رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر
وهستريه
أنا معملتش حاجه انتوا بتظلموني هما اللي عملوا كل حاجه وبيلبسوها فيا
قالت كده وهي بتشاور علينا احنا التلاته ردت روعه بنبرة حادة
كفايه كدب بقا... عملنا ايه!! أنا عمري ما كنت أتخيل إنك بالحقاره دي
حنين بانه يار
ليه يا منه عملنالك إيه عشان تعملي فينا كده!
أصرت منه على الإنكار وهي پتبكي وبتصرخ
أنا معملتش حاجه... معملتش حاجه أكيد شهد اللي عملت كده
يا بنتي كفايه كڈب
وضع رحيم الموبايل في جيبه وقال ببرود
أنا هاخد الموبايل ده أحذف اللي عليه وأبقى أرجعه يلا يا روعه.. يلا يا حنين
خرج رحيم ووراه روعه وحنين اللي ألقوا نظرة أخيره على منه اللي مامتها بتض ربها وبتزعقلها بانه يار...
سحبني عبيده من إيدي عشان نمشي وأنا مازلت مصدومه ببص عليهم لكن عقلي في حته تانيه بفكر ليه كده!! معقوله فيه إنسان يقدر يشيل جوا قلبه كمية الحقد دي!! معقوله فيه حد كذاب للدرجه دي!!
طلعت من البيت مع عبيده وشادي وقبل ما ندخل بيتنا وقفنا صوت عصام اللي وقف قصادي وقال بندم
سامحيني يا شهد أنا بعتذرلك
رد عبيده
انت ملكش ذنب يا عصام
عصام بندم
أنا صدقت منه وصدقت الصور الي وريتهالي بدون تحري أو تفكير
أتمنى تسامحني يا شهد
مردتش عليه وسيبتهم ودخلت البيت مكنتش قادره أنطق وكأن عقلي اتحول لصفحة بيضاء مفهاش ولا كلمه ...
مرت الأيام وعرفت إن منه راحت تعيش مع باباها بعد ما عصام سابها كنت بشوفها في الكليه لكن مفيش بينا لا سلام ولا كلام وأي حد يكلمها كنت ببعد عنه تلقائي..
بعدت عن روعه وحنين مش مخصماهم لكن مفيش بيننا إلا السلام.
سما كانت مصاحبه شاب أحيانا بيجي ياخدها بعربيته من الجامعه وبينهم قصة حب مشهورة وكان كل البنات بيتمنوا يكونوا مكانها...
أخويا مكلمنيش في موضوع شادي تاني لدرجه إني فكرت إن شادي صرف نظر عن الإرتباط بيا وقلت كويس إنها جت منه لأني كنت هرفضه!
إيه يا فراشه... ممكن أتكلم معاك شويه
اتفضل يا عبيده
دخل عبيده لأوضتي وقعد قصادي كنت حاسه إنه متردد يتكلم بصلي شويه وقال
شادي كان طلب ايدك وكل شويه يزن عليا ومش عارف أرد عليه بإيه
مكنتش عارفه أقوله إيه! بس أنا حالتي شبه اللي لسه خذلها حبيبها ومصدومه في كل اللي حوليها ومش عايزه تدخل أي علاقه جديده ولا واثقه في أي حد!
قوله ربنا يرزقه باللي أحسن مني
هزيت راسي بالنفي وكملت
أنا مش موافقه
حسيت بالصدمة على معالم وجه عبيده قال بارتباك
ليه.. ليه رافضه! دا أنا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي ليكي أحسن من شادي
معلش يا عبيده بس أنا مش مرتاحه
عبيده بصلي بعمق وهو مضيق جفونه فأخفضت راسي لأسفل بخجل قال
ماشي يا شهد
أسفه يا عبيده
قام عشان يمشي من غير تعقيب على كلامي حسيت في نظرة عينه ونبرة صوته بالحزن خۏفت أبوظ علاقته بصاحبه فناديته
عبيده
الټفت ليا فكملت
بص إديني فرصه أفكر تاني يعني على أخلص امتحانات لأني متوتره الفتره دي ومش عارفه أخد أي قرار
تهلل وجهه فرحا وابتسم وقال
على راحتك يا فراشه
ابتسمت وابتسملي وخرج...
فتحت الفيس ودخلت صفحة شادي أتفرج على صوره ومنشوراته وكأني بحاول أقنع نفسي بيه منكرش إني ويمكن بحبه بس يعني إيه حب!!
عصام حاول يرجع يتكلم معايا زي الأول كنت فرحانه وحاسه إني انتصرت وإنه رجعلي بس عشان كرامتي كنت بعامله بجمود...
وفي أخر يوم في الامتحانات خرجت من البيت بدري عشان أزاكر مع سما وشموع ونراجع قبل الامتحان..
من ناحيه تانيه قعدت روعه تزاكر مع حنين وكانوا بيبصوا على شهد وتغيرها..
روعه پصدمه
شايفه شهد قاعده مع مين!!
حنين بذهول
دي سما وشموع! وإيه اللي عرف شهد عليهم!
روعه باستغرب
مش عارفه بس... بس سما ماشي بحبها لكن شموع دي مش شبهنا خالص ولا زي تفكير شهد إزاي هيبقوا أصحاب
حنين بتركيز
مش ملاحظه إن شهد متغيره! طريقة لبسها وبقت بتطلع شعرها من الطرحه دا غير المكياج إللي بتحطه
ربنا يهديها والله أنا بس خاېفه يكون ده تأثير صډمتها في منه
طيب ما أنا وإنت اټصدمنا معملناش كده ليه!
صډمتها هي كانت أكبر... أنا عايزه أحتويها لأني حساها محتاره وصعبانه عليا قوي
إحنا محتاجين نركز يا روعه سيبك من شهد دلوقتي باقي نص ساعه واللجنه تبدأ
وبعد الامتحان استأذنت شموع ومشيت..
ومشيت أنا مع سما اللي قالت بحم اس
إنت لازم تحضري خطوبتي عايزاك تكوني معايا في اليوم ده لأني مستنياه من زمان... تخيلي بقالنا ٣سنين بنحب بعض
مبروك يا قلبي... ربنا يسعدك يارب
سألتها
هو إنت تعرفيه إزاي!
هو ابن صاحب بابا