اميرةالانتقام
العاھړات ولكن ذهنه شارد مع من سړقت عقله كان يتذكر أول مرة رآها.
منذ سبعة اشهر
كان يتابع اعماله في فندقه بالغردقة لكنه بدأ يشعر بالملل فلا شيء جديد في حياته.
رآها بالصدفة تقف وحيدة على البحر بدت مثل حورية البحر التي خرجت لتوها منه.
لم يعرف ماذا حدث له حينما رأى ابتسامتها الساحرة البريئةوجدها تتجه نحو شاب يجلس على الشاطئ وتجلس بين ذراعيه أصيب بالجنون والڠضب الشديد لكنه صمم على معرفة من تكون
جلس يراقبهم يضحكون معا وكانت عروقه بارزة من غضبه وحنقه.
بعد قليل أتي هذا الرجل مرة اخري فأشار له بالجلوس ليهتف بعدها بإقتضاب عملت ايه
فأجاب الرجل بجدية تامه عملت كل اللي امرت به يا مراد بيه.. جبتلك كل المعلومات اللي طلبتها عنها...
قائلا بتركيز اسمها كارمن محمد الشناوي
عندها 26 سنه ابوها مټوفي من وهي عندها عشر سنين
خريجة فنون تطبيقية قسم ملابس
متجوزة رجل اعمال اسمه عمر البارون
و عندهم بنت عمرها سنة وخمس شهور
مراد ببرود تمام روح انت
اشار له بالإنصراف
زادت من عصبيته هذه المعلومات وقرر أنه سيمتلكها بأي ثمن حتى لو اضطر الأمر ان ېقتل هذا الزوج المزعوم.
منذ ذلك الوقت أمر رجاله بمراقبتها لمعرفة كل تحركاتها وانتظار الوقت المناسب للحصول عليها فهو مهووس بامتلاك الأشياء الصعبة.
استيقظ من دوامة أفكاره على يد تلك العاهرة التي بجانبه وهي تقترب منه لينظر إليها باشمئزاز وهو ينفض يديها ويحاول الوقوف للخروج من هذا المكان.
نهاية الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر زواج مزيج العشق
هل تعرف معني الوقت.. أنه ليس بثواني ولا بدقائق ولا بساعات.. انها لحظات تمضي من حياتنا ونحن نهدرها.. بإنتظار أشخاص رحلوا عنا دون عودة..
أو نحزن علي ذكريات تأبي النسيان..
أو مشاعر قلب مرهف ومتعب بين صراعات العقل..
ف تمضي حياتنا.. بين انتظار والم وحزن وصراع..
و لم ندرك انه العمر.. الذي ينتهي دون انتهاء كل تلك الصراعات داخلنا..
فأمضي وعش حياتك.. لا تهدرها بشئ لا ينتهي
ابحث عن سعادتك.. حتي لو بشئ بسيط منه
بينما حياته بين خطوطها!!
بعد مرور اربعة اشهر
مساءا في قصر البارون
اليوم عقد قران ادهم وكارمن
يجلس الجميع في صمت يستمعون إلى كلمات المؤذون المعتادة ولا توجد اي علامة على الاحتفال فقط تجمع العائلة.
يد أدهم تمسك بيد كارمن ليعلن المؤذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
و بعد انتهاء اجراءت الزواج غادر المؤذون.
لا تستطيع النظر اليه تشعر برغبة عارمة في البكاء
وتتسأل لما كل ذلك يحدث لها
تجلس ليلى التي كانت سعيدة رغم كل شئ ان كارمن ستقيم معها في القصر هي وحفيدتها ومريم التي تدعي الي ابنتها بالسعادة والخير في حياتها الجديدة مع ادهم.
ذهب الجميع نحوهما لتقبل يسر كارمن على خدها قائلة بهمس افردي وشك شويه وابتسمي ايه البوز اللي مده قدامك شبرين دا
كارمن بنفس الهمس والنبي تسكتي يا يسر انا ماسكة دموعي بالعافية اصلا
امسكت يسر بذراعها واوقفتها وذهبت بها بعيدا عن مسامع الجميع.
تحدثت يسر بتعاطف كارمن احنا مش اتفقنا نفتح صفحة جديدة وتحاولي تعيشي الحاضر.. بلاش تنكدي علي ادهم بتكشيرتك دي اكيد هو حالته اصعب منك.. دا اخوه مش سهل عليه اللي هو حاسه دلوقتي
سألت كارمن بتنهيدة ڠصب عني اعمل ايه بس يا يسر
أجابتها يسر ببساطة ابتسمي وفكي كدا.. وبعدين احنا كأننا في عزاء اصلا يا مفترية كفاية انه وافق ان مفيش معزيم ويكون كتب الكتاب في صمت كدا
كارمن بدهشة مش هي دي الاصول عمر لسه مټوفي من كام شهر.. عوزاني افرح ازاي مش مكفيكي اني سمعت كلامك وقلعت الاسود
غمغمت يسر بإنشداه عايزة تحضري كتب كتابك بالاسود والله انتي مجنونه.. صحيح هي فين نادين مش ظاهرة يعني
أجابت كارمن بلا مبالاة من وقت ماجينا العصر هنا مالمحتهاش خالص
دمدمت يسر بحنق كدا احسن خليها تختفي العمر كله يارب
ابتسمت كارمن رغما عنها وقالت بهدوء مالناش دعوة بيها الله يكفينا شړ لسانها وخلاص
يسر بتنهيدة قوية ياااارب عندك حق يلا نرجع لهم بقي
ذهبت كارمن بإتجاه ادهم وكانت ترتدي الفستان الأحمر الذي اشتراه لها أدهم حاول أدهم السيطرة على نفسه وهي يري جمالها الاخاذ حيث أظهر الفستان بوضوح رشاقه جسدها وخصرها النحيف.
أصر مالك على أن يلتقط لهم بعض الصور رغم اعتراض كارمن لكن أدهم تحرك بجمود ووقف ببطء بجانبها ولم يضع يده عليها.
وبكبرياء الأنثى ڠضبت كارمن منه بسبب بروده هي