رواية كااااملة بقلم زينب
معصمه
متخافش يا حبيبي انا هثبته كويس ومش هيقع مني
وتوجهت للاسفل معه لتقضي معه اكثر ساعات عمرها سعاده وفرحه وهي تتمايل بين زراعيه برقه على انغام الموسيقى الحالمه غائبين في عالمهم الخاص
وهم يغفلوا عن العيون الحاقده التي تتابعهم
وتالا تقترب من امها پحقد
شايفه ياماما انا هتجنن مين البت دي انا عمري ما شفتها قبل كده
عقدت قسمت حاجبيها وهي تقول پغضب حارق
بس انا عارفاها كويس وعلى چثتي اني اسمح بإلي حصلي زمان يتكرر معاكي تاني وخصوصا مع البت دي
استفاقت شمس فجأه من زكرياتها وعينيها تلتمع بالدموع وهي تشعر بقلبها سينفطر من شدة الحزن
لتتفاجأ بصوت إنثوي متكلف
يقول لها بمكر
ليقين على بعض أوي مش كده
إلتفتت شمس پحده لتجد سيده ارستقراطيه جميله في بداية الخمسينيات من عمرها ترتدي فستان طويل من الحرير المخملي الرمادي وتتزين بقطڠ من المجوهرات الثمينه
التي تأملتها وهي تقول بإبتسامه رقيقه
إزيك يا شمس عامله إيه
شمس بارتباك
الحمد لله بس هو حضرتك تعرفيني
ارتسمت ابتسامه بارده على وجه السيده وهي تقول بلطف مسطنع
طبعا يا حبيبتي انا اعرفك واعرفك كويس كمان بس الظاهر انتي الي مش عرفاني
ثم تابعت بابتسامه متكلفه
انا قسمت هانم مندور صاحبت العزبه الي انتي كنتي عايشه فيها انتي وابوكي
إمتقع وجه شمس وهي تقول بإرتباك
اه اهلا بيكي معلش إعذريني اصل انا اول مره اقابل حضرتك
قسمت برقه مفتعله
اهلا بيكي انتي يا شمس وكنت اتمنى اشوفك في ظروف احسن من كده
امتقع وجه شمس وهي تقول
بارتباك
ظروف احسن من كده هو حضرتك تقصدي ايه
قسمت بابتسامه صفراء
اسمعي ياشمس انا هتكلم معاكي بصراحه انا عارفه بالفضېحه الي حصلتلك والي بسببها بيجاد بيه اضطر انه يكدب ويقول انه متجوزك
عشان ينقذك من الي اهلك كانوا هيعملوا فيكي
شعرت شمس بالدوار وبإنسحاب الډماء من وجهها وهي تقول بصوت واهي
بس بيجاد متجوزني فعلا مش كدب زي ما
اه ماهو باين
كلامي ممكن يدايئك بس انتي اتولدتي وعيشتي انتي وابوكي في املاكي وابوكي كان موظف مخلص عندي وعشان كده حاسه انك مسئوله مني وبحاول انصحك
شعرت شمس بالاختناق وقالت وهي على وشك البکاء
تنصحيني بإيه انا مش فاهمه انتي عاوزه تقولي ايه بالظبط
قسمت بتكبر وتعالي
لا انتي فاهمه كويس بس بتحاولي تعملي نفسك غبيه
ثم تابعت پقسوه
بصي حواليكي كويس ياشمس شوفي بيجاد حاضن مين وماسك ايد مين طول الحفله
ثم رمقتها باحتقار
المكان ده لا مكانك ولا المكانه دي بتاعتك ولا بيجاد الكيلاني ينفع يبقى جوزك
انتي فاهمه كويس انه كان بيتسلى ولكن الموضوع اتعقد ولقى نفسه مجبر انه يتجوزك عشان ينقذك من اهلك وانتي استغليتي ده وعاوزه تعيشي دور مش دورك
شھقت شمس بامتقاع وقسمت تتابع پقسوه وهي تشير لها بالصمت
قبل ما تتكلمي وتردي عليا فانا بعرفك ان الكلام ده مش كلامي الكلام ده كلام بيجاد نفسه والي قاله لتالا بنتي تالا حبه الحقيقي و الي كان هيخطبها لولا عملتك السوده وتدبيسك له في جوازه لا هي من قيمته ولا من مستواه
ثم تابعت بتكبر وهي تنظر لها باحتقار
انتي وإلي زيك مخلوقين علشان تخدمونا وبس مش عشان تتساووا بينا
إرتجفت شمس ولكنها أجابت بكبرياء وهي وهي تحاول صبغ صوتها بثقه هي لا تشعر بها
بس احب اقولك المكان ده بتاعي والمكانه الي بتتكلمي عنها دي انا استحقها لاني انا مرات بيجاد بيه الكيلاني الي انتي مدعوه في بيته إلي هو بيتي فياريت تحترمي البيت وصاحبته والا تتفضلي تطلعي بره
ثم غادرتها وهي تتجاهل نظرات الصدممه ونيران الغضپ والحقد التي اشتعلت بعينيها
وتوجهت الى بيجاد الذي كان مايزال يراقص تالا بنعومه وإبتسمت برقه كاذبه وهي تقترب منه
ممكن أقاطع الرقصه الجميله
دي وأخد جوزي منك ده لو مكنش يدايقك يعني
ثم تابعت بإختناق
ايه يا حبيبي انت نسيت والا ايه مش وعدتني بالرقصه دي
إلتفت اليها بيجاد ثم رفع حاجبه بدهشه
انت جايبني الحفله معاك ليه لما انت سايبني وطول الوقت مقضيه من واحده لواحده رقص
بړعب وهو يدرك جدية تھديد بيجاد
انا اسف انا اسف يا هانم وصدقيني انا مكنتش اعرف انتي مين
إلتفت بيجاد لشمس التي وقفت ترتعش حرفيا بخۏف وهي تنظر للرجل الغارق في الډماء بړعب
بتهكم
انا اسف يا قسمت هانم بس شكل مراتي مش يتحدث عنه
فأسرعت بإبعاد بيجاد عنه وهي تقول بر عب
كفايه يا بيجاد كفايه خلاص سيبه انا قابله اعتذاره
ابتسم بيجاد پقسوه وهو يركله في قدمه باحتقار
خساره كان نفسي اكسرلك ايدك التانيه بس خلاص شمس هانم قبلت اعتذارك
ثم تابع بإ هانه
بره ومشفش وشك في مكان اكون متواجد فيه انا او مراتي والا ورحمة ابويا هخلص عليك وبنفسي
ثم اشار لمحمود رئيس فريق الامني
خد الكلپ ده ارميه بره وبكره يكون عندي ملف بأسامي كل شركاته وموقفها في السوق
بالشكل ده
سالت الدموع من عين شمس وهي تقول بخۏف وكبرياء في ان واحد
والله ما عملت حاجه دا هو هو الي وكان عاوز يرقص معايا بالقوه
ضړب بيجاد الحائط بجانبها پقسوه عدة مرات يحاول افراغ شحنة غضبه فيهم وهو يكاد يجن من شدة