اميرةالانتقام
علي انفاسه من اول يوم كدا.. الراجل يطق مني يا حنون.. لازم اسيبه شوية عشان يفكر فيا ويشتاقلي
اخفضت حياة صوت التلفاز تنظر الي روان بفخر وقالت ناصحة يا بت طالعه شاطرة لعمتك
حنان پصدمة وه دا بدل ماتقومي تجبيها من شعرها قليلة الحياء دي يا حياة
ضحكت حياة لتقول بمحبة يا مري.. مقدرش دي حبيبة قلب عمتها تعالي هنا يا مرات ابني.. مالكيش صالح بيها يا حنان
روان بإبتسامة انتي اللي فهماني يا عمتي في البيت دا
حياة بسخرية طبعا يا بت شكل امك نسيت يعني ايه رومانسيه يا حسرة عليك يا خوي
شهقت حنان تصفع على صدرها قائلة بدلال أنثوى فشړ دا انا وجوزي لسه شباب والله اكبر زي السمنه علي العسل يا خيتي ومولعين الجو رومانسية
ضحكوا جميعا بشدة ونهضت روان قائلة بحماس طب انا هروح بقي علي المطبخ احضر الغداء لزين بإيدي وابهروا بأعمالي المطبخية
روان بنزق بعد الشړ عنه يا زوفت انت
ماجد بتصفير الله الحب شكله ۏلع في الدرة من اول يوم
احمرت وجنتي روان خجلا وسكتت
ردت حنان بدفاع عن ابنتها بس يا واد يا ماجد بنتي طباخة بريمو تربيتي انا وعمتك
اخرجت روان لسانها لماجد تغيظه وركضت مسرعة إلى المطبخ لتحضير الطعام.
في ذلك الوقت كان زين يأخذ حماما باردا وكان يفكر في غياب روان لأكثر من ساعتين.
ماذا تفعل الان بعد كل ما قاله لها يشعر أنه بالغ في حديثه معها فهي زوجته وإرادته.
لماذا كان معها شديد القسۏة هكذا
زفر بحنق وهو يغطى أسفل جسده بالمنشفة وخرج من الحمام ووقف في منتصف الغرفة يجفف شعره بمنشفة اخري صغيرة.
ضغطت علي شفتيها واحمر وجهها من الحرج وكان قلبها يقرع كالطبول داخل ضلوعها.
أزال المنشفة عن وجهه وأصيب پصدمة عندما وجدها أمامه كيف لم يشعر بدخولها
رآها تحدق به في ارتباك فنظر إلى وجنتيها الملطختين باحمرار الخجل وحركة شفتيها المرتجفة التي تعضهما بتوتر.
هذه الحمقاء لا تدرك أنها تلهب أحاسيسه بأدنى حركة منها وهو أحمق منها فكيف يقاوم رغبته فيها وهو الذي بعد نفسه عنها
احس ان دقات قلبه ستفضحه امامها فهمس بداخله اهدا واعقل كدا ماتضعفش قدامها واثبت علي كلامك هو انت مراهق ولا ايه اللي حصلك يا غبي
أخذ نفسا عميقا محاولا أن يهدأ ويدفع هذه الأفكار من رأسه.
حاولت أن تجمع أفكارها بسرعة ونظرت إلى صينية الطعام وقالت ببساطة كنت بعملك الاكل ولما خلصته طلعت علي طول
نظر زين إليها بذهول وهو يشعر كأن دلو من الماء البارد صب على رأسه من تلك المعاملة منها التي لم يتوقعها ابدا قائلا بإستغراب وليه تعبتي نفسك في ناس كتير تحت تعمل الغداء
اجابت روان بعفوية فكانت تحلم دايما بأن تطعمه من يديها عندما يتزوجان لا.. دا كان زمان دلوقتي مينفعش.. لازم تاكل من ايدي انا وبس
شعر أنه كان غبيا حقيقيا فانها تهتم به وهو قابل كل هذا بكسر قلبها وفي أول يوم في زواجها لا منذ أن أصبحت خطيبته وهو يعاملها باستخفاف ولا مبالاة.
همس زين في داخله بضيق ياتري يا روان دا قناع براءة مزيف برده ولا انا ظلمتك واتسرعت في قسۏتي عليكي
ثم اتخذ عدة خطوات يقترب منها قائلا بمزح ويا تري اكلك حلو ولا بتجربي فيا
اتسعت عيونها ببراءة قائلة وهي تهز رأسها برفض لا طبعا انا بطبخ كويس اوي ودلوقتي هتذوق وتقولي رأيك وانا متأكدة انك بعدها مش هتاكل من ايد اي حد الا انا
رفع حاجبيه بإعجاب من ثقتها في نفسها ليقول بشك هنشوف والميه تكدب الغطاس بس انتي فطرتي اصلا ولالا
هزت رأسها بمعني لا
وقف امامها مباشرة وهو يأخذ منها صنية الطعام ويضعها علي المنضدة وقال موافق اكل بس بشرط هتاكلي معايا
شعرت بالحرج لكنها لم تستطع الرفض حيث أراد قلبها استغلال أي فرصة للتقرب منه
هتفت بإحراج وهي تنظر الي ارضية الغرفه حاضر بس ممكن تلبس هدومك الاول
كانت تقضم شفتيها من التوتر كعادتها غير مدركة أنها كانت تزيد من توهج نيران ذلك الواقف أمامها أكثر.
نظر إلى جسده العاړي ثم نظر إليها بمكر مستمتعا بخجلها البريء ليتكلم بمكر انا واقف كدا من ربع ساعه وبعدين فيها ايه لو اكلت وانا كدا
زاد احمرار وجنتاها أكثر من أسلوبه وتحدثت بصوت هامس خجول زين البس حاجة مايصحش تقعد كدا قدامي وكمان ممكن تاخد برد لو سمحت بقي
كان يفكر انها بالتأكيد لا تريد أن يمر هذا اليوم مرور الكرام فهي لا