رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر
أنا حكيتلهم اللي حصل ورجعنا للبيت عشان أقعد مع شادي...
كانت روعه قاعده في غرفتها متضايقه من اللي حصل دخل عبيده للأوضه وقفل الباب وراه قال بحدة
إنت بتتكلمي مع البنت دي ليه أصلا!!
روعه بنفس الحدة
وإنت مالك أصلا!!
حك عبيده ذقنه وقال بصرامه
اسمعي يا بنتي أنا دلوقتي جوزك شئت أم أبيت.... يعني تتكلمي معايا كويس والمفروض تطيعيني
يصلها عبيده لثانيه ومردش عليها وخرج من الأوضه شعرت روعه بوغزات الدموع في عينها وبكت...
من ناحية تانيه شافته والدته وهو خارج من غرفة روعه وشهد قاعده مع شادي...
أصابها الشك من ابنها وظنت به السوء وقررت تتابعه لأنها لسه متعرفش إنه متجوزها!!
بقلم آيه شاكر
أنا جاي النهارده مخصوص عشان أتكلم معاك يمكن أساعدك تاخدي قرار بشأن موضوعنا
سكتت وبصيت لشرابه الأصفر اللي عليه سبونج بوب برده ضغطت شفايفي وأنا بمنع ضحكتي أخد باله من محل نظري فقال بمرح
لأ متفهميش غلط دا شراب أخويا الصغير... بس زي ما إنت عارفه الجو برد والشراب ده بيدفي أوي يا شهد... إن شاء الله لو حصل بينا نصيب هبقى أشتريلنا دسته
المهم... تحبي تسأليني عن حاجه
وقبل ما أتكلم رن موبايله بأغنية
أنا سبونج بوب بوب... أنا سبونج بوب بوب..
طلع الموبايل من جيبه اللي كان الجراب بتاعه على شكل اسبونج بوب برده!
معرفتش أمنع ضحتي وهو كمان ضحك لما أخد باله من التيشرت بتاعه كمان وقال من خلف ضحكاته اللي مش عارف يوفقها
قاطعنا دخول عبيده بالشاي ولما لقانا بنضحك سألنا
إيه اللي بيضحككوا كده!!
بصيت ل شادي إللي حط صوباعه على بوقه وقال بنظرات محذرة وبمرح
إوعي تقولي
رن جرس الباب ودخل عصام قومت عشان أدخل أوضتي فوقفني صوت عصام لما قال
استني يا شهد لو سمحت
أنا عرفت إن عندك مشاعر ناحيتي وواضح إن إنت كنت قايله لمنه وبعترف إن انا كمان عندي مشاعر ناحيتك عشان كده أنا جاي أتقدملك..
بقلم آيه شاكر
شادي كان بيبصلي بتركيز وكأنه بيدور على الإجابه في ملامحي موقف محرج جدا مكنتش عارفه أرد بإيه وشي إتلون بالأحمر وكأن الموقف أثر على عضلة قلبي فضخ الډم دفعه واحده لوجهي...
وهي منه حد بيصدقها يا عصام!
بصله عصام وهو مضيق جفونه وبيفكر... فقال عبيده
للأسف يا دكتور إنت اتأخرت لأن شادي أتقدم ل شهد واحتمال قراية فتحتهم تكون الاسبوع ده
بدل عصام نظره بين الجميع وبلع ريقه بارتباك مكنش عارف يقول إيه! فنطق باللي حضر في ذهنه قال متلعثما
ممن غير ما تاخدوا رأي بابا!!
ردت أمي
الرأي رأي شهد لا رأي أبوك ولا رأينا!
وقف عصام وقال بابتسامة مهزومة ونبرة مخنوقه
تمام... ألف مبروك.. أنا آسف على الموقف ده
قال كده ومشي بخطوات سريعة قامت أمي وراه وهي بتقول
أقعد يا عصام اشرب حاجه
شكرا يا عمتو أنا مش غريب
متكلمتش خالص وحطيت وشي في الأرض استأذنتهم وقومت دخلت أوضتي كنت مشفقة جدا على عصام لدرجة إني كنت هقول أنا موافقه عليه بس لساني مرداش ينطقها...
سألت نفسي مش ده حب حياتي وحلم عمري اللي كنت بتمناه كل ليله! طيب ليه ممسكتش فيه لما جه لحد عندي وطلبني ياريته كان أتقدم خطوه وأنا كنت هوافق عليه...
فكرت إني أرفض شادي وساعتها هكون لعصام! بس برده شادي شاب حلو وعريس لقطه كنت محتاره جدا وحكيت كل مخاۏفي ل روعه اللي نصحتني أصلي استخاره...
اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من شادي خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شړ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به.
قولت الدعاء وبعد ما صليت ركعتين وسلمت...
كانت المره التانيه اللي بصلي فيها استخاره في نفس الليلة..
لما قلقت بالليل كانت الساعه ٢ قولت أصلي ركعتين كمان...
أنا عارفه إني مش لازم أشوف رؤيه أو حلم بس أنا لسه محتاره ومرتبكه وفوق كل ده خاېفه ومخنوقه أوي مش عارفه أخد قرار....
استلقيت على سجادة الصلاه وقعدت أبص للسقف وكأنه شاشه بتعرض كل اللي حصل من منه..
سألت نفسي إفرض شادي طلع زي الإخوه اللي كانوا في الشات محترم ظاهريا وما خفي بداخله أعظم!
على الأقل أنا واثقه في عصام واللي أعرفه أحسن من اللي معرفهوش! لكن هو أنا كنت أعرف إيه اللي جوه عصام! مش كفايه صدق منه بدون حتى ما