الإثنين 25 نوفمبر 2024

چٹة أبى

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت واقف لحظة غسل ابويا , رغم اني كنت في حالة من الحزن الشديد , لكن اللي حسيت بيه واحنا بنغسله مش طبيعي , و مش انا بس اللي كنت حاسس بكده لا , كل اللي كانوا موجودين اثناء الغسل , منهم خالي ( حسن ) كان حاسس نفس احاسسي و كان بيبصلي و عنيه فيها كلام , الجو بتاع الاوضة رغم ان احنا في فصل الشتا و البرودة شديدة , الا ان الاوضة اللي كان بيتغسل فيها ابويا كانت عبارة عن ما يكون فرن , العرق كان بينزل من كل اللي موجودين بطريقة رهيبة , في ناس مقدرتش تكمل و تقف و خرجت , انا عن نفسي مكنتش قادر استحمل الجو الرهيب و العجيب ده ! , ازاي الجو يبقي كده و احنا في الشتا ! و الجو برد اوي كمان برة الوضة دي ! , خلصنا غسل بسرعة و خرجنا انا و خالي , اول ما خرجنا حسيت اني كنت بغرق و مش قادر اخد نفسي و خرجت , خالي ميل عليا بعد ما خرجنا و قال بتعجب " هيا الاوضة حر اوي كده ليه ؟ ! " , مردتش عليه لان مكانش عندي رد

 علي سؤاله ده , كل اللي كانوا في اوضة الغسل علي وشهم أسألة , وفيهم اللي بيسأل اللي جمبه بصوت ۏlطې , واكيد كان بيقوله عن سر الحر للدرجة دي في الاوضة , اللي كنت انا اصلا عايز اعرفه , ندينا علي الچنازة في المساجد , ولم جه وقت تشيع الچنازة , حطينا ابويا في الشيالة , بس هنا بردوا كان فيه شئ غريب تاني مش مفهوم ! , لما جيت انا و خالي نشيل ابويا عشان نحطوا في الشيالة , حسيت بسخونة شديدة في چس'مھ ! , رغم ان الجسم بعد ما بيمۏت درجة الحرارة بتتشال منه و بيبقي الجسم بارد تماما , خالي وقف يبص باستغرب علي چٹة ابويا من الموضوع اللي مش مفهوم دا ! , و فجاة ميل عليا وقال " ابوك لسه عايش يا زين !" , بصيت ليه بتعجب و قولتله " انت بتقول ايه يا خالي ! " , خالي سكت , وانا كمان رجعت سكت  , بس مينفعش نتكلم و لا نقول حاجة , عدينا الموضوع و مشينا بالچنازة , كان في ناس كتير جايا تمشي في الچنازة , لما وصلنا عند باب القپر , نزلنا الشيالة و خالي راح يفتح باب القپر و يدخل يجهز المكان اللي هيدفن فيه ابويا , خالي نده من جوا القپر و قال " هات يا زين الامانة يا بني " , فتحت الشيالة و لسه هأمد ايدي lټصدمت , ابويا مش موجود جوا الشيالة ! , وقفت وانا متمسمر مكاني ومبرق في الشيالة , و كل اللي كانوا حواليا من الناس كانوا مصدومين !!, خالي خرج من جوا القپر و قال بصوت عالي " ما تخلص يبني و تجيب lلچٹة عشان ندفنها , اكرام المـيټ ڈ فنه " , رديت پصډمة واندهاش " انا مش لاقي  lلچٹة !؟ , چٹة ابويا راحت فين !؟ " , خالي لما سمع الجملة دي خرج من القپر و هو بيجري ناحيتي انا و الشيالة , و لما بص جوا الشيالة اتصدم زينا و هو بيقول " أيه ده ! , چٹة ابوك راحت فين !؟ " , بصيت وانا مبرق لخالي و في حالة من الاندهاش و قولتله " مش عارف ! " , الناس اللي كانت واقفة كانت مصډومة و بتخبط کڤ علي کڤ و هي بتقول " لا حول ولا قوة الا بألله " , انا وخالي و العيلة كنا تايهين و مش عارفين نعمل ايه ,

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات