حكاية الجارين صالح و فالح
أتم الله نعمته عليك !!! ثم رمى رداءه على كتفيه ورحل أما الفتى فتملكته الدهشة فمن أين يعرف إسمه ثم جرى وراءه لكنه اختفى عن الأنظار وسط الناسكأنه فص ملح وذاب .
وفي تلك الأثناء كان الجار التقي في الحجاز يؤدي مناسك الحج وبينما هو في الحرم الشريف يطوف حول بيت الله الحړام ويدعو الله ذكر جاره فدعا له بالرزق الحلال وأن يغفرالله له ذنوبه وإذا رجل أبيض الشعر واقف بجانبه يقول له آه لو تعلم يا صالح !!! جارك الشقي أعطاه ربك من رزقه وكتب له الجنة قبلك وسيجد بابها مفتوحا يوم القيامة فذهل صالح لما سمعه ولما فرك عينيه لم يجد ذلك الشيخ الأشيبفسبح وفاضت عيناه بالدموع وتمنى أن يعرف سر مغفرة الله تعالى لجاره مع ما فيه من لؤم وذنوب وبات ينتظر العودة إلى بلده ليلتقي جاره ويسأله عما فعل حتى عفا الله عنه.
فڠضبت منها أشد الڠضب وقلت لها لهذا السبب وافق أهلك على الزواج دون شروط