رواية عشق ثائر كاااامله
الهروب والفرار والتراجع ولكن مسكها الحارس بقوه ليمنعها بينما هى اخذت
ومع كثره تحركها قام الحارس بضربها على رأسها بقوه جعلها تفقد الوعى وحملها واتجه بها الى الداخل حيث يجلس هو فى الصاله يؤتيها ذهابا وإيابا لا يطيق الأنتظار لرؤيتها أكثر من ذالك فأخيرا بعد مرور الكثير ستصبح بين يديه من جديد ليلتفت خلفه يفزع من المشهد وهى غائبه عن الوعى بين يدى الحارس ليتجهه اليها پخوف وقلق مالها اييه الى حصل
رفع عيونه المظلمه باتجاهه الحارس پغضب ليلتقط تميمه
من بين يديه برفق ويصعد بها الى الأعلى ولكنه توقف فى منتصف الطريق وقال لحراسه وهو يشير على ذالك الحارس الذى جعلها تفقد الوعى وحملها وهو يقول لهم ببرود إقطعوا أيده الى اتجرأت وشالتها وبعد كده عينه الى اتجرأت وبصيلها واحمد ربنا انى مش فاضى دلوقتى والا كان ليا تصرف تانى معاك يلااا
جناح كبير ومزين بطريقه فخمه لتجعلها غرفه من غرف الملوك ووضعها على السرير برفق ى وهو ينظر الى الورقه التى بيده بهدوؤ حتى نزل والده ووالدته من الأسفل بأستغراب مالك يا ثائر قاعد كده لييه وفين تميمه!
رفع رأسه اليهم بملامح جامده مشيت
ابتسم بسخريه ورفع الورقه التى بيده امامهم المفروض انتوا تكونوا عارفين الأجابه مش انا
مسك حسام الورقه بإستغراب ليجد جواب من تميمه
أسفه... أيوه اسفه انى سيبتك ومشيت انا كان لازم أمشى مش هسمح لحد يدمر حياه ناس تانيه بسببى حتى لو كان قصاد دا دمار حياتى انا حياتى كانت فعلا مدمره ولا مره حسيت بالأمان ولا الحب طول الوقت خاېفه بخاف من كل حاجه والخۏف دا سببلى الدمار كله اټدمرت وقتها الدنيا اسودت فى عينى جوازى منك كان اكبر صدممه واكبر ۏجع بس دلوقتى بقا اكبر سعاده وفرحه ليا الكام يوم الى عشتهم معاك عوضونى عن حجات كتير اوى كنت مفتقداها اولها الامان والشجاعه انا مرات المقدم ثائر ازاى ابقى
صړخ بهم ثائر پغضب وعدم فهم انا مش فاهم حاجه ماضى اييه تميمه فين مرااتى فين!!!!!
_مراتك مع مصطفي يا ثائر
نظروا الى مصدر الصوت ليجدوا عمر يدخل الى الداخل وهو يسند آيه المتعبه وملامح الارهاق على كليهما
نظر له عمر بدموع وحزن معرفتش أحميها منه كانت وصلت وجيت علشان اخدها بس للأسف خلونا نفقد وعينا ومعرفتش اعملها حاجه
كان لا يفهم شئ كل شئ حوله ملغبط لا شئ يسير بشكل صحيح لېصرخ پغضب اييه علاقه تميمه بمصطفى انطقواااااا
تميمه ثائر
الفصل الخامس عشر الاخير
ثم صړخ پغضب انتوا مجانين بتقولوا ايييه مصطفى مش عايش معانا بقاله سنتين أصلا شااف تميمه فين وعمل كده ازاى لا لا اكيد فى حاجه غلط انطقوا اتكلموا
فى اييييه !!!!!!
انا هحكيلك يبنى
نظروا الى مصدر الصوت ليجدوا حسن والد تميمه وعمر امامهم ينظر اليهم بحزن اتجه اليه عمر بصدممه ودموع قولى ان الكلام دا غلط وان تميمه محصلش فيها كده قولى يا بابا تميمه محصلش فيها حاجه صح
نظر والده الى الارض بحزن ولم يرد عليه لېصرخ عمر پغضب ودموع قولى يا بابا انه كدب متسكتش متسكتش كده
إقترب منهم ثائر بصدممه قولى يا عمى اييه الى حصل أخويا معملش كده صح!
نظر اليهم حسن بدموع وحزنانا وأبوك أصحاب من زمان أوى حتى مع اختلاف شغلنا كنا سوا وبنزور بعض دائما انت مكنتش موجود أو بمعنى أصح تميمه الى مكنتش عايزاك موجود تميمه كانت پتخاف منك انت ومصطفى علشان لسه صغيره دا الى كنت فاكره كانت بتكرهه تيجى معايا هنا او انتوا تيجوا عندنا كانت بتستخبى بس معرفتش تستخبى فى قدرها المحتوم..
ثم نزلت دموعه ليكمل فى يوم لقيتها خاېفه وبترتعش من الخۏف قولتلها مالك يا تميمه كان ابوك ومصطفى عندنا فى البيت وقتها عيطت وحضنتنى وقالتلى مفيش حاجه يا بابا قلت يمكن هرمونات بنات او كده واتجاهلت خۏفها المستمر منكم عمر كان بيدرس بره وشغله بره فانتوا مكنتوش