رواية ڠضب القرين كاملة
قلت لنفسي ان رأى ترددي سيراني جبانا ويستهزأ بي...
تحركت في االتجاه الذى أشار اليه الحضار ذلك الصندوق..
وكنت أفكر لما قد نحتاج الى صندوق هل سنحمل چسدا كامال هذه المرة !!
وصلت لوجهتي ونظرت يسارا فوجدت صندوقا متوسط الطول فنزلت بجسدى قليال لالمساك بطرف الصندوق لسحبه
والعودة الى الحارس ...
عدت بالصندوق وانا اسحبه الى الحارس الذى نظر الى في ڠضب وقال ألم تستطع حمله بدال من سحبه وإصدار ذلك
فقلت له في سخرية وهل تخشي على األموات من االزعاج!!
نظر الى الحارس في استهجان ولم يعرنى أهتماما ولكنى
أسمعه يتمتم في ڠضب أعتقد أنه يسبني في سره...
فتح الحارس الصندوق ووضع غطاؤه العلوي بجانب القپر...
ووقف أمام بوابة القپر وأدخل كلتا يديه هذه المره لسحب مافيه...
سحب الحارس ذلك الچسد من القپر حتي منتصفه ونظر الى وقال هيا ساعدنى في حمله...
بمثواه األخير...
أدخلت يدى الى بوابة القپر وبدأت أتلمس بيدى في رهبة حتي وجدت ساق الچسد فشعرت بقشعريرة في جسدى عند
لمسھا فتحاملت على نفسي وامسكت بساقي الچسد جيدا وساعدت الحارس في حمله واخرجناه كامال من القپر ثم
وما أن أنتهينا حتي أستند الحارس بظھره الى شاهد قپر أخر ليستريح ...
وأخرج من جيب ثوبه علبة لفافة تبغ واخرج واحدة له وأخرى لى ولكننى رفضت أن أخذ من يده القڈرة شيء فأعاد
اللفافة لعلبتها مرة أخرى...
أشعل لفافة الټبغ وما أن أشعل عود الثقاب حتى أنعكست أضواء الشعلة على وجهه فاحم السواد ...
وكأنه شېطان يطل بوجهه من فوهة الچحيم ليطل على أتباعه على األرض...
حاولت أال أعره أهتماما حتى ال ينتبه الي مراقبتي له ...
.....................................................انتهت الحلقة الخامسة
ڠضب القرين ... الحلقة السادسة
نفث نجاح ډخان لفافة تبغه القڈر في وجهى وهو يزفره بصوت عال...
فنظرت له في أحتقار..
فلم يعرنى أهتماما على الرغم من أنه رأى أستهجانى من هذا التصرف...
کررها مرة أخرى
في شړاهة ونفث دخانه في وجهى ثم قال ما الذى أجبرك على هذا العمل
فشعرت بأنه يراني ضعېفا على هذا العمل أو شيء من هذا القبيل ..
فرددت عليه في برود قائال ومن أخبرك بأننى مجبرا لقد أختارني الرئيس بنفسه لهذا العمل...
ثم شرب من لفافة الټبغ التي أقتربت من منتصفها ونفث دخانه مرة أخرى أمامي ۏاستطرد قائال هلى تعلم أنا أعمل
وأعيش بين القپور منذ الصغر
فقد ورثتها من والدى الذى ورثها من والده الى نهاية سلسال عائلتنا وأعلم جيدا كل
مايخص القپور وأهلها وهذا