قلبي ولكن بقلم ماهي أحمد
واحده غيث شال الستاره اللي مابينهم وبقي وشها في وشه وضمھا لي وقرب من نفسها اوي وبقت مايه الدش تنزل عليه وبعدها تنزل علي صبا نفس صبا وقتها بقي طالع نازل من كتر احساسها بغيث ولسه هتغمض عنيها وشفايفه هتلمس شفايفها
رحمه سمعت صوت مامتها
ماما رحمه عبد القااااااااادر الحق البت مش في اوضتها ياعبدالقادر
غيث وقتها فتح عنيه ورحمه كمان وقلها بهمس وابتسم
غيث صبا الحقي امك بتدور عليكي
صبا يانهار اسود هعمل اي دلوقتي
مره واحده ماما رحمه فتحت باب الحمام عليهم
رحمه دخلت بسرعه البانيو وقفلت الستاره عليهم غيث حط ايديه علي كتفها وحطها تحت الدش وبقي بيبتسم
ولسه هتحط ايدها علي الستاره عشان تفتحها
رحمه اوعي تفتحي الستاره ياماما انا باخد شاور
ماما رحمه من ورا الستاره اومال ماكنتيش بتردي عليا ليه يابنتي قلقتيني عليكي
عبدالقادر دخل عليهم الحمام
عبدالقادر بنهجه وخوف ها .. لاقيتيها ياعزيزه
غيث من ورا الستاره بهمس الستاره دي لو اتفتحت انا هاروح فيها
رحمه بابا .. ماما .. انا كويسه اطلعوا بقى ما ينفعش كده
عبدالقادر وعزيزه طلعوا اخيرا وقفلوا الباب وراهم
غيث هووووف اخيرا ده انا كنت ھموت فيها
رحمه الحمدلله ومره واحده بتبص تحت لاقيت غيث عريان
بالكامل
رحمه صوتت اااااااااااااه
عبد القادر فتح الباب بسرعه وقال
عبد القادر مالك يارحمه
رحمه
رحمه لا يا بابا مافيش اصل .. اصل انا .. شوفت صرصار ..ايوه شوفت صرصار ماشي اټخضيت اوي يابابا
عبد القادر صرصار .. طيب يابنتي خلصي بسرعه واطلعي بقى
رحمه حاضر يابابا
رحمه حطت ايدها علي عنيها وقالت لغيث انت قليل الادب
غيث اللاه مش بستحمي اعملك ايه يعني
رحمه ابتسمت وهي حطه ايديها علي عنيها وقالتله
غيث طيب ما تطلعي بقي
رحمه ايه ده علي طول كده
غيث صبا اطلعي بقي مش عاوزين ابوكي يدخل علينا تاني
صبا فتحت عنيها وحطت ايديها حوالين رقبته وقالتله
رحمه پتخاف منه انت
غيث نزل ايد رحمه من عليه واتضايق وقلها
غيث اسمها بحترمه ياصبا وبخاف علي زعله مش منه
رحمه انا ماقصدش انك تزعل انا بهزر معاك
غيث انتي اخر حد في الدنيا ممكن ازعل منه ياصبا
رحمه ماشي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه طلعت من البانيو وكانت كل هدومها متغرقه حرفيا
رحمه غيث غمض عينك
غيث انا مش شايف حاجه
رحمه ابتدت تقلع البنطلون بتاعها والتي شيرت غيث بص عليها من ورا الستاره
رحمه حست بي وانه شايفها
رحمه غيث بطل بقى
غيث بسرعه رجع تاني ورا الستاره وابتسم ورحمه لفت الفوطه علي نفسها وعلي شعرها
وطلعت وغيث لبس بسرعه وطلع من
شباك الحمام
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه لبست هدومها ونزلت لمامتها وباباها بسرعه لاقيتهم بيحضروا الغدا.
رحمه اخدت عنبه وحطيتها في بوقها وقالت
رحمه ها ..هتعمليلنا اكل ايه النهارده ياست الكل
ماما رحمه عامله مكرونه باشميل هتاكلي صوابعك وراها
عبدالقادر هو غيث فين يارحمه مش شايفه في البيت يعني من ساعه ما جيت لا فوق ولا تحت ولا حتي في اوضته
رحمه غيث .. ما .. معرفش يابابا اصلا انا اول ما جيت دخلت اخدت شاور علي طول وماشفتهووش خالص
عبد القادر انتي متأكده انك ماشفتهووش
غيث ايوه اكيد طبعا ماشفتهووش يابابا وانا هكدب عليك ليه
عبدالقادر طيب يلا عشان ناكل وهو اكيد هييجي دلوقتي
ماما اي ده احنا هناكل من غير غيث
رحمه ابتسمت بتتكلمي جد ياماما انتي بتسألي عن غيث وعايزاه تستنيه عشان ياكل معانا
ماما رحمه بصراحه الولد تعب معانا اوي
________________________________________
في وقت المستشفي وانا ماشوفتش منه حاجه وحشه ابدا من وقت ما جينا هنا وكفايه اني شايفه ضحكتك علي وشك بسببه
ماما رحمه وهي بتقول الكلام ده كان علي ډخله غيث وسمع كلامها وابتسم
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر اول ما شاف غيث كنت فين ياغيث يابني كل ده
غيث انا .. كنت بشترى حاجه وجيت علي طول
ماما رحمه طيب يلا .. عشان تاكل معانا انت اكيد جعان
غيث وقف مع ماما رحمه وبقي يحط معاها السفره ورحمه تاخد منه الاكل وتحطه معاه ونظراتهم لبعض كانت كلها حب ونظراتهم لبعض اللي محدش يفهمها غيرهم كانت جميله اوي
وكلهم قعدوا علي السفره عشان ياكلوا سوا
ماما رحمه قولوا بسم الله الرحمن الرحيم ياعيال قبل ما تاكلوا
وبعدها كلهم قالوا بسم الله الرحمن الرحيم وابتدوا يتكلموا ويهزروا سوا علي السفره ويضحكوا علي اتفه الاسباب وقتها غيث حس بدفا العيله اللي عمره ما حس بي من سنين طويله ابتدي يحط عبد القادر وماما رحمه في مقام باباه ومامته فعلا
ابتدي ياخد علي جو العيله واعتبرهم جزء منه وهما كمان نفس الكلام
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت
عدي متربط من ايده في الحيطه بسلسله من حديد وعنيه وارمه قد كده والدم نازل من وشه
ابو عمار انت وغيث خنتوني انتم الاتنين اكتر ناس كنت بثق فيهم طلعتوا عن طوعي
عدي بقي يبص