رواية الادهم بقلم اسلام فرغلي

زوجته 
مالك يا صابر ! ايه اللي صابك !!
صابر نظر خلفه وقال 
بيجروا ورايا عايزين ېموتوني 
دخل صابر البيت و جلس علي المقعد وهو يرتعش ويقول لزوجته
اقفلي الباب بسرعة .. جايين ورايا عشان ېموتوني .
زوجته سألته بذهول مما يقول
هما مين اللي عايزين ېموتوك 
صابر و هو يرتعش التعابين اللي اكلوا عمران .. بس هو يستاهل عشان هو اللي خرج الصندوق .. انا مليش .. مليش دعوة .
صابر اصبح يهلوس بهذه الكلمات الي ان ماټ في اليوم الثاني و في نفس اليوم الثاني تم العثور علي چثة عمران الذي كان يدعي المعرفة و كان ذالك سببا في هلاكه و في توقيت تشييع جنازة صابر وعمران في وقت واحد كان يدور الحديث بين الناس كالاتي 
و عمران ايه اللي جابه الارض القديمة دي! .. دي بور ملهاش صاحب .
لا ما بيقولوا انوا مكانش لوحدوا .. دا كمان كان معاه صابر اللي ابن اخوه الغريب اللي اسمه الادهم .
ما هو اصلا يا جماعة الارض دي ملعۏنة من زمان و اللي بيدخلها مبيخرجش منها سليم .. دا غير التعابين اللي ملت الارض من غير سبب 
بعد ډفن صابر .. يقف عماد امام قبر صابر وحيدا بعد ان ذهب الناس و هو يبكي ويقول 
ياريتني ما قولتلك علي مكان يا ابن ابويا .. انا كنت مفكر ان ده هيخليك تبعد عن موضوع الصندوق .. مكنتش مفكر انوا يكون السبب في موتك .. ليه بس يا ولد ابوي تخليني بقية حياتي حاسس بالذنب .
و في هذه اللحظة وقف وراء عماد شخص ما وقال
انت لسه واقف يا عماد !.
عندما نظر عماد خلفه رأى اخاه الثاني خيري .
خيري رأى الدموع تتساقط كقطرات المطر من عين اخاه عماد فأقترب منه خيري و هو متأثر وقال 
البقاء لله وحده .. أنا لله وانا اليه راجعون . 
اخذ خيري اخاه عماد وذهبا الي البيت بيت عماد عندما وصلا الي البيت سمعا صوت صړاخ ياتي من الداخل فدخلا مسرعين الي البيت فوجدا زوجة عماد وام الادهم تصرخ وتقول لعماد
ابنك خرج ومرجعش من برة .. وانا خاېفة عليه من التعابين .
اقترب عماد من زوجته في ذهول وقال
تعابين ايه ! 
زوجته تحدثت وقالت و هي تبكي بحرارة 
التعابين اللي خرجت من الارض القديمة وانتشرت في البلد .. الناس كلها خاېفة و بتجري علي البيوت .
عماد طيب و ادهم ما قالش خرج راح فين 
زوجته لا .. انا اصلا مشفتوش و هو خارج .
خرج عماد و خيري اخوه مسرعين يبحثون عن عماد في القرية شوارع القرية اصبحت خالية من الناس و في وقت الظهيرة لا يوجد صړيخ ابن يومين ! ادرك عماد و خيري عدم وجود الناس في الشوارع عندما رأو الثعابين تنتشر بكثرة في القرية وفجاة وجدا عماد وخيري ثعابين تتحرك ناحيتهم بسرعة امسك عماد بيد اخاه خيري وقال و هو يسرع في السير
تعالي يا خيري .. احتمال ادهم يكون هماك
خيري و هو يسر معه بنفس السرعة قال 
هناك فين ! 
لم يرد علي سؤاله عماد و كان يزيد في سرعته الي ان وصل ناحية الارض القديمة المهجورة عماد علم انه علي حق عندما وجد ابنه الادهم واقفا في الارض القديمة تحرك ناحيته بسرعة و هو ينادي عليه عندما وصل عند الادهم وجده واقفا مكانه لا ينظر الا لشئ واحد
كان ينظر الي الحفرة التي يوجد بداخلها الصندوق عماد تكلم وقال للادهم
انت ايه اللي جابك هنا  
فيس هذه اللحظة الادهم نظر اليه ثم اشار ناحية الحفرة وقال 
الحفرة لازم تتقفل و الا كل اللي في القرية هيموتوا زي عمي صابر . 
عماد شعر بالخۏف تجاه ابنه الادهم ثم قام والد الادهم عماد من مكانه و قام بردم الحفرة مرة نهائية خيري اخو الادهم كان يشاهد ما يحدث في ذهول بعد ان قام عماد بردم الحفرة اخذ بيد الادهم ومعهم خيري و تحركوا بعيدا علي الارض ثم وجدوا ان الثعابين التي كانت توجد بكثرة حولهم بدات تقل خالص 
مازلت قيد الكتابة