قلبي ولكن بقلم ماهي أحمد
كان مرمي عليها ومغم عليها ومش حاسه بنفسها
ماما رحمه بنتي رحمه ردي عليا ياضنايا
غيث بسرعه شال رحمه ما بين ايديه وحطها في العربيه وكلهم طلعوا بيها علي المستشفي اللي عبد القادر كان حاجز فيها لرحمه عشان تتعالج
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث اول ما الممرضات شافووه وهو شايل رحمه جابوه العربيه بسرعه وقالوله حطها هنا احنا هنستلمها منك
غيث فضل مستني قدام الباب اليوم ده
حرفيا ماتحركش
اللواء عبد القادر غيث روح انت وخد معاك عزيزه عشان ترتاح شويه
غيث انا مش هتحرك من هنا الا لما صبا تطلع من هنا
غيث ارجوك سيبني معاها اتفضل حضرتك ما تقلقش عليها
عبد القادر مشي اليوم ده وغيث فضل مع رحمه
غيث فضل ساند علي الحيطه مش عارف حتي يقعد من كتر القلق
واخيرا الدكتور طلع
غيث ايه يادكتور عامله اي دلوقتي
الدكتور احنا هنغير علاجها خالص وهنبدا معاها علاج جديد بس اهم حاجه الصبر هي مرضها خطېر وللاسف هي في مرحله خطره اهم حاجه ما نيأسش
غيث دخل لرحمه وهو شايفها قدامه علي السرير واول ما شافته فتحت عنيها وقلها
غيث اي لازم تدلعي عليا بقي عايزه تعرفي غلاوتك عندي
رحمه تعبتك معايا ياغيث
غيث من ناحيه التعب فا انتي تعباني من اول لحظه شوفتك فيها بصراحه
رحمه ابتسمت ووسعت مكان لغيث جنبها
رحمه تعالي ياغيث .. تعالي جنبي
غيث قعد جنب نص قاعده علي السرير وفرد دراعه ورحمه حطت راسها علي صدره وغمضت عيونها في ه وقالتله
غيث حدوته .. حدوته
طيب ياستي صللي علي النبي
غيث ابتدي يحكي حدوته لرحمه وابتدت تنام علي صوته واول ما لقاها غمضت عيونها جه يقوم من جنبها رحمه مسكت ايديه ورجعته تاني لها بسرعه
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث ابتسم لرحمه وغمض عيونه وسند راسه علي راسها ونام جنبها
عبدالقادر جه الصبح بدرى وفتح الباب واول ما شافهم كده ابتدي ينادي علي غيث بالراحه جدا غيث صحي وطلع بره وقفل الباب علي رحمه
غيث لحد دلوقتي حالتها مستقره ومن النهارده هنبدأ العلاج الجديد
رحمه ابتدت تاخد العلاج الجديد وتمشي عليه بالظبط وغيث مكانش بيسيبها لحظه واحده لوحدها كان دايما معاها كانت اوقات كتييير ټعيط في ه من كتر الالم واوقات اكتر تضحك في ه من كتر ما بيحاول يفرحها كانوا بياكلوا سوا وميعاد نومها بيبقي معاها ويفضل يسهر طول الليل جنبها .. كان عنده يقين انها هتخف عشان لازم تخف ومعندهاش حل تاني عشان لما تخف هيتجوزوا ويبقي عندهم اطفال كتييييير
وفي مره وهما قاعدين كالعاده في المستشفي سوا
الدكتور دخل عليهم بنتيجه التحاليل وابتدي يبشرهم ان نسبه الکانسر ابتدت تقل مش بنسبه كبيره بس رحمه اخيرا ابتدت تستجيب للعلاج
عبدالقادر الحمدلله يارب الف حمد والف شكر ليك يارب
ماما رحمه بتتكلم جد يادكتور
الدكتور طبعا بتكلم جد ولو حابه تكمل علاجها في البيت انا معنديش مانع ابدا كمان بس اهم حاجه تاخد الادويه بتاعتها في ميعادها وتيجي تاخد جرعه الكيماوي هنا
غيث بفرحه مش قولتلك هتخفي
رحمه روحت البيت مع اهلها ومع غيث اخيرا وكانت مبسوطه اوي وهي معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
وكان عبد
________________________________________
القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت
وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا
غيث ها تحبي تاكلي ايه
رحمه اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك
رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر الاكل
وبقوا ياكلوا سوا وبيأكلها في بوقها ل لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه
بس للاسف مره واحده وهي مع غيث حست بدوخه وراحت رجعت كل اللي اكلته علي غيث وعلي هدومه غيث اخد رحمه بسرعه علي الحمام وبقي يخليها ترجع براحتها كان بيغسلها بوقها ووشها وقعدها علي طول وومن كتر الترجيع اللي علي هدومه خلع التي شيرت بتاعه وبقي بالبنطلون بس وعضلاته المتقسمه كانت باينه ودخل بسرعه تحت الدش ياخد شاور وهو بياخد شاور رحمه فتحت باب الحمام عليه وكان فيه ستاره ما بينهم رحمه لمست ضهر غيث وهو بياخد شاور بس وقتها غيث حس بيها والټفت لرحمه وبقت ايده لمسه ايديها ومابينهم الستاره وبس رحمه نفسها تلمس غيث .. وغيث ها وقربها منه اكتر لحد ما لمست شفايفها شفايفه احساسهم في اللحظه دي مهما اوصفه ما يتحكيش
الجزء التاسع عشر
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث وقتها قرب رحمه له اكتر ورحمه غمضت عيونها واحساسها ومشاعرها كلها اتحركت ناحيته واخيرا ومره