قلبي المتيم
رو اية ( قلبي المتيم ) بقلم فيروز عبد الله
بابا بتبرير: أنا موافقتش.. دى مجرد رؤية شرعية، هتشوفية وهتبلغينى برأيك.. القرار هيبقى قرارك.
قولت بدمو.ع: ايوة بس أنا... أنا مش عايزة ادخل فى علlقة جديدة..، أنا جوازى إستن.زف كل ذرة حب فيا.. معدش عندى حب أديه لحد !.. ومش قادرة اتخيل انى ممكن اعيش نفس المشاعر مع شخص تانى.. هفتكر مع كل كلمة حلوة، مع كل هدية.. مع كل نظرة بينا.. هفتكر عيسى.. أنا مش مستعدة لسه..
تماسكت وقولت: لكن أنا..، عايزة أهتم ببنتى دلوقتى وخلاص.. عايزة أعيش علشانها..
ماما قالت بڠضپ: عايزة تعيشى علشانها وخلاص ؟!.. اوعى تكونى فاكرة يا ريم أنك هتقدرى تربى بنتك لوحدك ؟.. ريم أنتِ بتعيطى لما
حبيبة بتتخر.بش خربو.ش مش باين أصلا !.. واحنا مش ضامنين عمرنا هنفضل معاكى لحد امتى..، لازم يبقى جنبك حد.. يراعيكى ويراعى بنتك.. وبعدين احمدى ربنا إن فية عريس جة ليكى.. وأنتِ مطلقة..
جملتها الاخيرة، ردت فى قلبى قتلـ"تة.. بابا قال وهو بيبصلها : يا يسرى....
عم السكوت شوية.. قولت بصوت مھژۏژ: إلى شايفينة.... تصبحوا على خير..
*يوم الرؤية*
لبست دريس بيبى بلو، بسيط جدا، ومحطتش حاجة على وشى.. خرجت وأنا بحول أأخر مقابلتى على قد ما أقدر.. مش حاسة إنى قادرة.. ، أول ما طليت عليهم سابونا لوحدنا...
_يوسف الهلالى.. مهندس طرق
هزيت راسى.. حاولت أبتسم: تشرفنا
يوسف: مش هتعرفى نفسك.. ؟