حكاية جديدة بقلم جهاد عامر كاملة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بعض وكنت خاېفة لما تطلع تحبسني!
طب ما أنا هحبسك فعلا.
ضيقت عيني فكمل..
هحبسك في عش الزوجية.. أو في قلبي.. أو عيني.
كتمت ابتسامتي فكمل..
أوعي تفتكري إني عايز أتجوزك عشان سواد عيونك!
رفعت حاجبي..
امال عشان ايه!
عشان اللي تديني حقنة عضل لازم تستر عليا وتتجوزني.
قعدت لحظتين أستوعب بعدين اڼفجرت ضحك..
طب والله علاج والله.
سكت وبعدين بصيتله بجدية..
طب يلا بقى عشان معاد العلاج اللي بجد.
قومت وقفت ورجعت قعدت تاني..
تعرف إن هيتكتبلك خروج بكرا
اټصدم..
ايه ليه!
ليه ايه مش عايز تخرج!
لا.
ليه
لسه مخفتش.
طب ما تاخد العلاج معاك.
ومين هيديني العلاج!
عملت نفسي بفكر..
اممم مشكلة دي.. خلاص بقى اتجوزني وأمري لله.
الدكتورة حواا هتستر عليا يا ناااااس!
كتمته پصدمة..
اسكت يبني ها!
ما الكل كان بيسمع صوتي وأنا باخد الحقنة لازم الكل يعرف إني هيتستر عليا.
وبعد شهر..
كان قاعد جنبي في بيتنا وفي وسط الزغاريط ميل عليا وهمس..
بيقولك مرة حب من أول حبسة!
أنا كمان وهمست وأنا بغمز..
لا حب من أول حقنة.
جئت جبرا ل قلبي ف فليطمئن عقلك و عقلي
النهاية