رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر
وزوجته
بقلم آيه شاكر
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا تغفلوا عن الدعاء لإخواننا في فلس طين
إيه الصدفه دي بتعملوا إيه هنا!
قالتها سما بهدوء بعد ما سحبت الكرسي وقعدت جنبهم ردت منه بتوتر
سما! ازيك دا إحنا... إحنا اتقابلنا صدفه
ابتسمت سما بسخرية وقالت ل آدم وهي بتشاور على منه باستهزاء
بتتهرب مني بقالك فتره عشان دي يا آدم!
متكبريش الموضوع يا سما ما هي قالتلك اتقابلنا صدفه
وقفت سما وقالت بحدة وبنبرة عالية وبكاء كل اللي في الكافيه
بلاش كڈب بقا انتوا مرتبين تتقابلوا وإنت بتحبها وهي بتحبك صح يا منه!
صړخت سما ب منه
هو ده اللي متقلقيش وهصلح بينكوا!! إنت خاينه.. خاينه يا منه... وإنت كمان خاېن... أنا مش عايزه أشوفك ولا أشوفها تاني
جرى آدم ورا سما وخرجت منه لوحدها من الكافيه..
منه عامله زي اللي راكب قطر وكل محطه يقعد جنبها ناس جديده ولما يشموا يسيبوها لوحدها وينزلوا ويركب غيرهم وهكذا...
مأخدتش بالها من شهد وروعه اللي متابعين المشهد من أوله بصوا لبعض وبعدين كل واحده بصت لجوزها وكملوا كلام ولا كأنهم شافوا حاجه...
إنت خاينه... خاينه يا منه
وافتكرت لما شهد قالتها نفس الكلمة..
سالت الدموع من عينيها قعدت على مقعد حجري في الطريق تبكي وتمسح دموعها بإيديها....
قالت لنفسها
صح... أنا خاينه وأسوء واحده في الدنيا
بقلم آيه شاكر
استغفروا
وبعد مرور عدة أيام
يا شهد... يا شهد...
روحي يا روعه شوفي شهد وخليها تيجي تساعدنا
سيبيها يا طنط تلاقيها بتلبس
والدة شهد بسخرية
تلبس! طيب دا أنا متأكده إنها يا قاعده في البلكونه تتتفرج على المطر يا قاعده على مكتبها وماسكه القلم
كنت سامعه حوارهم وأنا واقفه في البلكونه بتفرج على المطره وهما بيجهزوا الغداء عشان شادي جاي مع عبيده من الشغل...
حسيت إنه بيبصلي بنظرات عتاب فبصيت في الأرض لكنه ألقى عليا السلام ودخل تاني...
وبعد لحظة خرجت منه و قفت مكانه وهي بتبصلي حسيت إنها عايزه تقولي حاجه لكنها دخلت من غير ولا كلمه...
بصيت على الدبله اللي في إيدي وابتسمت ورجعت بصيت للشارع...
لما لقيت عبيده داخل مع شادي اتخبيت ورا الستاره وأنا ببص عليهم وببتسم لحد ما دخلوا للبيت...
وظهرت حنين على أول الشارع فوقفت استنيتها لحد ما وصلت قدام البيت بصتلي وقالت
مش بتردي على موبايلك ولا إنت ولا روعه ليه
اطلعي بس اتغدي معانا وبعدين نتكلم دا إنت حماتك بتحبك
وقبل ما أدخل لفت نظري ثلاث شباب طول بعرض بارتفاع فورمه يعني واقفين قصاد بيتنا..
بتعملي إيه يا شهد اخوكي وخطيبك وصلوا
شاورت على الشباب وأنا بقول بضحك
الحقي يا روعه أول مره أشوف تلاثه بودي جارد على الحقيقه
روعه بقلق
يا نهاري دول أخوات شموع ليكونوا جاين يتخانقوا تاني!!
دخلنا من البلكونه بسرعه لما سمعنا جرس الباب وأنا بقول
دي أكيد حنين.. تعالي
سمعت عبيده إللي بيتجه ناحية الباب وبيقول
نتغدى الأول يا رحيم وبعدين نتكلم
وقف رحيم اللي كان مرتبك وقال
حيث كده بقا متفتحش يا عبيده إلا لما نتغدى
فتح عبيده ودخلت حنين اللي هدومها مبلوله من المطره استقبلتها أمي إللي خارجه من المطبخ بطبق محشي وبتقول
والله يا حنين إنت ورحيم حماتكوا هتحبكوا جاين على الغداء بالظبط
حط رحيم إيده على صدره واتنفس بارتياح لأنه كان متابع موبايل منه ولسه شايف رسالتها اللي بخصوص شموع وكان متوقع إن دول أخوات شموع!
اختفى شعوره بالإرتياح واتسعت عيناه پصدمه لما دفع واحد من أخوات شموع الباب ودخلوا الثلاثه وقفلوا الباب وراهم وقال أخو شموع وهو بيبص عليا أنا وروعه وحنين
من فيكوا شهد
بلعت ريقي وقلت
أأأ... أنا شهد...في إيه
اتجه ناحيتي فوقف شادي قدامي وقالي بسخرية
ومالك يختي بتقوليها بثقه كده
ووقف رحيم قدام الشاب وهو بيصده بإيده وبيبص لفوق على وش الشاب اللي أطول منه قال رحيم
بص يا ريس احنا ملناش في قلة الأدب فخلينا نتفاهم بأدب
لكمه أخو شموع في وجهه فمسك رحيم خده پألم قال عبيده بحدة
هو فيه ايه!!
قال رحيم ل عبيده بسخرية وبضيق
ما كنت لسه هشرحلك قولتلي نتغدى الأول.... الظاهر مش هنلحق نتغدى يا جماعه
أخذ رحيم صوباع محشي من الطبق اللي في إيد أمي وقال
عشان لو م تت ميقول. يعني كان نفسه في صوباع محشي
اتجه رحيم عشان يض رب الشاب اللي لكمه فمسك الشاب إيده ودفعه فوقع على الأرض...
وفجأة اشتد الشجار بين الثلاث عمالقه و
رحيم وشادي وعبيده كانوا شبه الثلاث فئران اللي بيحاولوا يض ربوا ثلاث نمور...
سحب أخو شموع رحيم من على الأرض ورحيم مازال بيحاول يتفاهم معاهم وبيقول
يا جماعه ملناش في قلة الأدب خلونا نتفاهم بهدوء وبأدب
مسكه أخو شموع من ملابسه بعن ف فبصله رحيم وقال
طيب طلما مش