السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كاملة للكاتبة المبدعه جهاد عامر مكتملة لجميع فصول الرواية

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


الفستان اللي هلبسه وأنا بضحك..
ربنا ما يحرمك مني يا روح قلبي.
وعشان ميحرمنيش منك هنسايرهم.
كنت بجيب الجزمة ولما سمعت جملته رفعت راسي وسندت على السرير..
ازاي يعني لامؤاخذه!
ألبس جزمة سودا ولا جملي
لا البس كوتشي أبيض.
سكت كام ثانية ففهمت إنه كان بيجهزه..
بصي يستي..
ها..
احنا نعمل نفسنا موافقين وبنحب بعض.. فترة كدا ونعمل مشاكل ونسيب بعض محصلش نصيب يعني.
ايه يا آدم جو الأفلام دا!
عندك حل غيره يا ناصحة!
وهو أنا لو عندي هتحوج لواحد زيك ليه يعني!
الله يكرم أصلك يا محترمة.. يعني خلاص موافقة على الحل دا
موافقة وأمري لله.

على بركة الله.. افتحي الباب يلا يا عروسة.
أهلا أهلا أهلا.. اتفضلوا.
هو ايه اللي أهلا أهلا دي ايش حال احنا في بيت واحد يا ماما!!
نغزتني في دراعي وهمست بټهديد..
اسكتي انتي! وبعدين انتي ايه اللي طلعك أصلا!! المفروض متطلعيش إلا أما بابا يندهلك.
ليه يا ماما هو في حد غريب!
نغزتني في دراعي تاني..
ششش حسابك معايا بعدين ادخلي هاتي العصير يلا.
دخلت المطبخ لقيت ماما عاملة 3 أنوع عصير و أنواع حلويات!
يا ابن المحظوظة يواد يا آدم!!
خدت نوعين عصير فراولة ومانجا وطلعت قدمته..
مش أول مرة أقدم عصير لأهلي بس النظرات المرادي كانت مختلفة.. ولما جيت أقدم لآدم لقيته بيكتم ضحكته فكتمت ضحكتي أنا كمان.
خد كوبايته وأنا خدت كوبايتي وتلقائي قعدت جنبه.. فماما برقتلي مفهمتش هيا بتبرق ليه غير لما آدم نغزني وقال بهمس..
في عروسة بتقعد جنب العريس اللي جاي يتقدملها كدا ياللي منك لله!
خدت لحظة على ما استوعبت فقومت بسرعة وأنا متوترة وكاتمة ضحكي..
مرات عمي ضحكت ونقذت الموقف..
خلاص يا حواا اقعدي انتوا واخدين على كدا من صغركوا مش هتتغيروا دلوقتي وانتوا هتتجوزوا!
هيا متقذتش الموقف أوي بس مش مشكلة بقى.. قعدت جنبه تاني.
بدأوا يتكلموا عن طلب إيدي لآدم فميلت عليه..
بقولك ايه!
ميل عليا وقال بنفس الهمس..
ايه
ما تيجي نبدل كوبايات العصير عشان مش بحب المانجا.
ما أنا كمان مش بحب المانجا يا حواا!
أنا العروسة على فكرة.
قصدك أختي.
لو جدع قولها بصوت عالي دلوقتي.
بصلي پحقد ذكوري متسلط ومدلي كوباية العصير بتاعته وهو بيبتسم ابتسامة صفرا كدا..
اتفضلي يا أحلى عروسة.
خدتها منه وأنا ببصله بانتصار قبل ما أسمع مرات عمي..
يا اختي عليهم جوز عصافير! 
كتمت ضحكة عالية كانت هتطلع لولا ستر ربنا بصيت على آدم لقيته بيبتسم أسخف ابتسامة شوفتها في حياتي..
أكيد قصدها جوز غربان بس بتجاملنا متزعلش نفسك.
بصلي شوية بطرف عينه لحد ما فطرته غلبته وضحك فضحكت معاه..
بس حلو الفستان دا مين جابهولك!
طب ما تقولي انت مين جابلك الطقم الحلو اللي عامل ماتشنج مع فستاني دا!
ضحك وبص تاني على طقمه..
اه صحيح دول نفس اللون!
ابتسمت وسألته..
فاكر جيبناهم امتى!
يوم ما اتكرشتي من الشركة اللي كنتي فيها قبل دي يا فاشلة.
ضحكت وبصيتله بحب..
يومها رجعت البيت وقعدت اليوم كله في أوضتي لحد ما ماما قلقت عليا وكلمت الوحيد اللي مش بمنع ضحكتي معاه جالي ومسألنيش في أي حاجة.. قالي البسي نطلع نتفسح شوية.. خرجني وأكلني وعملي شوبينج واشترالي حاجات كتير معظمها عندي وهو اللي جايبهالي برضو.. وعشان اتكسفت على دمي اشتريتله الطقم دا بنفس الألوان ومن ساعتها مفيش مناسبة جات فمحدش فينا لبسه غير دلوقتي!
علاقتي مع آدم مش مجرد واحدة وابن عمها أو أخ وأخته هو صاحبي وبير أسراري
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات