رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
في الباب جيدا
قاسم رزان
رزان بخوفأنت سبتني ومشيت وأنا كنت خاېفه
قاسم حقك عليا كان لازم امشي
رزان أنت هتمشي تاني
قاسم قائلا اه
انكمشت وهي تمسك به بقوه
ثم استطرد قائلا هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه
اخفضت راسها بخجل مفرط
رزان بتوتر ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم أنت ليك الحق في كله قوليلي عاوزه اي
رزان أنت كنت فين
قاسم عند مريم
رزان بحزن حبيبتك صح
قاسم لا لا
رزانعادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه
قاسمبصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعكه لكن امسك خصلاتها لتقع على ظهرها ليقول سيبي حريه شعرك بلاش مقايضه كده حلو اوي وهو مفرود يالا
رزان يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى
قاسم ايوه نظره الفضول اللي في عينك دي بصي ياستي مريم دي زي اختي بالظبط وكمان كانت الطباخه في القصر لا بلاش عقده الحواجب دي ايوه الطباخه وصديقه ليا الحكايه بدات لما كنا بندرب سوا واتعرفنا وعرفت انها محتاجه شغل ولما عرضت عليها فلوس رفضت وقالت انها عاوزه تشتغل بس وهي بتطبخ كويس علشان كده بقت طباقه القصر لكن حصلت مشكله بنها وبين امي طبعا وطلعت من القصر لكن اشتغلت عند صحبي وامبارح اكلت فلفل حراق وهي ممنوعه منه ودلوقتي في المستشفى فهمتي
قاسمالحمد لله
ندا_الشرقاوي
وصلى إلى المستشفى وتوجها إلى غرفه مريم
قاسم اتاخرت
مريم لا خالص
رزان بخجل حمد الله على سلامتك
مريم والنبي كان بودي نتعرف في ظروف احسن من كده بس نعمل اي بقا
قاسم پحده مهو لو نلم نفسينا ونبطل اكل من بره
مريم هو الكلام ليا يارزان
قاسم بت أنت وهي مش نقصاكوا أنا عاوز أنام
مريم بتلاعب حد قالك متنامش
قاسم وحده براس اي ياربي صحتني 4الفجر
مريم فدايا
قاسم فعلآ فعلا كان يوم اسود يوم ما اتعرفت عليكي
مريم بس بس رجع خصلتك لورا الأول
قاسم ملكيش دعوه بشعري
انتبهوا لتلك الجميله التي تضحك على مشاجرتهم التي مثل الاطفال
قاسم لا انتوا الاتنين لسعتوا على الآخر
رزان ليه شايفني طفله
قاسمأنت اصغر واحده في القاعده دي
مريم باااااس أنا أصغر وحده
قاسم بخبث والابله كانت بتاكل شاورما مع مين
مريم اي اللي عرفك
قاسم انا حافظك أنت متروحيش للشاورما غير علشان تكلي مع حد لسه متعرفه عليه
قاسم صاحبي
مريم ايوه هو المز اللبناني
قاسم ياخوفي اللي في دماغي يحصل
مريم اي اللي في دماغك
قاسم ملكيش دعوه دا هيكون انتاج اي تحفه
رزان مش فهمه
قاسم المهم أنا فاهم
مريم عاوزه اروح
قاسم لما المحلول يخلص وهكمل مالك اقوله ان جنابك مش هتروحي انهارده
مريم احسن
خرج قاسم ليهاتف مالك
مريم ليه مش موافقه على أن تروحي لدكتوره
رزان بتوتر هو أنتي تعرفي
مريم ايوه عارفه الموضوع كله
رزان خاېفه
مريم الدكتوره مش هتعمل حاجه غير أنها تسمعك بسوتقدم ليكي نصايح
رزانايوه بس
مريم مش عاوزه تتعالجي وتجيبي بيبي
رزان مش هقدر ان حد يقرب مني انا بخاف
مريم اهو الدكتوره بقا هتعالج كل ده
رزان مش عارفه
مريمخلينا صحاب اشطا
رزان ماشي
ندا_الشرقاوي
في الخارج
مالك شو مشفى
قاسم اعدل لسانك ايوه بسبب الحر بتاع امبارح
مالك ايوه صاحب المحل جاب ليها لبن
قاسم دا ناقص تقيم في المستشفى
مالك بحرج قاسم بقدر اجي اشوفها اذا سمحت
قاسم تعال
مالك بجد
قاسم بجد
مالك مسافه الطريق باي
قاسم في نفسه والنبي انا خاېف عليك مش عليها
بعد ساعه
كانوا يجلسوا سويا
مالك الف سلامه عليكي
مريم الله يسلمك عادي مش اول مره
ضحك على مزحها
مالكعامله اي مدام رزان
رزان بتوتر وخوف أنا بخير
مالك ديما يارب
مريم أنت في كليه اي
رزان فنون جميله
قاسم بجد
رزان ايوه
مالكبترسميني بقا
رزان ببرائه معييش قلام
مالك بسيطه نجبلك
قاسم طيب اخد انا مراتي وأنت مع الانسه
مريم بتبعني
قاسمايوه
مريم تشكر ياذوق
قاسم يالا بينا
اؤمات له رزان وغادروا
في القصر
مي لازم اخلص من البت دي
عز قاسم مش هيسيبك
مي قاسم قاسم وجعت راسي بسيره قاسم
عز متقربيش لرزان يامي علشات عقاپ قاسم عسير
مي حد بياذي امه
مش لو كانت امه أصلا
أنا اسفه على التأخير بس بجد مكنش عندي طاقه لكتابه حرف واحد حتى فكرت في توقيف الروايه بس حرام هكون بظلم بس هكمل بإذن الله
دعواتكوا اهم حاجه
وشكرا لاي حد سأل عليا
اتمنى تتفاعلوا على البارت فضلا وليس أمرا
الانسه اللي بتاخد الروايه من غير اسمي وكمان من غير اسم الروايه يعني حرام أنا بتعب علشان انزل بارت وانتي تاخديه على الجاهز بتكلم بكل هدوء علشان لو نزلتي تاني هوقف الروايه وشوفي هتجبيها منين
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع 7 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها 7
ندا_الشرقاوي
مي حد بياذي امه
مش لو كانت امه أصلا
مي أنت بتقول اي
عز اي بقول الحقيقه هو أنت فاكره أن الحقيقه بتستخبى ولا اي مسيره يعرف الحقيقه وساعتها بقا