رواية كااااملة بقلم زينب
كلما مر الوقت عليه
بعد قليل
خرج بها بيجاد من البحر وهو مازال يحملها
ثم انزلها بالقرب من سيارته وفتح بابها وهو يقول بحنان
يلا يا حبيبي ادخلي عشان نلحق نستعد للحفله
تأملت شمس ملابسها المبلوله والملتصقه عليها وقد امتقع وجهها بخۏف
يا خبر ملوش لون انا هراوح كده ازاي وازاي هحضر الحفله الي بتقول عليها وانا هدومي مبلوله كده
ثم تابعت بنواح
دا انا حتى مينفعش ادخل العربيه وانا مبلوله بالشكل ده دا ممكن فرش العربيه يبوظ
ضحك بيجاد بمرح وهو يرفعها ويدخلها الى السياره ويقول بحنان و هو يشاهد توترها خۏفا من ان تفسد فرش السياره
بطلي چنان يعني انا هدخل بيكي البحر وانا مش عامل حسابي
ثم قاد السياره بها حتى وصل الى فندق فخم تحيط به حديقه رائعة الجمال تمتد الى مالا نهايه ولكنه لم يدخل بها من المدخل الرئيسي بل توجه الى مدخل خاص جانبي و فتح مصعد يتكون من الزجاج معلق على البناء الخارجي للفندق وحاول الدخول بها اليه ولكنها قالت بر عب
ثم جزبها اليه واغلق باب المصعد عليهم وهو يضحك بمرح
فشھقت هي بر عب وإلتصقت به وهي تشعر انها تصعد في الهواء والارض تبتعد عنها رويدا رويدا فشعرت برأسها يدور بشده و اغلقت عينيها وغابت عن الوعي بين زراعيه
توقف المصعد امام الدور الخاص ببيجاد فقال تستجب له فرفع رأسها بتوتر ليكتشف شحوب وجهها وغيابها عن الوعي
فوقي يا حبيبتي انا اسف مكنش قصدي اخوفك
فتحت شمس عينيها لتجد نفسها ممده على فراش مريح في غرفه شديدة الجمال
لتهب بخۏف وهي تحاول النهوض
انا اسف اسف يا حبيبتي سامحيني انا غبي غبي وحيوان كمان سامحيني مكنش قصدي اني اخوفك بالشكل ده
ابتسمت شمس برقه
خلاص يا حبيبي محصلش حاجه لكل ده انا
لا دي مش غلطتك دي غلطتي انا الي مخدتش بالي منك مكلتيش كويس وقضيتي اليوم كله لعب وجري على البحر واخرها خليتك تطلعي في اسانسير مفتوح وانتي پتخافي من lلاماكن العاليه
ابتسمت شمس وهي تبتعد عنه بخجل وتقول بمرح
خلاص بقى يا جاد انا بقيت كويسه المهم هاحضر الحفله ازاي بهدومي المبهدله دي والا هرجع بيهم البلد ازاي
تنهد بيجاد وعينيه تمر عليها بحب يحاول تطمين نفسه انها اصبحت بخير
فقال وهو يشير الى خزانة الملابس
عندك فستان وجزمه جديده في الدولاب إلبسيهم وسيبي هدومك هنا وانا هطلب الروم سيرفيس هياخدوهم وينضفوهم
ويرجعوهم تاني ليكي
ثم
فانا مأجر الفستان والجزمه وكل الحاجه الي معاه وهرجعهم بعد الحفله والاوضه دي بيجاد بيه إلي مخصصها ليا لما عرف ان خطيبتي هتحضر معايا افتتاح القريه ها في اسئله تانيه والا اروح استعد انا كمان
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس
لا مفيش اسئله تانيه يا جاد بيه
واتفضل اخرج عشان
جاد عيب اوعى هزعل منك بجد
فتركها وذهب واغلق الباب من خلفه وهو يبتسم بسعاده
في حين ابتسمت هي رغما عنها وهي تتنهد بحب ثم توجهت للحمام الملحق بالغرفه وبدأت استعدادهاللحفله
بعد قليل
وقفت شمس امام المرأه تصفف شعرها وترفعه لاعلى في تسريحه رقيقه وتتأمل جمال الفستان متدرج الالوان بسعاده شديده ثم رفعت قدمها تتأمل الحزاء الكريمي اللون ذو الكعب المرتفع من الامام والخلف وهي تشعر بانها في قصه خياليه وهي تهمس بفرحه
ربنا يخليك ليا يا جاد انا حاسه اني في حلم ومش عاوزه افوق منه
ثم التفتت بتوتر الى الباب الزي تعالت دقاته وهي تمرر يدها على الفستان بتوتر
فقالت بصوت مبحوح متوتر
إدخل
دخل بيجاد الى الغرفه وهو يرتدي بدله انيقه سوداء وقميص رمادي وهو يقول بمرح
ها خلصتي والا لسه قدامنا كتي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا لمتابعة النشر يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى
ليقطع حديثه فجأه وهو يتأملها بشڠف بدئآ من وجهها الملائكي الذي يتألق بذينة وجه خفيفه مرورا بفستانها الانيق والذي جعلها كأميره من أميرات الاساطير وانتهائأ بإبتسامتها الفاتنه التي جعلته يذوب عشقآ
انتي هتنزلي تحت كده
امتقع وجه شمس والتمعت عينيها بالدموع هي تعتقد انه يتحدث عن انها لا تليق بالحفل الفاخر بالاسفل
فقالت بۏجع وهي تجلس باحباط
خلاص لو شايف اني مش مناسبه فخلاص مش هنزل تحت وخليني هنا
بيجاد پغضب وهو ينظر لزراعيها ومقدمة صدرها المكشوفين بغيره شديده ويغفل عن معنى حديثها
طبعا مش هتنزلي كده ولو هلغي الحفله كلها مستحيل اخليكي تنزلي دراعاتك ورقبتك باينه كده قدام الناس انتي عاوزاني اصور قټيل
شھقت شمس وهي تفهم اخيرا انه يعترض على الجزء المكشوف في الفستان فقالت بلهفه وهي تسحب شال من الشيفون من جوارها
لا ما الفستان معاه شال من نفس قماشة الفستان هحطه على كتفي وهيغطيني كلي ومفيش حاجه هتبان
بيجاد بجديه
وريني الشال ده كده
ثم قام بلفه من حولها جيدا حتى اخفى كل ماهو ظاهر منها
ليبتعد قليلا عنها يتأملها بتدقيق وهي تفرك يدها بتوتر
ثم قال برضى
كده كويس بس خدي بالك اوعي يقع منك بلاش تصحي الۏحش الي جوايا انا غيرتي وچشه يا شمس وخصوصآ عليكي
ابتسمت شمس وهي تلڤ يدها بسعاده حول