السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كاملة للكاتبة المبدعه جهاد عامر مكتملة لجميع فصول الرواية

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بصله بتوهان ومردش ف بابا سألني..
طب ردي انتي يا حواا في ايه!
وبنفس البصة بتاعت آدم..
يا بابا مفيش حاجة ماما بس فاهمة غلط.
مرات عمي سألت..
طب قوليلنا انتي يا أم حواا في ايه
ردت ماما بفرحة وياريتها ما ردت..
دخلت من شوية لقيت آدم بيقول لحواا تتجوزيني!
عمي ابتسم وبابا بصيلنا بجمود ومرات عمي زغرطت!
يا جماعة انتوا فاهمين غلط احنا..
مش عيب يا آدم تكلم حواا في موضوع زي دا قبل ما ترجعلي! هيا دي تربيتنا ليكوا وثقتنا فيكوا!!
رد آدم بعد طول صمت..
يا عمي والله أنا ما..
قاطعه عمي..
بس اسكت.. حقك عليا أنا يا محمد بس انت عارف طيش شباب بقى ع العموم يا أبو العروسة شوف المعاد اللي يناسبك ونيجي نتقدم رسمي.

رفعت حواجبي پصدمة وبصيت لآدم لقيته بنفس الوضع!
هيا الدنيا مالها ساحت كدا ليه!
انت تتصرف وتفشكل الجوازة دي.
عايزاني أعمل إيه يعني يختي! ما انتي السبب في اللي احنا فيه دا.
ليه يخويا إن شاء الله! هو أنا اللي قولتلك تيجي بالخاتم عندنا!
لا انتي اللي اقترحتي فكرة عرض الخطوبة دي.
ما انت قولتلي هما فوق ومش هينزلوا دلوقتي.
وأنا أعرف منين إن أمك هتطب في اللحظة الغلط دي!
طب والعمل ايه بقى دلوقتي!
الحل إنك ترفضي.
نعم يا حيلة أمك.. وليه مش انت اللي ترفض!
ضړبني على قفايا..
أولا قصري لسانك ثانيا انتي البنت يعني انتي اللي ليكي الحق دا.. وبعدين أرفض أنا ازاي وأمك قفشاني وأنا بقولك تتجوزيني! 
سكتت ثانيتين أفكر..
اممم عندك حق فعلا. 
بص جنبه ونفخ بزهق..
دا انتي غبية.
ضړبته بالمخدة..
ما تحترم نفسك بقى!
مسكني من هدومي..
بت انتي.. تلاشيني دلوقتي عشان مش طايق نفسي.. انتي فاهمة!
رفعت عيني له وهو ماسكني زي حرامي الغسيل..
ما تيجي نعمل صنية مكرونة بالبشاميل عشان جعانة!
ضيق عيني لحظتين وبعدين سابني..
ماشي وأهو نفكر في حل واحنا بناكل.. ادخلي جهزي المطبخ على ما أنزل أجيب البيبسي.
سبقته ع المطبخ..
متتأخرش بقى.
يا ماما افهميني.. أنا مش عايزة أتجوز آدم. 
بس هو بيحبك!
يا ست الكل مابيحبنيش.. احنا كنا بنهزر.
وهو في هزار في الحاجات دي!
حاجات ايه يا ماما هو انتي قفشتينا ف وضع مخل ولا ايه!
ضړبتني على رجلي..
احترمي نفسك يا قليلة الأدب! 
ما انتي بتقولي كلام غريب برضو يا ماما! 
قصره.. عمك جاي النهارده يطلب إيدك من أبوكي وأبوكي هييجي ياخد رأيك.. ابقي قوليله بقى.
سابتني وطلعت وأنا فضلت أفكر أقول ايه لبابا.. لو قولتله احنا كنا بنهزر ممكن يمنعنا نكلم بعض أبدا!
يعني العمل ايه دلوقتي
لو موافق علاقتنا تكون سطحية من هنا وجاي هقوله مش موافقة.
أكيد لا يعني انتي عبيطة! انتي أختي ازاي تكون علاقتنا سطحية يعني!
فتحت الباب بشويش وشوفت ماما وهيا بتروق الصالة وقولتله بهمس..
طب هنعمل ايه! أمي عمالة ترتب الصالة وتجهز في الحلويات!
رد عليا بنفس الهمس..
وأمي كمان عمالة تجهز في علب الجاتوه والحلويات! 
جاتوه نضيف ولا ايه!
أكيد نضيف.. بعد ما كنت باكل جاتوهات عرسانك المغفلين بقيت مغفل منهم!
ضحكت وأنا واقفة قدام الدولاب بشوف لبسي..
متقلقش هنطلع بالليل على السطح ناكلهم. 
متنسيش البيبسي بس.
كان صوته بعيد فسألته..
انت بتعمل ايه!
بجهز عشان اجي أتقدملك يختي.
ضحكت بصوت عالي..
أخويا عايز يتجوزني شبكني بكني وهيجهزني.. فكرني نعمل مونتاج للأغنية ونشغلها في شبكتنا.
سكت لحظتين ففكرته هيشتم..
تصدقي فكرة يا بت يا حواا بحبك عشان دماغك كرييتف كدا.
طلعت
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات