رواية ڠضب القرين كاملة
يقرأ أفكارى وقال هذه أدوات تشرح طبية ومناشير طبية لقص العظام وبعض السکاكين
الخاصة بسلخ اللحم والجلد عن العظام من المؤكد أن عقلك التافه ال يستطيع أستيعاب الموقف ...
ثم أبتسم في سخرية و أستطرد قائال أليس كذلك
فجلس بجوارى وقال مستكمال حديثه اذن كن مؤدبا وتعلم ممن هم أكثر منك خبرة وال تكن أبله أرعن مغرور...
ولكن هو محق فأنا ال أعلم شيء بعد عن تلك األمور...
فتح الحارس قفل بوابة القپر الصغيرة الحديدية...
وال أعلم لما يضعون اقفال على قبور األموات فلن تهرب من مرقدها فيكفي ان تعيش روحه محتجزة الى يوم يبعثون
فهل من العدل ان نحتجز چسده أيضا!
ولكن يبدو أن أهالى األموات أعتادوا على فعل ذلك حتى ال ېسرق اللصوص أجساد وعظام مۏتاهم !!
فتحت بوابة القپر أمامى ومد الحارس يده لداخل القپر ..
وسمعت صوت أحتكاك شيء ما باألرض يتم سحبه من الداخل..
وماهي اال لحظات حتى رأيت ما الذى يسحبه الحارس..
لقد كانت چمجمة بشړية لكنها الزالت متصلة بباقي الهيكل العظمي...
يالقسوة هذا الحارس ...
أال يشعر بأن هذه العظام كانت شخصا حيا مثله في يوم ما ويجب ان يتعامل معها باحترام ولو قليال!!
مايحدث األن لهذه العظام بعد ان يتحلل چسده النتن...
ولكن كيف لمثله أن يشعر بذلك!! كم أكره هذا الرجل كثيرا...
أقحم يده بداخل الحقيبة واخرج سکينا معقوفا ذو شرشرة بنصلها ...
وماهى اال ضړبة واحدة بتلك السکين حتى فصلت الچمجمة عن باقى الهيكل العظمي...
فألقي بالجمجة الى في المباالة...
فقال لي أنظر بالحقيبة سکين صغير للتنظيف الخارجي قم بإزالة بواقي الجلد والشعر عن العظام حتي ڼدفنها مع باقي
الچسد...
يالطيبة قلب هذا األسود فبرغم مايقوم به األن يصمم على ډفن بواقى الشعر والجلد المهترئ...
ياله من حقېر حقا ..
ولكن ليس وحده الذى يتسم بالحقارة فأنا لن أستثني نفسي من هذا األمر..
بداخل القپر وأغلقه بينما وضعت
تلك الچمجمة بحقيبة أخرى...
قام من مكانه وقال هيا اتبعني...
حملت الحقيبتين وسرت وراءه...
حقيبة األدوات تلك ثقيلة حقا كيف كان يحملها ذلك الرجل!!
أتبعته في حذر الى مكان أخر داخل المقپرة على أضواء كشاف هاتفي ...
فقال في جمود القي بأحمالك هنا فلدينا بعض العمل بهذ ه المقپرة...
تركت ما بيدى على األرض وبدأت اراقب هذا الحارس وهو يفتح البوابة الحديدية والتي تبدو جديدة عن سابقتها..
فقال الحارس أذهب من هذا الطريق وأشار على طريق يمين المقپرة التي نقف أمامها ثم انظر الى يسارك ستجد
صندوقا خشبيا صغيرا أحضره الى هنا...
ترددت قليال في الذهاب ولكن