رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر
يا شادي... عصام خد إيدي
عصام بلامبالاه
معلش يا شهد أنا مبعرفش أعوم
كنت بغرق والمايه بتسحبني لتحت ورافعه إيدي بره المايه وشادي ماسك إيد وبيشدني وأنا مش راضيه وبسيب إيده وأنا بنادي على عصام اللي مديني ظهره ومتجاهلني...
شادي كان هيعيط وماسك إيدي بق وة وبيشدني وهو بيقول
يا شهد متسيبيش إيدي
الموج كان عالي والدنيا ظلام ولما حسيت إني هتخنق مسكت في إيد شادي جامد لحد ما طلعني بره الدوامه دي...
مش بعد ما خرجت للنور هتسيبيني لوحدي... متسيبيش إيدي يا شهد...
ابتسمت له وفجأة سمعنا صوت أذان
الله أكبر الله أكبر....
قالي
يلا نصلي مع بعض
فتحت عيني على صوت أذان الفجر لقيتني نايمه على سجادة الصلاة قعدت أفتكر تفاصيل الحلم وقلت
قومت أتوضى وأصلي الفجر وأنا واخده قرار ومرتاحه جدا ليه...
بقلم آيه شاكر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في عصر اليوم وقفت مع روعه في البلكونه أحكيلها الرؤيه اللي شوفتها لحد ما ظهرت منه في البلكونه اللي قصادنا ومعرفناش نمنع لساننا إنه يستفزها بالكلام...
بيقولك بقا يا بت يا شهد مره واحده كانت موقعه الدنيا في بعضها ورايحه جايه تقول هقتص منكم قدام ربنا... طيب بزمتك دي تعرف ربنا!
لأ وكمان بتقولك بتفتروا عليا يخروبيت الزولم!
ضحكنا فقالت روعه بدراما مصطنعه
أصل الزولم وحش أوي يا شهد
قلت بضحك وسخرية
أنا بريئه أنا بزلومه..
ضحكنا وقالت روعه بنبرة رفيعة
أنا شراب وعملوه كوره ولعبوا بيا
بصيتلنا منه بنظرات حادة وقالت بنبرة مرتفعة
بكره تتحاسبوا على الكلام ده
متقلقيش يا حبيبتي معانا فكه
منه باستهزاء
إيه يا ست روعه عامله فيها محترمه وقاعده في بيت فيه راجل مش من محارمك
ضحكت روعه وقالت
ما هو البركه فيك... وبقا من محارمي كتر ألف خيرك
عقدت منه حاجبيها وسألت بفضول
قصدك إيه!
روعه مردتش عليها بصيتلي وقالت
سيبك منها يلا ندخل
بقلم آيه شاكر
لا حول ولا قوة الا بالله
بعد تناول الغداء عملت الشاي وكنت داخله أقعد مع شادي فقالي عبيده
شادي هيقعد معاك يا فراشه وبعدها تبلغيني قرارك النهائي مينفعش أعلق الواد كده!
م... ماشي يا عبيده
ودخلت عشان أقعد مع شادي للمره التانيه بس المره دي واخده قراري....
وقف عبيده جوار روعه في البلكونه بيشرب الشاي قال
روعه
التفتت له روعه وقالت
قال بمكر
لأ أنا قصدي على كوباية الشاي طعمها روعه
ضحكوا الإثنين وشافتهم حوريه والشك في قلبها بلغ ذروته شربت حورية رشفه من الشاي ونادت عليهم قعدوا قصادها وبصت لعبيده وقالت بلوم
هو فيه إيه يا عبيده...
إيه يا ماما!!
حورية
إحنا اتعودنا نتكلم بصراحه يا عبيده ومن غير لف ودوران!
عبيده
ط.. طبعا يا أم عبيده...
بصت حوريه ل روعه وبعدين ل عبيده وقالت
إنتوا بينكوا إيه!! وكنت بتعمل إيه في أوضتها قبل الفجر!
عبيده بأعين متسعة وهو بيحرك سبابته بتحذير
إوعي يا حوريه الفار يلعب في عبك وإوعي دماغك تروح كده ولا كده روعه بنت محترمه وابنك راجل محترم...
ما هو ده اللي مجنني... فهمني بقا يا روح أمك إيه الحكايه
عبيده بص ل روعه وقال
روح أمك دي معزه يا روعه مش سخريه ولا شتيمه عشان نبقا على نور
ابتسمت روعه اللي كانت مرتبكه وبتفرك في إيديها ورجع عبيده بص لوالدته وبلع ريقه وقالها
أنا كنت هقولك بس مش عارف أبدأ إزاي أنا اتفاجئت والله يا ماما باللي حصل....
حوريه إيه اللي حصل
عبيده
خدي نفس عميق كده وحاولي تستوعبي اللي هقوله
تخيلت والدته إنه هيقولها إنه بيحب روعه أو معجب بيها وعايز يتقدملها
ضغط عبيده شفتيه معا وبص ناحية شهد وشاظي اللي قاعدين قصادهم وقال
زغردي يا أم العريس إبنك كتبت كتابه على روعه
إيه!!!!!!
وبدأ عبيده يحكيلها التفاصيل وهي بتسمع وبتهز رأسها بابتسامة وكأنها راضيه...
ازيك يا شهد
الحمد لله
لما دخلت ل شادي كنت متوتره جدا سكتنا لفتره وتلقائيا بدأت أقرض ظرافري لحد ما بدا كلام...
سكتنا تاني فقال بمرح
ها يا بنتي أبدأ أجهز دسته شربات سبونج بوب ولا إيه
ابتسمت بحياء ومردتش فقال
مش عايزه تسأليني عن حاجه!
ل... لأ.. كلمني عن نفسك
بصي يا ستي أنا...
قاطعنا صوت رنة موبايله
أنا البندورة الحمره مزروعه بين الخضره....
غمض عينه وهو بيحاول يطلع الموبايل من جيبه وبيقول بتبرير
والله حمزه ابن أختي هو اللي حاططها...
وهو بيطلع الموبايل من جيب الجاكت خرج قبله طماطمايه صغيره عقد حاجبيه وهو بيتأملها وبعدين بصلي بنظره جانبية وأنا بحاول أمنع ضحكتي حرك حبة الطماطم في إيده وقال
أتمنى البندوره الحمره دي متأثرش على رأيك فيا
حاولت أمنع ضحكتي..
حط شادي الطماطم في جيبه مره تانيه وتنحنح وهو بيقول بمرح
بصي يا شهد أنا محتاج فرصه واحده أثبتلك إني شخص عاقل وإن فيه حد بيحاول يش وه سمعتي
انفج ر بالضحك وشاركته وقال من خلف ضحكاته
وأنا خارج من البيت الواد حمزه وقف في البلكونه وقالي يا خالو ابقى كل البندوره الحمره عشان تصير خدودك حمره والعروسه توافق وفرج عليا