حكاية أميرة_الورد_وأميرها
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
حتى أعياهما التعب.. فجلسا يستريحان وقد مضى من النهار معظمه..
وبينما هما كذلك وإذا بهما يلتقيان بالمرأة العجوز فتوسلا بها أن تدلهما على كهف الورود الحمراء..
فقادتهما المرأة حتى بلغوا الكهف المقصود فسارع الاخ الاوسط نحو الوردة التي كان سامر يبكي عندها لكنه لم يجده بل وجد مكانه تماما في المكان الذي كان يجلس فيه وردة بيضاء.. بدا وكأنها تميل بحنان نحو الوردة الحمراء وتلتف حولها وتتشابك معها..
ما هذا أين هو سامر
عندما شاهدت العجوز منظر الوردتين جلست على الارض وقد دمعت عيناها ثم قالت
إنه أخوكما..
إلتفت إليها الشقيقان وسألاها عما تقصده فأجابت
الوردة البيضاء إنه أخوكما سامر....... ياااااه ما أروع حبهما.. فلقد رفض أن يتخلى عن حبيبته الى درجة أنه قد لحق بها الى عالمها..
كل ما أريد قوله أنني قد أصبحت أؤمن أن الحب يصنع المعجزات وبأن أخيكما سامر يمتلك قلبا شفافا للغاية بحيث جعله مؤهلا ليرتقي الى عالم الورود اللطيف..
بعد أن سمع الشقيقان كلام العجوز ورؤية ما صار إليه سامر إستغرقا هما أيضا بالبكاء على أخيهما حتى قال الشقيق الأوسط
قالت العجوز
هذا قدره يا بني.. لا شيئ يحدث في هذا العالم دون سبب..
وهكذا انتهت قصة أميرة الورد وأميرها أتمنى أن تنال إعجابكم وإلى اللقاء...