رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر
وقال بابتسامة
نامي يا روعه ربنا يهديك يارب
خرج من الأوضه وهو بيرفع إيده لفوق وبيدعي
يارب اهدي مراتي يارب
ولما قفل الباب سحبت روعه الغطاء عليها وحين تذكرت ضحكات عبيده انفج رت بالضحك وهي بتقول بحرج
يادي الفضايح موقفين في نفس الليله أودي وشي منه فين دلوقتي... والله أنا كان بدري على جوازي... يا صغيره على الجواز والبهدله يانا ياما...
في اليوم التالي عادت منه لبيت والدتها وطلبت منها العفو والسماح مش لأنها بتحبها لكنها عايزه تتابع اللي هيحصل مع شهد..
مر يوم واتنين ومفيش أي رد فعل على رسايلها لحد ما يئست إنهم يشوفوها...
نفخت بضيق وابتسمت لما أضاء هاتفها برقم آدم اللي اتعودت على وجوده في حياتها وفرحانه باهتمامه بكل تفاصيلها...
إيه يا منوش بتعملي إيه دلوقتي
قال بلوعة
وحشتيني أوي نفسي أشوفك
قالت بنفس اللوعه
وإنت كمان والله بس ماما مش راضيه تخليني أخرج
قال بابتسامة ظهرت في نبرة صوته
منه أنا عايز أعترفلك بحاجه
حاجة ايه!
أنا اتعلقت بيك أوي يومي مبقاش يعدي إلا بوجودك ولازم أسمع صوتك كل يوم
ابتسمت منه ومردتش فكمل
كان قلبها بيدق بعن ف ولأول مره تحس بالحب بتعترف قدام نفسها إن قلبها اللي مليان ضلمه واللي مسيطر عليه الحقد الحب بدأ ينوره لما طال صمتها قال
مش هتردي عليا!
قالت بخجل
عايزه أقولك إني معرفش إمته وإزاي ده حصل بس أنا كمان اتعلقت بيك...
قال بصوت رخيم
طيب بحبك
وأنا كمان
طيب لازم أشوفك النهارده خلينا نتقابل في كافيه بعد العشاء
تمام هظبط نفسي كده وأكلمك
في الوقت ده سما كانت واقفه قدام باب مكتبه وسمعت كل كلامه...
لمعت عيناها بالدموع وخرجت وهي مش شايفه قدامها وبتتوعده هو ومنه...
بقلم آيه شاكر
استغفروا
لا تغفلوا عن الدعاء لإخواننا في فلسطين
القطه المشمشيه حلوه بس شقيه نطت حتة نطه أكلت ورك البطه
إيه يا روعه مش هنصلي ركعتين بقا
بلعت روعه ريقها لتبتلع الغصة اللي ساده مجرى خروج الكلمات وهي تنظر أرضا بحرج وقالت بكذب
ل... لأ... لسه...
وقف عبيده قصادها وهو بيتأمل ملامحها وقال بتفهم
ابتعدت روعه عنه وهي بقمة ارتباكها كان تود الهروب من نظراته المتفحصة فقالت
أأأ.. أنا هروح أقعد مع شهد شويه
وقف قدامها وقال بأمر
لأ البسي عشان خارجين نتعشى بره ونتمشى شويه وبالمره نتكلم بدل ما بتهربي مني وتروحي ل شهد
بللت روعه شفايفها بارتباك وقالت بتلعثم
ل.. لأ... مش بهرب منك أنا...
ابتسم عبيده وقال
طيب يلا البسي
ح... حاضر
يكملك بعقلك يارب يا قطتي يا مشمشيه
ابتسمت روعه وهي متجهه لغرفتها وهي سمعاه بدأ يغني مره تانيه
نطت حتة نطه أكلت ورك البطه
مع إنه بيعاندها إلا إنه مش بيفشل في رسم الإبتسامة على وشها بمرحه المعتاد وخفة ظلة...
بقلم آيه شاكر
صلوا على خير الأنام
اللهم انصر اخواننا في فلس...طين
المحاضرة الثالثة ورقة وقلم واكتبي ورايا يا ست البنات
قالها شادي وهو يتحدث معي عبر الهاتف كنت واقفه في البلكونه أجبت بمرح
على فكره الساعه لسه ٤ يعني حضرتك غلطان في الميعاد
قال بحسرة مزيفة
أعمل إيه مش مركز الفتره دي أصلي بقيت عاشق ولهان وغرقان في حبك
قلت بحدة
بقولك إيه أنا مبحبش الكلام ده افترض بقا اتعودت عليه هنعمل إيه!
طيب ما هو ده المطلوب إنك تتعودي عليه وبعدين تقوليه بقا أو على الأقل تردي عليه يعني أقولك بحبك كتير تقوليلي أنا أكتر أقولك أنا غرقان في حبك تقوليلي أنا أغرق
ضحكت على كلامه وبعدين رديت
لأ طبعا عمري ما هقول كده! وبعدين أنا مبعرفش أقول حاجه إلا من قلبي ..!
سكت شادي للحظة وبعدين قال بنبرة مخڼوقة
الجمله دي معناها بيوجعني على فكره... معنى كده يا شهد إنك لسه محبتنيش!!
سكتت أصل أنا بوقي بيحدف طوب مش كلام أبدا! طيب ما أنا بحبه لكن وهو شاطر أوي في الكلام وأنا بارعه في تحديف الطوب وبالطريقه دي مش هنفع..
سألني بجدية
شهد... هو إنت عبيده غصبك عليا!
قولت في نفسي والله ليه حق يفكر كده! تلعثمت
إإ... إيه اللي بتقوله ده لأ طبعا
قال بضيق
أومال مالك أنا حاسس إني بشحت منك الكلام...
بص هو أنا مبعرفش أتكلم بس بعرف أكتب إيه رأيك بعد كده نتكلم كتابه
ودا كان رد غبي من واحده غبية ايوه والله قال بضحك
لأ... أنا ببقى عايز أسمع صوتك الحلو ده
ابتسمت وسكتت فكمل
الظاهر إني لسه مسكنتش قلبك زي ما إنت سكنت قلبي بس أنا مش مستعجل خدي راحتك خالص
سكتت معرفتش أرد عليه أنا أصلا مش فاهمه نفسي!!
لفت نظري عصام اللي داخل لبيت خالي اللي قصادنا لكن غضيت بصري عنه مش عارفه ليه كل ما أشوف مشيته المهزومه ونظرته الحزينه أحس بتأنيب ضمير إني رفضته!!
خرجني من شرودي صوت شادي
المهم يلا اجهزي بقا عشان نخرج مع عبيده