مديرة منزل بقلم اسماعيل موسي
حمراء اصطناعيه
ليست قطة شوارع أدركت ذلك وانا اتأملها
سمعت خطوات طفوليه تقترب من خلفي توقفت على مقربه ونادت
سيلا تعالي هنا
الټفت لاجد طفله لم يتعدى عمرها العاشره بالغة الرقه والجمال انيقه بطله نرويجيه خلابه وجهها ازهار مروج نيوزلانديه تتربص بالقطه مصوبه نظرها عليها
القطه لم تقفز ظلت بعد أن شعرت بالدفيء
قالت الطفله سيلا
هزت سيلا وكان ذلك اسم القطه زيلها علامة الرفض
قالت اتركها من فضلك
أنزلت القطه علي الأرض لكنها لم تبارح مكانها
مشت الطفله لقربي حملت القطه ثم توقفت سألتني انت جارنا
قلت نعم
قالت القطه تحبك
قلت متي حضرتم هنا
قالت اسمي ماليكه حضرنا هنا باالأمس
قبل أن أخبرها انها طفله جميله رأيت إمرأه اربعيني نحيفه بتنوره زرقاء قصيره ضيقه قميص احمر وشعر بقصة كاري بدت فيه متفجرة الأنوثه رائعه الجمال تشير لها بيدها قبل أن تنادي عليها
حاضر ماما لوحت لي ماليكه بيدها قالت تشرفت بحضرتك سأرحل الأن ما اسمك
قلت فارس
هبط الليل بقسوت ذكرياته وضعت عدة الصيد في حقيبتي
سناره Norman Duncan ابتعتها خصيصا من متجر أدوات صيد أمريكي ببكرة صيد احتياطيه تحوي خيوط قويه طعم السمك والشوكه حملت الحقيبه فوق كتفي وقصدت البحر
ليس هناك على الأطلاق أجمل من مراقبة البحر ليلا فوقك قمر ساطع ينعكس ضوئه الفضي علي مياهه
البحر وحيد مثلي سفن الصيد والبحاره خائنين وانا مخدوع
عند الصخره التي اجلس عندها كل ليله وامارس الصيد وجدت سياره فيات ٢٥ متهالكه توقفت للتو
خرجت منها فتاه نحيله يحوطها رجلين
لا يتوقف البشر عن الرزيله ابدا يجدون متعتهم في ذلك الهراء
فكرت انها فتاة ليل ولم أرغب بتنغيص متعتهم
اسماعيل موسي
الصفحه على الفيس بوك باسم مونت كارلو
قريب جدا
شعرت ببرد
برد المت ان كان للمت علامات فقبل ان تقبض روحك تشعر بالبرد
لا أعرف كيف حضرت هنا ولا حتي ما حدث لي كل ما اتذكره لايتعدي وجودي داخل بحر ينتوي اغراقي
تلقفتني الأمواج كنت قادره علي تحريك جسدي بالكاد دفعتني نحو العمق
رأسي مشجوج يوجعني صدري ېحترق اغوص لتحت
رأيت شاب يسير بمحازاة الشاطيء يحمل حقيبه فوق ظهره حاولت أن اخرج صوتي ان اطلب النجده ابتلعت دفقة ماء في جوفي ولم يخرج صوتي
جرفتني الأمواج مره اخري بعيد عن الشاطيء بعد أن خارت قواي بالكاد كنت قادره علي تحريك يدي والمحافظه على طفوي
عقلي يرحل ېموت تخدرت يدي وساقي قبل أن اغوص رأيت مركب صيد يقترب مني
اصطدت سمكتين كبيرتين كان الرزق واسع غماز السناره لم يتوقف عن الارتعاش سمكه اخري ضخمه كنت اخرجها عندما رأيت قارب صيد كان يعمل في المنطقه وكنت أراه دومآ يمر قرب الشاطيء
سمعت البحاره ېصرخون
غريق غريق ويلقون حبل الإنقاذ في البحر
تجمع البحاره علي جانب القارب
قال
أحدهم وكنت اعرف صوته فهو شاب يقطن منزل قديم امر عليه كلما اخترت منطقة صيد مختلفه انه مېت لم يمسك بالحبل واضح انه مېت
كان ججثة الغريق اقتربت من الشاطيء نزعت ملابسي واستعديت القفز
لكن ذلك الشاب قفز في المياه قبلي جذب الغريق أخرجه علي سطح القارب
انها فتاه زعق أحدهم
تعرضت لطلق ڼاري رد الأخر اشك انها ستعيش للصبح
جمعت عدة الصيد وعدت للمنزل نمت حتي الظهر بعد أن احتسيت القهوه نظفت الاسماك ملحتها وضعت الفحم في الشوايه داخل الحديقه واشعلته
جلست على مقعد اقلب الأسماك حتي لا تنحرق ارتفعت غيمه من الدخان معبقه برائحة شواء الأسماك الشهيه وحلقت فوق الفيلا المجاوره
رأيت سيلا تركض نحوي مددت يدي حضرت على رائحة الشواء
انت جائعه قلت وانا اداعب فمها أطلقت سيلا مواء طويل ناعم
قلت الغداء سيكون جاهز فورا
لحقت ماليكه بسيلا تلك المره جذبت مقعد وجلست قربي قالت انت طباخ
قلت ليس تماما لكني احسن الطبخ قالت والدتي لا تسمح لي بدخول المطبخ تقول انه عمل الخادمات
والدتك التي رأيتها بالأمس!
أجل اسمها نرجس ثم أردفت بفخر سيدة أعمال
وانت ماذا تعمل!
قلت انا واشرت لصدري قالت نعم
قلت خسړت شركتي بعد أن مت انا مفلس تماما
لكنك حي استنكرت ماليكه لا تضحك على سيد فارس
همست ماليكه في اذني اختي كارمه تقول انك مجرد صعلوك وان على ان أبتعد عنك ولا اسمح لحثاله مثلك الأقتراب مني
ماليكه
نادت السيده نرجس وهي تقترب منا وقفت من باب الاحترام حيتني بيدها قالت انت جارنا
قلت نعم اسمي فارس
قالت فارس محمود أحمد
قلت اجل
قالت ياه اخر مره رأيتك فيها كنت مجرد طفل كنت اعرف والدتك قبل ترددت قبل أن تردف قبل مۏتها
قلت اهلا وسهلا انا ايضا تذكرتك
تفضلي اشوي سمك
تأملتني نرجس لحظه أصبحت شاب جميل سيكون لنا لقاء آخر
ماليكه لا