اميرةالانتقام
تعرف ماذا تفعل به عندما تنطق إسمه بهذا حنان من شفتيها تعذيبه أكثر.
حاول أن يسيطر على أفكاره وهو يتوجه إلى الخزانةويخرج ملابسه ويتجه إلى الحمام في صمت.
و منذ ذلك الوقت وهي تخشى أن تقترب منه كثيرا وهم بمفردهما فيقابلها بالنفور والبعد مرة أخرى لذلك اصبحت تنام على الأريكة ليلا وتترك له السرير لكن عندما تستيقظ تجد نفسها على السرير وحدها لأنه بعد يومين من زواجهما عاد إلى المستشفى بحجة العديد من الحالات الطارئه ولا تراه إلا أثناء تناول طعام الغداء في تجمع العائلة والوقت الذي يقضونه مع العائلة يشعرها فقط أنهم زوجين جدد.
هي نفسها تتعجب من جرأتها معه لكن ما يطمئنها أنه لم يتجاهلها أو ينفر منها أمام الجميع علي العكس انه يتفاعل معها بشكل جيد.
همست تكلم نفسها بمرح ومكر انثوي علي رأي سميرة سعيد لما قالت مش حتنازل عنك ابدا مهما يكوووون.. فاكر انك هتقدر تهرب من حبي ليك كتير يا زين.. ماشي اصبر عليا اما جننتك مابقاش انا روان الشناوي
كان مراد جالسا على كرسيه الأسود المريح وعيناه تلمعان بشراسة وهو يقرأ هذا الخبر المنتشر على الإنترنت ويشاهد الصورة التي جمعتهما لكنه لم يستطع السيطرة على أعصابه أكثر من ذلك وضړب الهاتف بقوة على الحائط فټحطم الي اشلاء متناثرة على الأرض وهو يتنفس پغضب.
دخل رجل عجوز إلى المكتب لكنه يتمتع ببنية قوية رغم كبر سنه والشيب يتخلل رأسه هو الحارس الخاص يدعى حاتم لكنه ليس مجرد حارس فهو كان الخادم المخلص لوالده ومنذ ۏفاته وهو يساند مراد في كل ما يفعله.
نظر اليه مراد بعينيه الحمراء من فرط غضبه صائحا پحقد وحنق شديد انا سمعت كلامك ومارضتش اعمل حاجة ست شهور كاملة مع جوزها عشان المنظمة الزفت والعيون اللي مركزة معانا وقولت كويس انه م١ت لوحده لكن دلوقتي هي اتجوزت وصورهم في كل المواقع عايزني ازاي اهدا واستني
هتف مراد پغضب وتملك عشان عايزها انا صفيت الكلاب اللي حولو ېقتلوني بعد ماخرجت من المستشفي عشان ارجع هنا واتفرغ ليهم مش ورايا غير حاجة الا هي
ضحك بتهكم قائلا غرور سكرتيرة مكتبه مخدتش في ايدي ساعه واحدة وكانت مقدمة استقالتها
رفع حاتم حاجبيه متعجبا ليسأل بسخرية عاوزها تعمل ايه لما تهددها بولادها يعني
حاتم بقلق ربنا يهديك يا بني بس عشان خطړي بلاش تجازف انت كنت بين الحياة والمت من كام شهر
هتف مراد بتحدي ماتقلقش يا حاتم انا مرتب لكل حاجة وفي الوقت المناسب هاخدها منه حتي لو وصلت اني اقتله
نهاية الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر شرارة عشق ..!
مساءا في قصر البارون ليلا
عند كارمن
تجلس في الجناح وهي تحاول السيطرة على أعصابها.
إنها غاضبة جدا من تصرف أدهم الذي جعلها تشعر رغما عنها بأنها ملكه وحده وأن زواجه منها سيصبح أمرا طبيعيا ومعروفا وهي لا تريد ذلك واصرت انها ستظل في مكانها علي الأريكة حتى يأتي وتتحدث معه.
في منزل مالك البارون
خرج مالك من الحمام الملحق بجناحهم وكان يجفف شعره بمنشفة صغيرة.
كانت يسر مستلقية على السرير وتبدو علي ملامحها الشرود فترك المنشفة على الكرسي المجاور له وذهب إليها بهدوء وانحنى عليها خطڤا قبلة صغيرة من شفتيها الكردية وقفز بجانبها على السرير.
اعتدلت هي في جلستها وسندت ظهرها على السرير.
يسر بتذمر طفولي مش هتبطل الحركات دي يا مالك خضيتني
مرر ابهامه على طول وجهها برقة وهو يهمس في اذنيها بصوت حنون يتغلله المرح سلامته الجميل من الخضة
ابتسمت بعشق وخجل فهو قادر علي تغيير مزاجها في لحظات بعبثه المحبوب لقلبها المتيم بعشقه.
مالك بغيرة محببة انطقي بسرعة كنتي سرحانه في ايه يا بت انتي
ضحكت يسر بخفه وردت ببساطة ابدا كنت بفكر في كارمن
مالك بغرابة مالها كارمن !!
سندت رأسها على كتفه قائلة بخفوت عاوزة اسألك علي حاجة
مال مالك رأسه على رأسها يهمس بحب اسألي يا عيوني
يسر بإستفهام انت اللي نشرت خبر جوازهم في الصحف والمواقع مش