رواية بقلم زينب سعيد
بدهشة بيبرس أنت بتعمل أية هنا
أشس.. ممكن تهدي وتخلينا نستمتع باللحظة
لا انا دلوقتي هصوت وألم الكل عليك شكل الدور دا عجبك
قال ببسمة شاردة متمنية.. غير واعية! ياريت تعمليها على الأقل لما يغصبونا نصلح غلطتنا أكون مع حد بحبه وعامل فعلا چريمة مش حد ملبسهالي
مفهمتش كلامه ومهتمتش.. قالت بإصرار أرجوك أطلع برة
بصتله بتردد أبتسم وخرج حاجة من جيبه كان رباط شعرها اللي سابته معاه يوم ما سمارة نطت لجناحه أول مرة بصتله بدهشة قربه من وشه يشمه و من ساعة ما سبتيه وهو مفارقليش بس انا شايف لونه هيليق على لبسك.. هحطهولك و..
لمح شال ليها خفيف محطوط بعشوائية على أريكة قريب منه خطفه و وهحتفظ ب دا مكانه أكيد ريحتك فيه هتكون أقوى
بدأ يسرح شعرها ويعملها ضفيرة.. بأندماج شديد
خلص أخيرا وربط
بلعت ريقها من فعلته مال عليها أكتر وباس رقبتها وكتفها.. فتحت بوقها بزهول!
ولسة هتعترض قاطعها بصوت حزين انا بحبك يانازلي دي الحقيقة الوحيدة اللي لازم تكوني مصدقاها عني بصي لعيوني كويس وهتعرفي إني صادق العيون إنعكاس للقلب يانازلي.. أنتي من خلال عيني هتشوفي قلبي شايفك وعايزك أزاي
أتنهد وتابع خدعتني خلتني اتكلم وأشرحلها وأعتذر وبعدها عملت اللي عملته دا.. صدمتني برد فعلها لدرجة إني مقدرتش أوقفها أرجوكي متبصليش بالبصة اللي بصتهالي من شوية انا ھموت لو شفتها في عيونك تاني.. أديني فرصة وانا.. وعد.. هلاقي حل انا مستحيل أضحي بحبي ليك.. لو الكون هيولع.. لو العالم كله هيقف ضدي اعرفي إني مش هبيع حبي ليك بسهولة.. مش هتخلي عنك ببساطة.. أعرفي دا كويس
سايبها في حالة من الزهول والسعادة والدهشة.. والحب!
ايوة الحب..
هي عرفت الحب على أيده
دخلت دينا الجناح بتنهج و سامحيني بس هو..
بصتلها بدموع وسعادة انا حاسة إني طايرة مش حاسة بجسمي ولا قلبي ولا دقاته حاسة إني في عالم تاني.. إني خفيفة زي الريشة والدنيا في عيني مبهجة زي ألوان الفراشة.. أية دا يادينا دا الحب
وقفت وبدأت تدور في جناحها وهي ماسكة بطراطيف فستانها الفيروزي انا حاسة إني مبسوطة يادينا وطايرة كدا زي الفراشة.. بحبه.. بحبه
وهو كمان بيحبك.. انا بقيت متأكدة من دا مفيش راجل هيخلي ست بالسعادة دي إلا لو بيحبها بجد صدق مشاعره بيوصلها للحالة دي.. ربنا يسعدكم ويجمعكم ببعض يارب ويبعد عنكم ولاد الحړام
أول ما تبقى مراتك لازم تاخدها وتبعدها عن هنا خالص تخفيها عن العالم كله دي أوامر سوزان هانم
أقتلها ومتخليش وراك آثر أحنا جايين من البداية علشان المهمة دي.. لازم أنفذ المهمة دي ياسفيان علشان أعرف أية اللي حصل لعمتك..
يوم الفرح كانت التجهيزات على قدم وساق الكل سعيد بالفرح إلا بيبرس ونازلي اللي بدأت تحس إن كلام بيبرس الأخير معاها مجرد كلام.. يمكن صادق.. لكن ينقصه الفعل
فقعدت تتابع بصمت التجهيزات.
كان مليان بقلة الحيلة والحيرة أول مرة يبقى عاجز ومخه واقف عن العمل بعد ما حكى لوالده كل اللي حصل
بعدها اتفاجئت باللي ميرال عملته مكنتش متوقع منها تعمل حاجة زي كدا
كنت مفكر أية لما تسمحلها تدخل أوضتك في ساعة زي دي! وبعدين كل دا غلطك من البداية تسرعك هو السبب
يعني اية هتجوزها ڠصب عني!
مش دي كانت رغبتك جوازة من غير مشاعر تعطلك وتضعفك وتبعدك عن أهدافك
دا كان قبل ما أشوفها قبل ما أجرب الحب
مبقاش ليه لازمة الكلام دا عيش الواقع وتحمل نتيجة أفعالك
بإحتجاج بابا!
عايزني اعمل أية ألغي الفرح ولا ألغي الفرح!
تنهد بضيق ربت الملك على كتفه و انا حاسس بيك عارف إن اللي بيحصل صعب بس.. أتحطيت في أمر واقع خلاص يابيبرس ومش هتلاقي حل
بصله بإصرار و انا هروح أتكلم معاها للمرة الأخيرة لو مسمعتليش ولغته انا هتصرف وأقلب الدنيا كلها عليهم
بقلق هتعمل أية يعني
هتشوف.
رفضتيه لية كدا يانازلي
مش مرتاحة ياحليم أرجوك متضغطش عليا
لو السبب بيبرس فلازم تكون عارفة إن دلوقتي..
قاطعته عارفة ياحليم هتقول اية متقلقش بيبرس مش السبب وهو من أول ما بقى رسمي خطيب ميرال وأنا شلته من دماغي هو من زمان برة دماغي أصلا.. الحركة الغبية اللي أتعملت يوم الحفلة مكنش السبب فيها خيلات واسعة زي الكل متخيل وحب وبتاع دي كانت بس لحظة تهور منه..
قرب حليم منها وهو بيتنهد بتعب قبل ما يشوفها
كان نفسها تحصل معجزة وتبقى من نصيبه بس الظاهر إن زمن المعجزات خلص من زمان!
بعدت عنه وربتت على كتفه مرتين بحنان و يلا قوم علشان تلبس وانا كمان..
أتنهدت و هلبس