حكاية الجارين صالح و فالح
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الحمد لله أني أبعدت عني وساوس الشيطان هذه المرة قلت له لا !!! ثم أقفل فالح الدكان ودعى جاره لداره ولما دخل جاءته الزوجة وفي يدها إبنها وسلمت عليه فتعجب صالح من جمال ذلك الصبي فقد كانت عينه خضراوين كلون المروج في الربيع فقال ما شاء الله على إبنك يا جاري هنيئا لك بتوبتك ثم أحضرت المرأة إناء ماء ساخن وغسلت رجلي زوجها ثم نشفتهما وبعد ذلك طبخت قصعة بالثريد واللحم ثم ملأت صحفة لها ولإبنها وجلست في ركن تأكل وتطعم إبنها نظر صالح حوله وسأل وأين أمك الآن أجابه فالح أنه إكترى لها دارا بجواره وهي تجيئ في غيابه لتبقى مع زوجته .
إنتهت