الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مديرة منزل بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


ادهم من المزحه لكن فارس لم يسمعه
سمع فقط كارمه تقول اتعتقد فعلا انني من الممكن أن أقع في حبك
لما لا رد الصوت الهازل
فكر فارس في نفسه قصة حب بائسه تحكي فصولها علي شاطيء البحر حتي انتي يا كارمه لديك أسرار
ماذا لو علمت والدتك ماذا لو اخبرتها عن سرك كان قد فكر جديآ ان ينال ثقة نرجس بعد كل ما فعلته من أجله

شيماء رحلت الي الأبد لكن نرجس موجوده تتودد له وتتمني ان تنعم بقربه ابتسم لذلك الخاطر الذي عصف به فجأه ابتسم ورحل
هاتف نرجس سألها اين انتي
قالت بصوت غانج في شقتي
كان فارس يعلم أن لدي نرجس شقه اخري قريبه من الفيلا تذهب إليها أحيانآ
طلب منها مقابلته بسرعه لأمر طاريء لا يحتمل التأخير
قالت نرجس اقلقتني ماذا هناك 
امر مهم لن أخبرك به الا وجه لوجه
ضحكت نرجس حسنا ساقبللك بعد ساعه
في خلفية المكالمه سمع فارس صوت صړاخ فتاه صوت يحفظه ويعلم صاحبته كانت الفتاه تطلب النجده بصوت صارخ
ارتعش جسده اهتز فقد الوعي للحظات حتي كاد يسقط من علي الجرف الصخري في البحر فكر في نفسه صوت شيماء
قال لنرجس حالما آفاق من شروده سأحضر إليك فورا في شقتك
قبل أن ترفض نرجس انهي المكامله ركض بكل سرعه تجاه شقتها
نرجس صړخت بزعر انت يازفت يا محسن أجاب محسن دون أن يبارح مكانه نعم سيده نرجس
اتركها تعالي هنا بسرعه
تأفف
محسن شتمها في سره ولعنه شيماء كانت على وشك الاستسلام يعلم انه لن يحظي بفرصه اخري معها
تحرش بجسدها قبل أن يرتدي ملابسه ويخرج عند نرجس
زعقت نرجس في مهند خذ وارحل لقد عفوت عنها من أجلك
لكن إذا حاولت مره اخري ان تعصي أوامري تعلم ما سوف يحدث لك
ارحل الان بسرعه قبل أن ابدل رأي
دلف مهند للغرفه وجد شيماء ملابسها ممزقه تبكي بړعب
وساعدها علي النهوض اقتادها بسرعه نحو سيارته
أجلسها بالمقعد الخلفي وانطلف بسرعه
كان فارس يلهث من التعب عندما اقترب من شقة نرجس شاهد سيارة مهند تنطلق مبتعده قبل وصوله
هذا الوغد قال فارس لا يرغب برؤيتي طبعا بعد أن إستولي علي شركتي مع والده
ركض درجات السلم واندفع داخل الشقه وجد نرجس جالسه على الاريكه تدخن لفافة تبغ
محروس جالس على مقعد بعيد عنها
اندفع نحو غرف الشقه فتحها كلها دون أن ينبس بكلمه لما وجدها فارغه تهاوي على مقعد الي جوار نرجس
قالت نرجس كنت تبحث عن من
وضع فارس راسه بين يديه قال خيل لي انني سمعت صوت صړاخ شيماء
امتعض وجه نرجس ڠضبت ثارت انت تشك بي
بعد كل ما فعلته من أجلك ومن أجلها تظن بي هذا لقد رأيتها مېته بعينك
قال فارس معتذرآ عقلي عقلي يا نرجس يرفض فكرة مۏتها
انا اسف
نرجس طلبت من محسن ان يتركهم بمفردهم ويرحل
لقد سمعت صوتها بأذني قال فارس لنرجس وهي تغمره بالقبل
انسي كل شيء يا فارس لا تفتش بالماضي ولا تحاول تذكره
انت معي الأن ملكي وحدي الماضي تذكر فارس الورقه الكلمه
العظمه قال صوفيا اخبرتني عن العظمه قالت إنها تعود لوالدي
تصدقي أن أحدهم قام بقت ل والدي
انتفضت نرجس في مكانها لسعها الف دبور في ذقنها انفها واذنها مسحت فمها
العظمه سألته بفم مفتوح يقطر شهد
العظمه التي وجدتها في قبو منزلي أجاب فارس وهو يعدل هيئته
لكنك لم تخبرني عنها فارس ثم أردف بنبره قاسيه لم تعجب فارس طلبت منك أن تخبرني بكل شيء
قال فارس لم تسنح لي فرصه
كيف عثرت علي العظمه في القبو ججثة والديك مدفونه في المقبر
كنت حاضره بنفسي وقتها
كان فارس صغير حينها لكنه يتذكر تمامآ انه لم يرى نرجس هناك ولم يلمح طيفها
وجدتها لا أعلم من احضرها لكنه شخص يرغي بمساعدتي
امتعضت نرجس كشړ وجهها قالت لدي موعد هام ساتركك الان
ابتعدت خطوتين ثم توقفت ما الأمر الهام الذي كنت ترغب بمقابلتي من أجله
صمت فارس قبل أن يطلق ابتسامه جلست نرجس جوار
شيماء مهند
نظفت شيماء نفسها بعد أن

اخذت حمام سريع كان مهند يتفقدها كلها يسألها ان كان أصابها مكروه
لم يتمكن مني الحمد لله لكنك يا
مهند كتت عاجز تمامآ لم تساعدني تركتني لها
من ذلك الشخص الذي كان تحذرك وتخوفك منه
صمت مهند مده طويله حتي أعتقدت انه لن يفتح فمه
كان يتأملها بحزن وبؤس وضع رأسه بين يديه ثم صړخ بهيستريا اللعنه الحياه بتلك الطريقه باتت مستحيله
قبل يدي شيماء قال لا تفتحي الباب مطلقآ حتي أعود إليك
الا اذا اخبرتك عن اسمي هل تفهمي
الي اين ستذهب وتتركني بتلك الحاله
الماضي شيماء هناك جزء من الماضي علي ان اقتطعه
صړخت شيماء انت ليست بحالتك مهند انتظر حتى الغد
انتظرت كثير يا شيماء للحد الذي لا استطيع تحمله
بكت شيماء لمن ستتركني رأيت بعينك ما يستطيع البشر فعله بي
حمق بها مهند بثبات كان داخله يغلي ثم قال رأيت ولم استطع مساعدتك
وقفت مكتوف الأيدي اقبل يد إمرأه تنعتني بكلبها المطيع هل يرضيكي ذلك
هل هذا هو الرجل المناسب الذي تثقين به وتؤمينن انه
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات