رواية عشق ثائر كاااامله
تعرفوا ولا هو يعرفكم ودا الى خلى تميمه تخاف اكتر حسيت ان ملهاش سند فى الدنيا لحد ما جه اليوم المشؤوم......
flash back
يلا يا تميمه خلصتى!
نظرت لوالدها پخوف وقلق بابا هو لازم أجى معاك انا مش بحب أشوف ولاد أنكل حسام دول بخاف منهم
ضحك عليها بخفه انت بس بتقولى كده علشان هما كبار وانت لسه صغيره بس انت بتحبى عمو حسام وطنط حنان صح
ماشى يا ستى خليكى معاهم ومتقربيش من مصطفى ولا ثائر اصلا ثائر مسافر فى مأموريه مش موجود
تنهدت بقلق بعض الشئ وهى تتمتم لنفسها انا بخاف من مصطفى اكتر اصلا بنظراته دى
فاقت على صوت والدها ليذهبوا لتتجه معه بإستسلام وهى تشعر بنغزه غريبه فى قلبها
ضمتها حنان بحب أخيرا الست تميمه قررت تشوفنا
ضمتها تميمه بحب فهى تحب تلك السيده التى تغمرها بحنان مثل حنان والدتها المرحومه والله انت وحشانى بس امتحاناتى ڠصب عنى أنا أسفه
اخرجتها حنان من حضنها بإبتسامه ماشى سماح المره دى يلا ندخل
دخل الجميع سويا تحت ضحك وهزار وخجل تميمه وقاموا بتناول العشاء ليجلسوا يتثامروا قليلا ليقاطع جلستهم دخوله بكل هيبه وابتسامته الماكره التى لا تزيل من على وجهه وهو لم ينزل عيونه عليها منذ دخوله ليهتف بهدوؤ ازيك يا عمى صلاح
بخير
ثم تطلع الى تميمه التى ينتفض جسدها بړعب ويقول بخبث ازيك يا تميمه
هزت رأسها بتوتر وخوف بدون رد
لينظر له حسام بضيق خير يا مصطفى جاى لييه!
جلس مصطفى على الكرسى بكل أريحيه ليقول بهدوؤ ماكر وهو ينظر الى تميمه دا بيتى يا حسام باشا ولا انت ناسى ودول برده عم حسن وانا بحبه أوى
لينظر له حسام بضيق مصطفى قول من الأخر عايز اييه
تنهد بمكر كنت رايح ازور عمى حسن النهارده بيتهم علشان كنت عايزه فى موضوع
لقيت بيتهم فى حريق
قام حسن بفزع اييه حريقه اييه يا مصكفى فى بيتى
نظرت تميمه الى والدها بقلق ودموع يعنى اييه يا بابا بيتنا اتحرق خلاص
لتضمها حنان لتحاول تهدأتها تحت نظراته الثاقبه وهو يتمتم لنفسه معلش بقا يا تميمه على دموعك دى بس لازم اعمل كده
لينظر له مصطفى بجمود متقلقش يا عمو بكره الصبح النقاشين هيكونوا فى البيت بيرجعوا كل حاجه لطبيعتها انا هشرف عليهم
ابتسم له حسن شكرا يا بنى مش عارف أقولك اييه والله
ليبتسم مصطفى بداخله بمكر هتردهولى فى بنتك يا حج متقلقش
ليقاطعهم حسام خلاص يا حسن اطلع فوق انت وتميمه كل واحد فى اوضه
ليعترض حسن بس مي.....
ليقاطعه حسام بيتى هو بيتك صح يلاا اطلعوا ارتاحوا علشان الوقت اتاخر يلاا
لتنظر تميمه الى والدها پخوف ان يوافق فهى لا تريد المكوث مع ذالك المدعو مصكفى لكن لتتبخر أحلامها عند موافقه حسن والصعود مع حسام لغرفته
بينما هى فاقت على يد حنان يلا يا تميمه تعالى أوريكى أوضتك يا حبيبتى
لتسير معها پخوف وحزن بينما تخترقها نظرات مصطفى وهو ينظر الى ساعته بمكر ساعتين ساعتين بس يا تميمه
لتصعد الى الغرفه وتأتى لها حنان ببيجاما خفيفه قليلا لترتديها وجلست على السرير بقلق بعد ان تأكدت من أغلاق الباب جيدا ياارب انا خاېفه أوى إستر يارب.......................
End
لينظر اليهم حسن بدموع نمنا كلنا زى المقټولين محسناش بأى حاجه اكتشفنا ان المايه الى شربناها كان فيها مخدر ما عدا بتاعه تميمه معرفش حصل ازاى ولا امتا
كل الى قومت عليه صوت صرخه من تميمه وقتها جريت بسرعه على اوضتها وفتحت الاوضه على أصعب منظر شوفته فى حياتى
flash back
فزع كل الموجودين من صړاخ تميمه ليجرى الجميع من غرفهم الى غرفه تميمه ولكن سبقهم حسن ليفتح الباب بسرعه وخوف لينصعق من المنظر الذى امامه
ليقف والدها متجمدا من مكانه لا يستطيع الحركه ليسقط على الأرض بعد أن خانته قدماه فى التحمل من هوله المنظر والصدممه ليدخل خلفه حنان وحسام وهم ينظرون الى تميمه بصدممه ودموع لتجرى عليها حنان بقوه ودموه وتضمها الى صدرها لتنفحر تميمه فى الصړاخ والبكاء ولا تستطيع الهدوؤ بينما حنان تبكى بشده على صړاخها لتضمها اليها بقوه فى محاوله لتهدأتها ليقترب حسام من ذالك الجالس على الأرض بصدممه وعيناه تنزل دموعه بصمت حسن
ولكن لا رد فقط نظره مصوب على تميمه ومنظرها التى فقدت