الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر

انت في الصفحة 23 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي مسابتهاش ولا يوم...
بقلم آيه شاكر
استغفروا 
لا تغفلوا عن الدعاء لإخواننا في غ زه

وفي يوم الفرح الصبح كانت حنين في بيت روعه وبعض من البنات أقارب روعه وأصدقائها...
وقفت حنين تساعد والدة روعه في المطبخ عشان تجهز الغداء وخرجت والدة روعه ترص الأكل على المائدة.....
ماما بعد إذنك عايزين شاي
قالها رحيم وهو بيدخل المطبخ وابتسم لما شاف حنين اللي ارتبكت من صوته وقال بابتسامة
ازيك يا حنين
قالت برتم سريع
ال... الحمد لله
قال بابتسامة
عقبالك إن شاء الله
و و و... وعقبالك
يارب ادعيلي ربنا يرزقني باللي قلبي بيتمناها
دخلت والدة روعه للمطبخ وقالت
عايز حاجه ولا إيه يا رحيم!
كنت عايز شاي 
طيب ماشي هجهزه وأناديلك
ألقى رحيم نظرة على حنين وخرج من المطبخ وهو بيقول 
تمام
بقلم آيه السيد شاكر
رددوا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
اللهم انصر اخواننا في فلس..طين واجبر قلوبهم

أرسلت منه صور شموع للشاب اللي كانت بتكلمه وبتحكيله عن مأساة الحياة وإزاي أصحابها خذلوها وخانوها بالإضافه لكلام حب وعزل مزيف..
المشكله إنها كانت مصدقه نفسها ومصدقه كل حرف بتقوله وكأنه حقيقي يعني من كتر تكرارها للكذب صدقته وبقا قلبها يتألم وهو مقتنع بالكذب ده...
بكيت وإزداد نحيبها لحد ما سمعتها والدتها....
دخلت والدتها وبصت على بنتها اللي مڼهارة بالبكاء وهي بتقول بلهفة
بټعيطي ليه يا منه!
منه بنحيب
تعبانه أوي يا ماما... تعبانه جدا
والدتها وطبطبت على ظهرها وهي بتقول بعتاب
ما إنت إللي عملت في نفسك كده... ليه يا منه تعملي كده في أصحابك! أنا حاولت أحسن صورتك قدامهم معرفتش
يا ماما حتى إنت مصدقاهم أنا معملتش حاجه
مدت والدتها نظرها فشافت موبايل منه مفتوح على دردشة بإسم شموع
دفعتها والدتها بعن ف وخدت الموبايل وبدأت تقلب في الشات وتقرأ الرسايل پصدمة...
حاولت منه سحب الموبايل من إيديها وهي پتبكي وبتقول
هاتي يا ماما هاتي
ألقت والدتها الهاتف على السرير بع نف وصفعت منه على وجهها وقالت پغضب وهي بتهزها بعصبيه
ليه يا بنتي ليه... إنت جواك كل الشړ ده ليه
حطت منه إيديها مكان الصڤعة وحاولت تفكر في أي كڈبة وقالت بدموع
يا ماما دي... دي صفحة شموع صاحبتي وأنا معايا الباسورد وهي اللي بتتكلم
صړخت بها والدتها
كفياك كڈب على رأي صاحبتك إنت مش طبيعية إنت عايزه تتعالجي... عايزه دكتور نفسي
دفعت منه والدتها وخرجت من الأوضه وهي بتقول بنبرة عاليه وپبكاء
إوعي كده والله ما أنا قعدالك في البيت ده... أنا هروح لأبويا
ركضت والدتها وراها وهي بتقول بحدة
في ستين داهيه... خلي أبوكي ينفعك..
وقفت منه قصاد بيت شهد للحظة بتبص بدموع وپحقد وهي سامعه صوت زغاريد وبعدين مشيت وهي بتضغط على أسنانها بعصبيه...
قالت بهمس وبدموع
ليه هي عندها كل حاجه وأنا لأ
منه طول عمرها عايشه مع والدتها اللي مش بتبطل ذم في والدها في كل وقت وبتدعي عليه...
والدتها تزوجت ثلاث مرات ودي الرابعه ومنه بتنتقل معها من بيت لبيت...
منه كان نفسها تجرب إحساس الأب اللي بېخاف على بنته وبيحميها فتواصلت مع والداها لكنه كان بيبعتلها فلوس على أساس إن الفلوس هتعوض شعور الحرمان اللي جواها...
ملقتش غير السوشيال ميديا وبدأت تكلم شباب كتير وهي بتدور على حلقة الأب المفقودة في حياتها وعشان متبعتش صورها كانت بتبعت صور أصحابها على أساس إنها هي!!
منه غلطت لكنها فعلا ضحېة ل أم وأب معندهومش مسؤوليه وضحېة لنفسها اللي مش عايزة حد أحسن منها فبتحقد على كل صفة حلوه موجوده في غيرها ويتكون عاوزاها تروح منه!
للحظه حست بالندم وضميرها أتحرك وبدأت تفكر في كلام والدتها هل هي فعلا مريضه نفسيه ومحتاجه تتعالج! لكن رغم إن الندم كان جواها كبير إلا إن الحقد كان أكبر بكتير... 
وقفت في جنب وأخدت إسكرينات للشات اللي مكلمه فيه الشاب بإسم شموع وبعدين فتحت الأكونت اللي عملته مؤخرا بإسم شهد وأرسلت كل الإسكرينات دي ل أخوات شموع كلهم مع رسالة محتواها
أنا شهد وكان لازم أنت قم من شموع واللي عملته فيا وصور أختكوا مع شاب مصر كلهم ودي نبذه
ابتسمت منه بخبث وهي بتقول
ودي كانت مبارك اللي هتوصلك إن شاء الله يا فراشه
تنفست الصعداء واتصلت ب آدم ولما رد قالت پبكاء
ممكن نتقابل دلوقتي عشان تعبانه ومحتاجه أتكلم ضروري
إيه يا منوش مالك
قالت پبكاء
محتاجالك أوي
طيب ابعتيلي اللوكيشن الموقع بتاعك وأنا أجيلك
وبعد نص ساعه دخل آدم الكافيه اللي منه مستنياه فيه وكانت سما بتراقبة ولما شافته قعد قصاد منه استشاطت ڠضبا وغلت الډماء في عروقها وهي بتقول
ماشي يا منه والله لأوريك
كانت هتدخل الكافيه لكن قررت تستنى عشان تعرف تفكر في انتق ام يليق بيها وغادرت....
بقلم آيه شاكر
صلوا على خير الأنام 
متنسوش تدعوا لأخواننا في غ زه

وبعد العشاء كان الجو برد والقاعه مكشوفة ومليئة بالمعازيم وبعد انتهاء جلسة التصوير الفوتوسيشن
جلست روعه جنب عبيده وأنا جنب شادي على طاولة كبيرة ولما شوفت المأذون اللي قاعد قصادنا ميلت على عبيدة وسألته
عبيده هو المأذون ده جاي ليه!!
عشان كتب كتابك يا فراشه... إيه رأيك في المفاجأة
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 49 صفحات