حكاية جديدة بقلم جهاد عامر كاملة
بسرعة پصدمة..
بتهزري!
ما النهارده فري بقى!
روحي يبنتي إلهي ربنا يسترك زي ما سترتيني.
سكت شوية استوعب الكلمة ورفعت راسي لقيت ملامحه جادة.. فاڼفجرت ضحك!
العبي يا اجتماعية!
اديني وريدك يا ابني خلصني.
مد دراعه..
طب ما تاخدي قلبي أسهل!
كنت هحط السن سمعت الجملة إيدي اتهزت فرفعت عيني له..
كنت هحط السن سمعت الجملة إيدي اتهزت فرفعت عيني له..
أفندم!
ولا حاجة.. دبي سن إبرتك يا دكتورة دبي.
كتمت ابتسامتي واديته الحقنة..
بالشفا.. يلا تصبح على خير.
استني!
بصيتله باستفهام..
سكت كام لحظة حسيت بتوتره فاستغربت..
هتيجي بكرا صح!
ابتسمت بحيرة..
أكيد إن شاء الله.
طب مستنيكي.
ضميت حواجبي باستغراب ونفس الابتسامة المحتارة على وشي وخرجت.
تاني يوم جه روحت متأخرة خلصت شغل كتير واتأخرت عليه روحتله متأخرة 3 ساعات..
مساء الخير.
بصلي بسرعة..
انتي كنتي فين!
استغربت..
كنت فين!
اتأخرتي 3 ساعات.
جيت متأخرة بس.
ليه ايه اللي حصل!
لا دا انت هتصاحبني بجد بقى!
وماله ايه
نتصاحب.
رفعت حاجبي..
ما تظبط نفسك يالا انت!
ضحك..
يستي صحاب عاديين والله صداقة شريفة بريئة عفيفة ظريفة خفيفة.
كتمت ابتسامتي وعملت نفسي بفكر فكمل..
ما تخلصي يختي انتي هتعملي فيها مادونا!
ضحكت عليه فضحك وكمل..
دا ضحكت يبقى قلبها مال بقى!
بصيتله بتبريقة فرجع راسه لورا..
خلاص بلاش قلبها.. ممكن عقلها!
بقولك ايه!
رديت بزهق..
ها
أنا عايز اشم هوا!
وايه المطلوب مني يعني ما تعلي التكييف!
لا عايز هوا طبيعي.
اجبلك مروحة!
يستي عايز هوا رباني من صنع الخالق.
أعملك ايه انا يعني متزهقنيش!
انتي اللي دخلك طب ظلمك على فكرة.
هيا رحمة جات هنا ولا ايه!
رحمة مين!
لا ولا حاجة المهم انت عايز ايه دلوقتي!
بصيتله بقرف..
الجونينة! حد قالك أني شغالة دادة بعد الضهر!
يعني زعلانة من جونينة ومش واخدة بالك من دادة اللي طرشتيها في وشي دي!
طرشتها!! ما تحسن ملافظك يا جدع انت!
يستي ما انتي اللي بتجرجريني للساني الطويل وأنا عايز أكون محترم والله.
خدت نفس..
خلاص يعم هاخدك الجونينة.
ربنا يكرمك يا أميرة يا بنت الأمرا.
كان بيشم الهوا كإن مشمش هوا قبل كدا..
انتي عارفة يا بت يا دكتورة.. أنا حاسس إني أول مرة أشم هوا.
ابتسمت كإنه قرأ أفكاري.. كان بيتكلم كتير حكى عن ازاي دخل شرطة وأنه كان نفسه يدخل آداب إسباني عشان بيحب اللغة دي وشايف أنها أروق لغة ممكن الواحد يسمعها بعد العربية حكى أنه بيحب أمه وأخته وصاحبه جدا وأنه ملوش صحاب وحد غيرهم وأنه عمره ما استغل سلطته ولا نفوذه ويوم ما عمل كدا كان معايا ومستحملش 5 دقايق وخرجنا.. كنت بسمعه وأنا ببتسم..
ساكتة ليه
بسمعك.
رغيت كتير صح!
لا أبدا.. اكتشفت فيك حاجات كويسة.
ابتسم..
يعني أعجب!
ضميت حواجبي باستغراب..
تعجب ايه
مط بوقه بملل..
قولي تعجب الباشا انتي مسمعتيش جعفر العمدة ولا ايه!
ضحكت..
تعجب الباشا يا سيدي.
غمز..
وانت الباشا يا عم.
ضحكت بصوت عالي..
طب ما تكتبيلي علاج بضحكتك دي يسطا!
ابتسمت..
وافرض طلعت مبتعالجش!
لا بتعالج والله اسمعي مني دا أنا حاسس إن رجلي بتتحرك في الجبس!
ضحكت تاني..
ظابط ودمه خفيف! والله هذا الذي لم نراه من قبل.
يستي الله يجبر بخاطرك.. لو تتجوزيني أكون مرضي بقى.
الابتسامة وقفت على وشي..
رفعت حواجبي..
ايه!
ايه
انت بتقول ايه
بقول اتجوزيني.
يسطا احنا من يومين كنا مش طايقين