مديرة منزل بقلم اسماعيل موسي
مكاني خاصه والدتك
قالت كارمه لن ارحل قبل أن انظف چرحك
ثم اطمأن لن أخبر اي شخص عن مكانك حتي والدتي
كانت كارمه أجمل فتاه رآها في حياته أجمل من شيماء نفسها
تابعها وهي تنظف جرحه بعد أن أخرجت الړصاصه وضعت ضماده عليها
كان يسأل نفسه كيف لكائن بمثل تلك الرقه ان يتحمل مظهر الډم
النساء قادرات علي فعل اي شيء إذا اضطرتهم الظروف
لم يلفح في مغادرة كهفه رغم شعوره بخطۏرة الموقف وان تلك الفتاه رغم رقتها قد ينفلت لسانها بكلمه فتكون نهايته
عندما حل ليل اليوم التالي سمع خطوات تقترب من كهفه زحف أدهم حتي التصق بالصخر امسك بيده عصي ليدافع بها عن نفسه
لاح وجه كارمه على باب الكهف ورحل القمر انت حي قالت كارمه وهي تجلس على الأرض
سأل أدهم أين والدتك قالت كارمه بمراره لديها سهره لن تعود قبل الفجر
خيط
قالت صوفيا عندما هاتفت فارس ان العظمه تعود لجسد والده النتيجه مطابقه مائه بالمائه اتدرك ما يعني ذلك
حل صمت مهيب قبل أن يقول فارس أحدهم قت ل والدي
قال فارس كانت الرساله تقول فتش في الماضي لابد أن التقي ذلك الشخص بأي طريقه
لم يظهر منذ يومين ولم يترك لي اي رساله
أخبرتني كارمه انها سمعت صوت إطلاق رصاص قرب منزلي وانها رأت شخص يركض مبتعد عن المنزل يحمل سلاح
أشعر أن الأمر يتعلق بذلك الشخص الذي يحاول مساعدتي
لم تخبرني تقول انها كانت مزعوره ركضت نحو منزلها ولم تخرج منه
ستخبر الشرطه
قال فارس لا لن أخبر اي شخص الشرطه لم تعثر علي
شيماء الا بعد مۏتها سأخذ ثائري بنفسي
كان الهاتف بيده عندما أخذه الكلام أبتعد عن منزله عندما عاد وجد
كارمه تدلف داخل المنزل
فكر ان ينادي عليها لكنها دخلت مسرعه انهي المكالمه ودلف خلفها
راقبها بصمت وهي تنزل ثم تبعها حتي اختفت داخل كهف بحري لم يراه فارس من قبل
شيماء
كانت ذاكرتها تجلدها تحضرها لقطات مرعبه من الماضي ثم ترحل بخفه قبل أن تقبض عليها
ان تطلب من مهند ان يصفعها مره اخري علها تستعيد بعض تلك الذكريات
لكن مهند لم يكن في حالته طلبت منه نرجس ان يحضر لشقتها رفقة شيماء
قالت شيماء ربما حانت اللحظه يا مهند التي كنت تنتظرها سأذهب معك
اعترض مهند سأذهب بمفردي انا لا اعلم ما يمكن أن يحدث
قالت شيماء لن اتركك سأذهب معك لن اتخلى عنك ابدآ
انطلق مهند بسيارته نحو شقة نرجس لم يطرق الباب كان معه مفتاح
دلف داخل الشقه تبعته شيماء وجد نرجس راقده علي الاريكه تدخن لفافة تبغ
أحضرت قالت فور رؤيته
قال مهند ليست اسمها شيماء
ابتسمت نرجس تعالي هنا
اقترب منها مهند لم ينظر إليها كان يتحاشي ان تتلاقى عيناهم
ماذا تريدي
اجلس هنا وأشارت تحت قدميها
اعترض مهند لن اجلس لست كلب
قالت نرجس وهي تعتدل في جلستها ستجلس يتقبل قدمي حتي أرضي عنك
لن أفعلها صړخ مهند
ستفعلها ليس مره واحده بل مرات يا مهند
لن افعها لن أفعلها صړخ مهند
نهضت نرجس في مكانها سارت حتي اقتربت من مهند همست بنبرة محشرجه ستجلس وإلا سأحضره لهنا
صوبت نظرها علي وجه مهند بتحدي اجلس أمرته
ارتعش جسد مهند حملق بشيماء ينتظر منها المسانده التي وعدته بها
صړخت نرجس اجلس
اندفع مهند تحت قدميها ېصرخ حاضر حاضر لا تحضريه من فضلك
ضحكت نرجس ولد مطيع انت يا مهند
قالت شيماء مهند قاوم لا تخضع لها قاوم من اجلي
صړخت نرجس اصمتي يا وإلا ساعلمك كيف تحترمين اسيادك
قال مهند ارجوكي لا تؤذيها سأفعل كل ما تأمرين به
جلست نرجس على الأريكه دفعت قدمها لمهند
انت وأشارت تجاه شيماء اصنعي لي فنجان قهوه
قالت شيماء لست خادمتك ولست مضطره لاطاعة اوامرك
قالت نرجس حسنا يا حلوه انت لن تفقدي عڈريتك بعد حانت لحظة الألم
صړخت نرجس محروس
من غرفه مغلقه انفتح باب دخل منه رجل ثلاثيني عفي قالت نرجس
انها لك افعل بها ما ترغب به
أطلق محروس ابتسامه مقيته وقبض علي شيماء دافعت شيماء عن نفسها ركلت بقدميها خربشت بأظافرها لكن محروس حملها بخفه نحو الغرفه
فوهة الكهف قريبه من الماء جدآ حتي ان الأمواج العاتيه يمكنها ان تصله لكن أمامه وقفت صخره مهيبه تدفع المياه عنه كحارس معبد اسطوري قالت كارمه كيف حالك سمع فارس الكلمه
رد صوت ضعيف باهت بخير الحمد لله أشعر انني بصحه جيده وحرك قدمه
كنت علي وشك الرحيل وترك مكاني خشيت ان تخبري والدتك!
قالت كارمه بمزاح لا تقلق لن أخبر والدتي عن قصة حبنا البائسه
ضحك