الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 7 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

دا جاى من بره 
قهقه مالك على جملتها
مريم سوري
مالك عادي بنصير أصدقاء 
مريم زي قاسم 
مالك زي قاسم 
مريم اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما 
مالك بمرح يالا
مالك بمرح يالا 
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى 
مريم والنبي يامالك هات الفلفل دا 
مالك حر كتير 
مريم هاته أنا بحبه 
مالك والله العظيم حر 
مريم بعناد أنا عاوزاه 
مالك خدى 
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره 
مالك مش قولتلك قولتلك 
مريم عم محمد عم محمد
جاى رجل وفي يده كوب من الحليب ليعطيه لها 
محمد بياس هو كل مره يامريم ما قولنا مره حر 
مريم ببراءه بحب اجرب 
محمد دي المره التقولي بجرب حرام عليكي اللبن اللي عند الراجل خلص 
مريم مش كفايه بنفعه 
محمد كلي يامريم منور يابني 
مالك ابتسم قائلا نور حضرتك 
غادر الرجل 
مالك معروفه كتير هنا 
مريم من أيام ما كنت بزوغ من الثانويه 
مالك كمان أنت مصېبه 
مريم كل كل لسه في مصايب 
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم 
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخۏف من ډخلها القصر 
قاسم مټخافيش كله نام 
رزان لا عادي 
قاسم شايف نظره الخۏف في عينك يالا نطلع 
رزان يالا 
صعدوا إلى الجناح 
دلفا سويا وقفت بحيره فهي لو تشتري ثياب ورجعا دون شيئ 
قاسم افتحي الاوضة 
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده 
رزان بدهشه دا لمين 
قاسم هو في بنوته جميله هنا غيرك 
رزان بنوته اي بقا 
قاسم أحسن بنوته في الدنيا كلها يالا تعالي اتفرجي على اللبس 
بالفعل وقفا يتفرجا على الملابس بسعاده واخذت منامه حرير رائعة لونها رمادي ولفت إلى المرحاض لترتديها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي المنامه ووقفت امام المرأه تمشت خصلاتها الفحميه وهى تنظر إلى قاسم الذي يتابع خطواتها بهدوء وابتسامه رائعه ترتسم على فاه 
خجلت من نظراته 
تحركت واتجهت ناحيه الفراش ودثت نفسها تحت الغطاء ووضعته على وجهها لتقول بخجل تصبح على خير 
اغلق الاضاءه ثم هتف ضاحكا وأنت من أهل الخير ياروووز 
في الناحيه الثانيه 
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 
مريم 
يتبع 
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس 
عالجتها_ثم_أحببتها ٦
ندا_الشرقاوي 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 
مريمبطني يا قاسم 
أغلق الخط سريعا هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعا ملابسه كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة 
رزان پخوف في اي 
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة مريم مريم تعبانه 
رزان مريم مين 
قاسم مش وقته لازم أنزل 
رزان پخوف متسبنيش لوحدي 
قاسم بعصبيه وڠضب رزان مش وقت خۏفك اقعدي هنا لحد ما أرجع 
واتجه إلى الباب وخرج سريعا هبط على الدرج سريعا حتى كاد أن يقع من عليه 
خرج و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم 
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعا لم ينتظر المصعد
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
قاسم مريم مريم 
كانت حرارتها مرتفعه حملها عى يده وهبط سريعا إلى المشفى 
بعد ساعه في المشفى 
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها پغضب شديد 
مريم مكنش واحد فلفل 
قاسم بعصبيه هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الحراق المستشفي حفظتك حرام عليك بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي 
مريم اي ياقاسم 
قاسم هتفضلي لحد أمته مستهتره بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق 
مريم خلاص آسفه
قاسم مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير 
مريم طيب 
قاسم أنا لازم اروح لرزان 
مريم وأنا 
قاسم انت تفضلي هنا لحد ما اجيلك 
مريم حاضر 
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره ماذا حدث لها! 
بعد مرور الوقت 
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم 
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي 
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم 
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك

انت في الصفحة 7 من 41 صفحات