قلبي المتيم
رو اية ( قلبي المتيم ) بقلم فيروز عبد الله
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
رفعت وشى بصعوبة.. ولكن قولت بثبات: ريم.....، أم لطفلة عمرها سنة و٥ شهور
شبك إيدية فبعض.. وقال بعد ما تنهد: آه.. منا عارف، وكنت جايلك فى الكلام..
اتحمقت وقولت: وانت مالك ومال بنتى ؟
اتضايق شوية..، قال: متاخديش كل حاجة على نفسك كدا، محناش اعدا.ءك يا أستاذة ريم
سكت، وبصيت بعيد.. قال: أنا شوفتك كذا مرة الفترة إلى فاتت، وأتشديت ليكى..، ولما سألت بابا عرفت أن والدك راجل طيب.. وأنك على خلق حميد..، منكرش إنى اترددت لما عرفت أنك مطلقة وعندك بنت، لكن حيرتى موقفتش فى طريقى، بدليل إنى جاى بعد العدة ما خلصت بحاجة بسيطة..
قولت بصد@مة: إية !؟
كمل بإست.فزاز: آه والله زى ما بقولك..، بس أنا شايف أنك مش مقدرة المعروف إلى بعمله فيكى.. أسلوبك مش لايق على وضعك..
إبتسم وقال بطريقة مش كويسة: مين هيبص لواحدة مطلقة.. لواحدة جوزها معدش عندة ړڠپة فيها !؟
قال جملتة الاخيرة پھمس جنب ودنى..، قومت وأنا چسمى بيتن.فض وزعقت فية: احترم نفسك يا يوسف !
حط رجل على رجل وإبتسم بإست.فزاز: ما أنا محترم.. أنتِ إلى واحدة مغرورة وحاطة مراخيرك فى السما.. لازم حد ينزلك على أرض الواقع..
مقدرتش استحمل اكتر من كدا.. خرجت من الاوضة وروحت عند ما كانوا قاعدين وقلت..: شرفتونا.. إبنكو مرفوض.. !
#يتبع