الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر

انت في الصفحة 5 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

وزاد معدل تنفسي لدرجة إن صدري كان بيعلى ويهبط مع كل شهيق وزفير وحسيت ببرودة أطرافي ورعشة في كل جسمي...
شادي أخد الموبايل من إيدي وقال
اهدي والله لاحل اللغز ده النهارده بإذن الله... وريني الأكونت بتاع يزن
وبسرعه فتحت الأكونت واديته الموبايل...
من ناحية أخرى 
اتفاجئت ب روعه ومامتها اللي دخلوا فجأة..
أم روعه
إحنا آسفين إن إحنا جينا من غير ميعاد بس أنا مش قادره أشوف حالة بنتي كده وأسكت
بصيت ل روعه اللي كان باين عليها الإنطفاء وملامحها باهته..
أمي
اتفضلوا اقعدوا نورتونا
في الوقت ده حسيت برجفه في قلبي وبصيت ناحية شادي إللي خطڤ نظره تجاهي ورجع يبص في الموبايل..
قعدنا كلنا في الصالون شادي استأذن ووقف في البلكونه عشان يسيبنا على راحتنا وعشان يفكر يعرف في حل للمعضله دي!
كنت باصه عليه وهو بيبص بتركيز لشاشة موبايلي انتبهت على صوت روعه
شهد هاتي المحادثات إللي معاك وريها ل ماما
استغربت جدا وخۏفت على عبيده وصورته قدام أمي بلعت ريقي وقلت بارتباك
أنا معيش محادثات
روعه بدموع وصوت باكي
شهد الموضوع ده مفهوش هزار وري ل ماما المحادثات
افتكرت إن الموبايل مع شادي فقلت
الموبايل مش معايا
عبيده
محادثات إيه دي يا شهد هو فيه ايه!
بصيت ل عبيده وقلت
م... محادثات أأأ...
ردت روعه
محادثات كلام ليا مع حضرتك وصور ليا!!
عبيده بص للأرض وحك أرنبة أنفه وبعدين رجع بصلي وقال
وإيه إللي جاب المحادثات دي معاك
شوفت إن مفيش داعي للإنكار فقلت
م.. منه بعتتهالي
عبيده بدهشه ونبرة جافة
منه!!!! فين موبايلك!
بلعت ريقي وقلت
مع صاحبك
عبيده جاب الموبايل من شادي إللي وقف يتابع حوارنا بتركير بعد ما قرأ محادثات ماسنجر وكلام يزن ومحمد ومرام وغاده وتحذيرهم ليا من منه
فتحت المحادثات والإسكرينات إلي معايا وأعطيت الموبايل لعبيده....
بدل عبيده نظره بين الجميع وقال بارتباك وهو بيحاول التبرير
والله أنا كنت فاكر ده مقلب من أصحابي وكلمتها على الأساس ده لكن لما عرفت إنها بنت وبعتتلي صورها عملتلها بلوك
روعه پبكاء وبنبرة مرتفعة
بس دي مش أنا!! أنا مكلمتكش والله ومكنتش أعرف حضرتك أصلا.. أنا متربيه وعمري ما أغلط غلطه زي دي
عبيده باستفهام وتعجب
إيه ده!! أومال مين اللي كان بيكلمني وبيبعتلي صورك!!
روعه بانهي ار 
معرفش والله معرف... والله معرف
عبيده فتح موبايله وأعطاه ل روعه عشان تقرأ باقي الرسايل إللي مكنتش في الإسكرينات وتعرف إنه مسح كل صورها...
بدأت أنا أربط أساور الموضوع ويارتني ما نطقت قلت بسذاجه
ممكن يكون يزن هكر الأكونت بتاعك إنت كمان!
كلهم سألوني في نفس واحد
مين يزن!!
تأملت الفراغ وانا بحاول أركز وبفكر بصوت مسموع
بس هو هيعرفك منين وإنت مكنتيش معانا في الجروب
عبيده
جروب إيه! ومين يزن ده يا شهد!
بصيت ناحية البلكونه على شادي إللي واقف بيسمع حوارنا ورجعت بصيت قدامي وفجأه حسيت الدنيا بتلف بيا مبقتش قادره أفكر ولا عارفه أتنفس كويس كنت مضغوطه نفسيا ومرهقة وكأن الضغطه دي واقفه على صدري سمعت عبيده إللي بيقولي
اتكلمي يا شهد جاوبيني
شادي اتدخل وسمعت صوته كأنه جاي من بعيد قوي 
البنت اللي اسمها منه مش سهله وممكن تكون هي اللي ورا كل ده!
أمي هزتني وقالت بحدة
ردي يا شهد ساكته ليه!!
مقدرتش أقاوم أكتر من كده وكأن عقلي بيطلب يرتاح شويه من الدوشه إلي بتدور فيه فغمضت عيني وغبت عن الوعي...
قولت هاتي الموبايل
بدأت منه بالبكاء وهي حاطه الموبايل خلف ظهرها فقامت والدتها وأخذت الموبايل من إيديها بعن ف وإديته لعصام...
ازداد نحيب منه وارتباكها وهي شايفه عصام بيدي الموبايل ل رحيم
اللي خاڤت منه حصل وواضح انها اتكشفت....
١٠
فأعرضت_نفسي
بقلم آيه شاكر
حرك رحيم الموبايل في إيده وقال 
نفس نوع الموبايل اللي فتح الأكونت بتاع شهد
حاولت منه التبرير قالت پبكاء
هو يعني أنا الوحيده اللي معايا موبايل زي ده!!
فتح رحيم الموبايل وخرج من الفيسبوك بتاعها عشان يشوف لو فيه صفحات تانيه هي بتدخل عليها لقى صفحة باسم شادي هي نسيت تقفلها قال
دا إنت عامله صفحه باسم شادي أهوه!!
هزت راسها بالنفي وهي بتقول بإنكار
أنا معملتش حاجه الموبايل ده كان دائما مع شهد أكيد هي اللي عملت كده وعايزه تلبسها فيا
قالت منه بانهي ار
بتحقد عليا عشان كانت بتحب عصام وهو اختارني أنا
كملت وهي بتشاور عليا
حتى يوم خطوبتي عملت نفسها تعبانه عشان تبوظ اليوم عليا
كنت سامعه اتهامها ليه وساكته مكنتش ناويه أدافع عن نفسي وكنت عايزه أمشي بس رجلي مش راضيه تتحرك وكأنها ملصوقه بالأرض هزيت راسي پصدمة واستنكار وقلت بهدوء ظاهري
بطلي كڈب أنا عملتلك ايه عشان تكرهيني كده..
وقفت منه تبكي وهي بتبص للأرض...
وجد رحيم صفحات تانيه بس منه قفلاها فتح اول صفحه اللي كانت خاصه ب روعه..
ولما دخل على الصفحة وبدأ يقرأ المحادثات وشاف عدد الشباب اللي منه مكلماهم باسم روعه اشټعل غضبه بص ل منه وانف جر فيها قال
ليه!! ليه تعملي في أصحابك كده! إنت أكيد مش طبيعيه
رجعت منه لورا وهي بتقول پبكاء
أنا معملتش حاجه إنتوا بتفتروا عليا
فرجهم رحيم على كل المحادثات... 
والدة منه ض ربتهاوبعن ف وهي بتقول
منك لله... يا شيخه منك لله
منه كانت بتردد پبكاء

انت في الصفحة 5 من 49 صفحات