت فاكر إني مش راجع إنما أنا الحمدلله رجعت واوعى تكون فاكر إني مش عارف مين اللي ورا الحاډثة ومين اللي كان زاقق عليا نوران عشان تمثل عليا تبقى غلطان يا عمي بس أنا مش هحاسبك أنت وابنك على كل دا لأنك مهما كان عمي وشايل
وبالفعل السكرتيرة جبتله كل الورق وفضل يراجع لحد ما الليل دخل عليه وحس إنه تعب فقرر يمشي بس فجأة افتكر
لما مريم كانت بتكلمه في مرة وبتقول
فلاش باك
مريم تعرف يا مراد أنا بحب البحر اووي دايما لما بكون حزينة أو حابه أكون لوحدي بروح هناك اقعد قدام البحر أو اتمشى بحس براحة وقتها وبرجع وأنا كلي طاقة تعرف عمري ما خليت حد يشاركني في الوقت دا أبدا وبحب أقعد على البحر لوحدي بس أنت استثناء لما
مراد فاق من ذكرياته وعيونه دمعت وحاسس بإشتياق كبير ليها نفسه يقابلها ولو مرة واحدة لدرجة أنه اتمنى إنه يرجع تاني للغيبوبة لما كان معاها لأنها كانت جنبه أفتكر لمستها لي قد اي بتريح لمسة إيدها لإيده كانت بتحسسه بالأمان والراحة وكأنه طفل ولاقى والدته.
قرر مراد يروح للبحر يمكن يلاقيها هناك وحتى ولو بنسبة ١٪ المهم ميضيعشي الفرصة دي في الوقت دا كانت مريم وياسين وصلوا إسكندرية ومريم اتصلت بعمها اللي قالها أن يوسف مش موجود في البيت ومش هيرجع الإ تاني يوم بالليل فقررت تنزل البيت وقالت لياسين ووافق بصعوبة لما عرف أن يوسف مش في البيت ومش هيرجع إلا بكرا وقدرت تقنعه أنهم هيمشوا قبل ما يكون رجع هو.
وصلت البيت وسلمت على عمها ومرات عمها اللي فرحوا اووي لما شافوها بقالهم سنتين مشافوهاش الا لو اتكلمت معاهم فيديو كول بس دا كل فترة والتانية.
شوية وكان لسه الوقت بدري فستأذنت من عمها وخرجت وكانت قررت متقولشي لياسين بس خاڤت ليزعل فنزلت تخبط عليه وهو في الوقت دا كان قاعد في الأوضة بتاعتها لأنه حس إنه عايز يدخل يشوفها ولما دخل لقى ليها صور كتير فضل يتفرج عليهم كلهم وسرح في ملامحها وحتى أخد صورة صغيرة ليها عشان يحتفظ بيها وحطها في محفظته وقرب على سريرها ونام عليه وأخد المخدرة بتاعتنا في حضنه ومحسش بنفسه غير على خبطات على الباب فقام مڤزوع وظبط السرير وطلع وقفل الأوضة وطلع فتح الباب لقاها قدامه.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
مريم اي يا ياسين أنت كنت نمت معلشي معرفشي.
ياسين لا عادي تعالي في أي
مريم بإحراج هو أنا